بعثة نمساوية تبحث في السعودية تطوير الطاقة الشمسية

أكد رئيس غرفة الشرقية بن راشد الراشد أن تعاون المملكة مع الشركات النمساوية في قطاع الخدمات شهد نمواً هائلاً.

الدمام: أكد رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد أن تعاون المملكة مع الشركات النمساوية في قطاع الخدمات شهد نمواً هائلاً في الجزء الخلفي من الإستثمارات الضخمة في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات والطاقة والمياه وتطوير البنية التحتية في السنوات الأخيرة وذلك خلال اللقاء الذي جمعه مع سفير النمسا لدى المملكة الدكتور يوهانس فيمر أمس 29نوفمبر 2010 في المقر الرئيسي للغرفة بالدمام .

وقال الراشد بأن المملكة أنفقت عشرات المليارات من الريالات لتطوير البنية التحتية في المنطقة الشرقية موضحاً الأهمية الاقتصادية لها بإعتبارها مركزاً للأنشطة الصناعية .

كما أشار إلى المدن الصناعية في الدمام والجبيل حيث تتمركز صناعات ذات مستوى عالمي قائلاً بأن هذه الوحدات الصناعية تمثل أكثر من 55 في المئة من إجمالي الصناعات في المملكة لافتاً إلى أن تلك الصناعات ساهمت في إنخفاض معدل البطالة في المنطقة بشكل ملحوظ أكثر من مناطق أخرى في المملكة.

من جهته قال يوهانس فيمرأن بعثة تجارية نمساوية تضم 15 عضواً ستزور المدن الرئيسية للملكة مطلع العام المقبل 2011 بهدف توطيد العلاقة التجارية وتبادل المصالح الاقتصادية التي تسهم في تعميم الفائدة لكلا الطرفين .

وأشار إلى أن البعثة المتوقع زيارتها خلال شهر مارس من العام المقبل ستمثل شركات من مختلف القطاعات بما في ذلك الرعاية الصحية والآلات والمواد الغذائية ، ومعالجة المياه والبيئة والطاقة البديلة بالإضافة الى أنها ستكون بعثة متعددة القطاعات.

وركز فيمر على إمكانات هائلة من مصادر الطاقة البديلة في المملكة وقال إن المملكة بحاجة إلى تطوير الطاقة الشمسية لأنظمة التبريد للمنازل والمصانع موضحاً بأن البعثة ستعرض الخبرات والتكنولوجيا النمساوية في مجال تطوير الطاقة الشمسية في المملكة .

ووفقاً للسفارة النمساوية في الرياض وصلت التجارة الثنائية السنوية بين البلدين حوالي 620 مليون يورو وتستورد السعودية أساساً الالات والصلب والمواد الغذائية .