"منارة" تطرح المرحلة الأولى من مشروعين سكنيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المنامة: كشف العضو المنتدب لشركة منارة للتطوير الدكتور حسن البستكي،غدا (الخميس) الستار عن مشروعين إسكانيين جديدين عملت على تطويرهما في الفترة الأخيرة، وهما مشروع "واحات المحرق" ومشروع "جناين الهملة" اللذين يحتويان معاً على أكثر من 90 وحدة سكنية، ويقعان في منطقتين سكنيتين متميزتين، ويكثر الطلب عليهما.وقال د. البستكي في تصريح له "لقد آثرنا في منارة إطلاق هذين المشروعين في اليوم الأول من افتتاح معرض البحرين الدولي للعقارات، الذي تتشرف منارة أن تكون الراعي الرئيسي له، وذلك لما لهذين المشروعين من أهمية بالغة في دفع عجلة المشاريع السكنية الأنيقة التي تتميز بسعرها المناسب وجودتها العالية".مشيراً إلى أن معرض البحرين الدولي للعقارات الذي بات اليوم واحداً من أهم المعارض العقارية على أجندة المئات من الشركات العقارية والمطورة، والآلاف من الداخلين في هذه الصناعة؛ يغتني من مثل هذه المشاريع التي تترجم التوجهات العقارية الجديدة، وتذهب إلى إشباع رغبات وطموحات وتطلعات العائلة البحرينية والخليجية الساعية لإغتناء منزل بجودة عالية وتصميم أنيق وسعر مناسب جداً "لذا، فإننا في صدد أربعة مشاريع (اللذان طرحا من قبل واللذان كشف النقاب عنهما اليوم) تتوجه جميعها إلى طالبي السكن الأنيق والعملي، والمتسم بالعصرية والراحة".
وأضاف "لقد حظي مشروعا "واحات المحرق" و"جناين الهملة" بكل العناية من الفرق الفنية العاملة في "منارة"، شأنهما شأن كافة المشاريع التي تعمل الشركة على تطويرها، إذ روعيت فيهما كل النواحي الأساسية التي تحتاجها الأسرة البحرينية والخليجية، وكذلك الالتفات إلى الكثير من التفاصيل التي تتجه إلى الحفاظ على مراعاة الخصوصية في البناء والتصميم، وملاءمة الفلل للبيئة المحيطة، الموقع الجغرافي بحيث يكون في منطقة يسهل الوصول إليها، وتحيطها الخدمات الحديثة، والبنية التحتية المتكاملة، ولكي تشكل نسيجاً عمرانياً مع ما حولها من طبيعة، إضافة إلى عامل مهم وجاذب، وهو أن يكون سعر الوحدة السكنية في المتناول".
مميزات أساسية وكمالية تراعي الخصوصية
وأوضح العضو المنتدب للشركة الدكتور حسن البستكي أن مشروع "واحات المحرق" يتكون من 47 فيلا سكنية بينما يتألف مشروع "جناين الهملة" من 44 فيلا، منها ما أطلق عليه الفلل النموذجية وهي شبه الملتصقة بجوانب بسيطة منها مع ما يجاورها من فلل، وهناك الفلل الأكبر حجماً، والتي أطلق عليها فلل الزاوية".
واعتمد المشروعان على التصاميم العصرية، والمراعاة للخصوصية الأسرية، إضافة إلى الجوانب المتعلقة بالبيئة وتوفير الإضاءة الطبيعية داخل الفيلا، بجانب اعتماد كل ما من شأنه أن يوفر الطاقة، ويجعل من كل من "واحات المحرق" و"جناين الهملة" من المشاريع الصديقة للبيئة لعنايتهما بالتفاصيل. وقد بذل المصممون جهداً كبيراً لجعل هذه الفلل مريحة وتتسم بالاتساع، وحرية التحرك وتغيير مواقع بعض الخدمات، إضافة إلى إمكانية البناء العمودي مستقبلاً، إذ جرى تأسيس الرسومات على إمكانية البناء حتى ثلاثة طوابق كاملة إذا ما أراد المالك ذلك.وتتألف الفيلا الواحدة في كل المشروعين من ثلاث غرف، ومطبخين (داخلي وخارجي)، وحمامين وصالات، إلى جانب موقف لسيارتين، وإمكانية بناء حوض سباحة صغير في الفناء الخلفي للفيلا.
وعلق د. البستكي قائلاً "إن اختيار موقع المشروع، يعتبر واحداً من الركائز التي ننطلق منها من أجل ضمان جودة متكاملة تجمع بين التصميم وقرب الموقع من الخدمات وشبكة المواصلات"، مستطرداً "وهذا ما يتوفر في كل من "واحات المحرق" و"جناين الهملة"، إذ أن المشروعين لهما الكثير من المواصفات الخاصة بشبكة المواصلات"، فـ "واحات المحرق" يتميز بقربه من أكثر من جسر يربط المحرق بالجزيرة الأم، وكذلك قربه من المطار وميناء خليفة، وهي منطقة سكنية بامتياز، ومستمرة في التنامي، ولها إطلالة بحرية خلابة.والمشروعان - في المحرق والهملة - يُعدَّان حالياً في المرحلة الأولى، إذ أن هناك مراحل لاحقة لإنشاء المزيد من الوحدات السكنية المشابهة لهما والمستقية من روح التصميم نفسها، بما يشكل - عند اكتمال المشروع - وحدة عمرانية متكاملة
في الوقت الذي تشهد فيه المناطق الجديدة من الهملة، توسعاً كبيراً، في وسط زراعي جذاب، وبجملة من المشاريع السكنية الحديثة ذات الخطوط الأنيقة، لذا تتميز "جناين الهملة" بانتمائها لوسط سكني مخطط بعناية استثمارية، وخدمات بنية أساسية متكاملة، كما أن المشروع قريب من شبكة الشوارع الرئيسية الموصلة إلى جسر الملك فهد، والرابط للهملة مع عمق العاصمة المنامة وضاحية السيف الواقعة على أطرافها. وختم د. البستكي تصريحه "إننا في "منارة" نأمل أن نعطي بعداً جديداً وإضافة نوعية لمعرض البحرين الدولي للعقارات "بايبكس" بطرح هذين المشروعين السكنيين الجديدين، كونهما يعتبران من المطالب السكنية الأساسية في البحرين والمنطقة، ولتكاملهما مع المشروعين السكنيين السابقين اللذين طرحتهما الشركة هذا العام، لتبقى "منارة" في ريادة الشركات المطورة التي تطبق شعارها الخاص القائل "الاعتبار للكل"، بما فيه من رؤية اقتصادية اجتماعية متكاملة".