اقتصاد

136 مليون درهم أرباح "العربية للطيران" خلال الربع الثالث

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت "العربية للطيران" اليوم عن صافي أرباح خلال الربع الثالث بلغت 136 مليون درهم.

الشارقة - إيلاف: أعلنت "العربية للطيران"، اليوم عن نتائجها المالية للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر 2010، حيث تعكس هذه النتائج استمرار ربحية الشركة خلال الفترة المذكورة من العام.

وجاء صافي أرباح الشركة خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر 2010، متوازياً مع أداء العام الماضي عند 136 مليون درهم بانخفاض نسبته 5،6% مقارنة مع 144 مليون درهم في نفس الفترة من العام الماضي. وحققت العربية للطيران خلال الربع الثالث من العام الجاري، إيرادات وصلت إلى 568 مليون درهم، بزيادة نسبتها 4% مقارنة مع 548 مليون درهم خلال الفترة نفسها من عام 2009.

وقدمت الشركة خلال الربع الثالث من العام الحالي خدماتها لـ 1.147.066 مسافراً، بارتفاع نسبته 14% مقارنة مع 1.007.680 مسافراً خلال نفس الفترة من العام الماضي. وخلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر2010، وصل معدل إشغال المقاعد- أو نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة - إلى 84% بزيادة قدرها 8،5% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2009.

وفي معرض تعليقه على النتائج، قال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس ادارة العربية للطيران: "إننا سعداء بالأداء المالي القوي الذي تسجله العربية للطيران على الرغم من التحديات الاقتصادية المستمرة، حيث تواصل الشركة تحقيق أرباح فصلية قوية إلى جانب معدل إشغال مرتفع وازدياد ملحوظ في حركة المسافرين. وتعكس هذه النتائج متانة وحيوية نموذج الأعمال الذي تتبعه العربية للطيران واستراتيجية التوسع التي تتبناها على المدى الطويل".

وأضاف: "يمثل استلامنا لأولى الطائرات الـ44 من طراز ايرباص "320A" خطوة جديدة في مسيرة العربية للطيران، كناقلة جوية رائدة في المنطقة، وتتيح لنا تعزيز عملياتنا التشغيلية والارتقاء بها إلى مستويات جديدة. وفي الوقت الذي نحتفي به بالذكرى السنوية السابعة، فإننا سنحرص على مواصلة تقديم أفضل عروض السفر، والمنتجات المبتكرة التي وفرت لأكثر من 15 مليون مسافر على متن خطوطنا، أفضل المزايا في القطاع".

وخلال الربع الثالث 2010، تسلمت العربية للطيران أول طائرة ايرباص "320A" من أصل 44 طائرة كانت الشركة قد طلبتها على دفعتين، 34 طائرة في عام 2007 و10 طائرات في عام 2008، وذلك أيضاً بالتزامن مع احتفال "العربية للطيران" بالذكرى السنوية السابعة لانطلاقها.

وشهدت عمليات العربية للطيران "مصر" والعربية للطيران "المغرب" نمواً متميزاً عبر طرح وجهات جديدة وزيادة عدد الرحلات إلى الوجهات الحالية. وعززت الشركة رحلاتها إلى العاصمة النيبالية كاتماندو، انطلاقاً من مركز عملياتها الرئيسي في الشارقة، لتصبح رحلتين يومياً إلى المدينة الساحرة التي تقبع على سفوح الهميلايا.

وتأكيداً على نموذج الأعمال الناجح الذي تنتهجه الشركة، حازت العربية للطيران على جائزة "أفضل إدارة في قطاع الطيران والنقل الجوي لمنطقة الشرق الأوسط" وذلك بحسب الاستطلاع السنوي الذي تجريه مجلة "يوروموني".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف