اقتصاد

توتال تجري محادثات مع قطر لبناء مصنع للبتروكيماويات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دخلت توتال الفرنسية في محادثات مع قطر لبناء مصنع للبتروكيماويات تعتزم بناءه في رأس لفان وتبلغ التكلفة المبدئية للمشروع ستة مليارات دولار.

دبي: قال متحدث باسم توتال اليوم الخميس إن شركة الطاقة الفرنسية دخلت محادثات مع قطر لبناء مصنع للبتروكيماويات. وتتعلق المحادثات بمجمع للبتروكيماويات تعتزم قطر بناءه في رأس لفان، حيث تعمل أيضًا مع إكسون موبيل. وتبلغ التكلفة المبدئية للمشروع ستة مليارات دولار.

وقال المتحدث "نجري محادثات مع قطر بشأن المشروع. لكنها ما زالت في مرحلة مبكرة للغاية". وكان مصدران في قطاع الطاقة قالا إن إكسون موبيل انسحبت من مشروع رأس لفان، لكن الشركة نفت التقارير، وأكدت مجددًا ما أعلنته في أغسطس/ آب، حينما قالت إنها ما زالت تعمل مع قطر.

لكن آي.سي.آي.إس نيوز نقلت عن جريم برنيت النائب الأول للرئيس لآسيا والشرق الأوسط لدى توتال للبتروكيماويات قوله إن إكسون موبيل -المنافسة الأميركية لتوتال- خرجت من المشروع.

وأوضح برنيت في مقال نشر يوم الأربعاء أن "إكسون موبيل خرجت من مشروع وحدة التكسير في قطر، ولطالما قلنا في وسائل الإعلام إننا مهتمون بتنفيذ مشروع آخر في قطر". وقال متحدث باسم توتال في بلجيكا إن تصريحات برنيت تتفق مع موقف الشركة، وأضاف أنه لن يضيف أي تعليق على الموضوع.

ويشمل مشروع مجمع البتروكيماويات المقترح في راس لفان وحدة تكسير بالبخار بطاقة 1.6 مليون طن سنويًا، ووحدات مصاحبة تشمل مصنعين للبولي أيثيلين بطاقة 650 طن سنويًا، ومنشأة لإنتاج الايثيلين جليكول بطاقة 700 طن سنويًا.

يذكر أن قطر هي أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، وأكسون هي ثاني أكبر مستثمر أجنبي في الدولة الخليجية بعد رويال داتش شل. وتملك أكسون التي تشارك بقوة في مشروعات كبيرة للغاز المسال في قطر حصة 10 % في مصفاة راس لفان التي تشغلها قطر للبترول.

وإذا انسحبت إكسون من المشروع فستكون هذه المرة الثالثة التي تنسحب فيها شركة أميركية من مشروع للطاقة في منطقة الخليج هذا العام. وفي أبريل/ نيسان انسحبت شركة كونوكو فيليبس الأميركية من مشروع مصفاة في السعودية ومشروع تطوير حقل شاه للغاز عالي الكبريت بتكلفة عشرة مليارات دولار في الإمارات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف