اقتصاد

حركة السياحة العالمية تستعيد مستويات ما قبل الأزمة القياسية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واصلت حركة السياحة العالمية انتعاشها في الأشهر الثمانية الأولى من العام مع ارتفاع 7 % في عدد السياح الدوليين.

مدريد: أعلنت المنظمة العالمية للسياحة أن حركة السياحة العالمية واصلت انتعاشها في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي مع ارتفاع بنسبة 7% في عدد السياح الدوليين، لتستعيد بذلك مستوياتها القياسية التي سجلتها قبل الأزمة.

وإجمالاً أحصت المنظمة 642 مليون سائح في العالم ما بين كانون الثاني/يناير وآب/أغسطس 2010، أي بزيادة 7% عن عددهم في الفترة نفسها من عام 2009، وزيادة بمقدار مليون سائح عن عام 2008 الذي سجل رقمًا قياسيًا.

وأوضحت المنظمة في بيان لها أن "شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس سجلا بوضوح أرقامًا قياسية جديدة مع 112 مليون و108 ملايين سائح دولي على التوالي"، أي "بزيادة 8 ملايين سائح عن الرقم القياسي المسجل عام 2008".

وقد تحقق هذا النمو أساسًا في الأسواق الناشئة، ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط (+16%)، ومنطقة آسيا المحيط الهادىء (+14 %). وبلغ معدل النمو في مناطق أميركا وأفريقيا 8% و9% على التوالي، في حين جاءت أوروبا متأخرة قليلاً (+3%).

وكانت السياحة العالمية شهدت عام 2009 واحدة من أحلك سنواتها بسبب انعكاسات الأزمة الاقتصادية، مسجلة انخفاضًا بنسبة 4.2 % في عدد السياح، و5.7% في العائدات. وأشار البيان إلى أنه "إذا ما تاكد الاتجاه الحالي فإن عدد السياح الدوليين سيسجل زيادة بما بين 5 و6% على مدار العام".

لكن "وكما أوضحت منظمة السياحة العالمية بالفعل لا تزال هناك عوامل خطورة، يمكن أن تكبح الانتعاش في العديد من الاقتصاديات المتقدمة، وخاصة ضغط الميزانيات لخفض العجز العام في الأسواق المصدرة (للسياح) الرئيسة، وقضية البطالة المحورية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف