قادة المصارف الإسلامية والتمويل يجتمعون غداً في البحرين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إجتماع أكثر من 1200مندوباً ,من 50 دولة غداً في المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية في البحرين .
البحرين: إجتماع أكثر من 1200 مندوباً من أكثر من 50 دولة في الدورة السنوية السابعة عشر للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، والمقرر أن تبدأ فعالياتها غداً في فندق الخليج في مملكة البحرين, وسوف يُعقد المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام وينتهي في 24 نوفمبر تحت رعاية سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين وبدعم من مصرف البحرين المركزي.
جدير بالذكر أن المؤتمر الذي يعقد هذا العام تحت عنوان "بناء نموذج جديد للنمو - المصارف الإسلامية والساحة المالية العالمية الجديدة"، سوف تنطلق فعالياته غداً بسلسلة من ورش العمل وجلسات إستعراض الملخصات التنفيذية المتخصصة والمركزة التي تسبق المؤتمر ويترأسها خبراء متمرسون وبارزون في القطاع سيطرحون عدداً من الموضوعات المعقدة في إطار عملي، مما يمكّن فهماً أعمق للقضايا الحرجة التي تواجه قطاع التمويل الإسلامية.
إذ أعلن عن مشاركته في المؤتمر، قال السيد أرشد خان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لسوق البحرين المالي: "بإعتباره الشريك الإستراتيجي للمؤتمر، يتطلع سوق البحرين المالي إلى مشاركة لتبادل معارفه وممارساته بشأن كيف يمكن لعمليات التبادل أن تلعب دوراً جوهرياً في نمو قطاع التمويل الإسلامية.
ومن خلال دراستنا الموسعة للسوق، ندرك أن هناك فرصاً عديدة لمّا يتم إستكشافها بعد في قطاع التمويل الإسلامية، ونعتقد أن الحلول التي يطرحها التبادل للسوق الإسلامية هي الخطوة التالية الجوهرية.
ونتطلع إلى عرض نتائجنا وما توصلنا إليه في هذه السوق الديناميكية بمخاطبة المشاركين في المؤتمر بعرض تقديمي بعنوان: "التبادلات: محفز نمو قطاع التمويل الإسلامية - سوق البحرين المالي يقود الطريق",كما ندرك الحاجة إلى التدريب في هذا المجال المالي ويسعدنا أن نستضيف ورشة عمل تسبق المؤتمر حول "تطور المرابحة" من التجارة المادية إلى التجارة الإلكترونية,وأضاف السيد أرشد خان: "أتطلع إلى المشاركة في هذا الحدث الهام." .
جدير بالذكر أن المؤتمر سوف يشهد مشاركة أكثر من 60 من أبرز شركاء القطاع حيث يعرض العارضون أحدث مبتكراتهم في المعرض العالمي للمصارف الإسلامية الذي يتم تنظيمه على هامش المؤتمر وسيتم إفتتاحه رسمياً في 23 نوفمبر 2010م.
وسوف تشهد الجلسة للورش العمل للمؤتمر يوم الاثنين مناقشات رفيعة المستوى بين أبرز صناع القرار في قطاع التمويل الإسلامي لتقوية أسس القطاع المصرفي لإستدامة النمو في مناخ يفرض تحديات كبيرة. وسوف يعقب ذلك حوار قمة بين الرؤساء التنفيذيين وقادة القطاع سيتم فيه بحث وتقييم آفاق نمو أسواق مصارف الأفراد ومصارف الشركات ومصارف الاستثمار.
وقال ديفيد ماكلين، المدير العام للمؤتمر: "تعد دورة المؤتمر لهذا العام هي أهم الدورات التي يشهدها المؤتمر على مدار دوراته السبعة عشر حيث تأتي في مفصل زمني تسعى فيه كبرى الشركات في هذا القطاع لمراجعة أهم الاستراتيجيات التي تركز على رسم طريق جديد لنمو قطاع التمويل الإسلامي في ضوء الساحة المالية العالمية الجديدة التي ظهرت عقب الأزمة."
وبالإضافة إلى إصدار تقرير التنافسية المرتقب لعام 2010/2011م - والذي يصدره المؤتمر الذي تم تطويره بالتعاون مع شركة ماكينزي آند كومباني - سوف تشهد دورة المؤتمر لهذا العام أيضاً وللمرة الأولى عقد جلسات حصرية لشركة إيرنست آند يونج توفر فيها نظرة شاملة على آخر مستجدات اثنين من أهم تقاريرها التي أصدرتها في عام 2010م، وهما "تقرير التكافل العالمي لعام 2010م" و "تقرير الصناديق والاستثمارات الإسلامية لعام 2010م".
ومن أبرز فعاليات المؤتمر في دورته لهذا العام الجلسة التثقيفية الخاصة التي ستشهد مشاركة المستثمر البارز للأسواق الناشئة السيد مارك موبيوس، الرئيس التنفيذي لمجموعة تمبلتون للأسواق الناشئة,وتركز هذه الجلسة حصرياً على المنظورات المنتقلة من الأزمة إلى التعافي إلى النمو المستدام وسوف تناقش الوقائع الجديدة في النظام المالي العالمي وعواقبها على المصارف الإسلامية.
وفي حديث له قبيل عقد جلسته الخاصة، قال السيد مارك موبيوس: "منذ هبوط السوق في أوائل 2009م، ارتفعت الأسواق من تلك المستويات المنخفضة للغاية ومع ذلك، يمكن أن نجد تقييمات جذابة إذ أن هذه التقييمات في المتوسط في منتصف مداها الطويل." كما قال أن "النمو الاقتصادي في الأسواق الناشئة مستدام في ضوء أصولها القوية التي تتميز بربحيتها المرتفعة وانخفاض نسب الدين إلى الناتج القومي الإجمالي وإحتياطاتها مرتفعة من العملات الأجنبية."
وفي تصريح صدر عنهم، قال منظمو المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية أن " العالم يأتي إلى مبادرة المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية"، بعد تحديثها، والتي ستشهد هذا العام أجنحة خاصة بالدول ومائدة مستديرة حصرية ، كما ستقوم بإستكشاف فرص جديدة للنمو تظهر أكثر أسواق التمويل الإسلامي تطوراً ونمواً.
وقال السيد ريتشارد توماس، الرئيس التنفيذي لبنك جيتهاوس: "نحن متحمسون لفرص المتوفرة في إطلالة تجارية وإقتصادية عالمية جديدة ومحسنة، ونحرص على اكتشاف آفاق جديدة أيضاً حيث يكتسب قطاع التمويل الإسلامية قوة دفع أكبر. وبالإضافة إلى توفير منتدى للولايات الإسلامية الطبيعية في الشرق الأوسط وآسيا، نرحب بمشاركتها على نطاق عالمي أوسع للمساعدة في دفع هذا القطاع إلى الخروج من إسارها واكتساب الصلة المطلقة بطيف الخدمات المالية الأوسع."
وأضاف توماس: "إن بنك جيتهاوس يسره أن يدعم مرة أخرى المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية لعام 2010م." والجدير بالذكر أن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الذي انطلقت دورته الأولى في عام 1994م، أصبح حدثا بارزاً يمثل أكبر وأهم تجمع سنوي عالمي لقادة قطاع المصارف الإسلامية والتمويل على مستوى العالم.