اقتصاد

المشاركون في معرض "الخمسة الكبار" يتطلعون إلى الأسواق الخليجية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكدّ عدد من المشاركين في معرض الخمسة الكبار 2010 The BIG5"" الذي افتتح أعماله أمس في دبيعلى أن قطاع البناء في الأسواق النامية لا يزال نشطا ويعكس تحسن المناخ الإقتصادي بشكل عام ، وأنهم يتطلعون من خلاله إلى أسواق جديدة في دول عديدة حيث تشارك فيه 2500 شركة من 60 دولة تطرح فيه أحدث معدات الصناعة والبناء والمعدات الإنشائية في العالم مما يشكل منصة جيدة للإنطلاق نحو الأسواق النامية حيث تحظى السعودية بما يقارب %40 من إجمالي مشاريع البناء في الخليج تبلغ قيمتها حوالي 86 مليار دولار عن عام 2011 .

دبي: قال أنانش اردوغموش مدير التصدير في شركة ارمادا التركية للتجهيزات الإنشائية لإيلاف : " إن الشركات التركية تسعى لأن تحظى بفرص في أسواق المنطقة مشيرا إلى احتكار الشركات العالمية لتصنيع مواد وتجهيزات البناء ، ومؤكدًا أن الشركات التركية تسعى للمنافسة الحقيقية مع الدول الأوروبية الأخرى وهي تحظى بدعم الحكومة التركية التي حرصت على تأمين كافة التسهيلات للشركات والمصانع للمشاركة "مؤكدا من جهة أخرى على جودة البضائع والخدمات والأسعار التنافسية مقارنة بغيرها من الدول الأوروبية ، لذلك فان 65 شركة تركية شاركت في المعرض على مساحة فاقت 1500 متر .
من جهته,أشار كريستوس لياكوبولوس المدير الإقليمي للشركة اليونانية "ألفا للطاقة"إلى أن المعرض: " يُعد منصة جيدة لانطلاق الشركات اليونانية إلى الأسواق الخليجية " مشيرا إلى أنه ينظر بحذر إلى الإسواق العقارية المتراجعة مؤكدا أن الوضع المالي المتدهور في اليونان دفع الشركات إلى البحث عن فرص في الخليج كونه يتيح فرصة للإلتقاء بشركاء جدد ويسمح بتسويق المنتجات المتعلقة بالإنشاء والبناء "
سمير وفيق مدير المبيعات والتسويق في شركة أيسوفوم الكويتية لصناعة العوازل الحرارية قال "لإيلاف": " نحن حريصون على المشاركة كل عام في المعرض مؤكدا أن سوق المواد الإنشائية تأثر بالأزمة المالية العالمية بطبيعة الحال غير أن تراجع أسعار مواد البناء يغري المستثمرين العقاريين حاليا " مؤكدًّا أنهم كشركة كويتية تستهدف الخليج بالدرجة الأولى كسوق لها مشيرا إلى أن: " التقارير الأخيرة حول قدرات البناء تؤكد أن إ؟نفاق الدول الخليجية على البنى التحتية يعزز قدرات البناء فالسعودية وحدها تأخذ ما يقارب من 40% من إجمالي مشاريع البناء في المنطقة وأنها توظف 86 مليار دولار في مشاريع عام 2011 أما الإمارات فلها مايقارب 36% من إجمالي المشاريع في منطقة الخليج ".
كما أكد أن العوازل الحرارية التي تصنعها شركته محليًّا في الكويت وتصدرها للإمارات والسعودية وقطر والبحرين كأسواق رئيسة هي من المواد الضرورية جدا في الأبنية الحديثة لا سيما في دول الخليج الحارة حيث توفر هذه التقنية الطاقة عبر تقليص كلفة التكييف والتبريد كما أنها الأولى في اعتماد المواد المعاد تدويرها بوصفها صديقة للبيئة حيث اعتمدتها مدينة " مصدر" أكبر مدينة متطورة خضراء يتم إنشاؤها في أبوظبي .

ومن الفعاليات الإضافية المُقامة على هامش المعرض المقام حاليا في مركز دبي التجاري العالمي الذي تتواصل أعماله على مدى أربعة أيام حتى مساء الخميس 25 الجاري المؤتمر الذي ينطلق اليوم بمشاركة عدد من الشخصيات التي تمثل كافة قطاعات صناعة الإنشاء والبناء، الإقليمية والعالمية، ذات الصِّلة. وسيتطرق المشاركون خلال سلسلة من الجلسات المتخصِّصة للعديد من القضايا الملحّة التي تهمّ القائمين على هذه الصناعة الحيوية في بلدان المنطقة. من بعض المؤسسات العالمية الأكثر شهرة في هذه الصناعة .
وفي هذا الصدد، قال سيمون ميلور، نائب رئيس قسم الإنشاءات في "دي إم جي إيفنتس" المنظمة للمعرض : " تنعقد هذه الدورة بعد تواتر مؤشرات التفاؤل على استرداد صناعة الإنشاء والبناء بالمنطقة عافيتها تدريجياً بعد فترة عصيبة امتدت على مدى ثمانية عشر شهراً الماضية وقدأصبح السوق في موقف قوي في الوقت الحاضر. وتمثل دورة هذا العام الملتقى الأشمل والأمثل للتحاور والتشاور، وتبادل الأفكار، ومناقشة الآفاق المستقبلية للصناعة الإنشائية في بلدان المنطقة" و نتطلع الى دورات السنوات المقبلة ."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف