اقتصاد

اليمن يبدأ أول حملة ترويجية لمنتجه السياحي في الخليج

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: بدأ اليمن تنفيذ أول حملة ترويجية للمنتج السياحي في بلدان الخليج العربي، في مسعى منه إلى جذب السياحة الوافدة من بلدان الخليج ورفع حصته من السياحة الخليجية خلال المواسم المقبلة، إضافة إلى تنمية السياحة البينية والإقليمية العربية.

وقال وكيل وزارة السياحة اليمنية مطهر تقي لوكالة أنباء "سبأ" اليمنية اليوم إن هذه الحملة تأتي في إطار جهود الوزارة ومجلس الترويج السياحي لتنمية السياحية البينية والإقليمية وإستثمار عمق العلاقات الثنائية والتاريخية والثقافية المتميزة التي تربط بين الشعب اليمني وشعوب دول مجلس التعاون الخليجي في رفع حصة اليمن من السياحة الخليجية.

وأشار إلى أن نجاح اليمن في إستضافة خليجي 20 فتح آفاقًا أوسع من علاقات التعاون المشترك بين اليمن ودول المجلس، فضلاً عن تأكيده على حجم الدعم والتقدير الذي يحظى به اليمن من قبل دول مجلس التعاون ونجاح الدبلوماسية اليمنية في إدارة علاقتها مع بلدان المنطقة والعالم.

وأكد أهمية إستضافة اليمن لخليجي 20 بإعتباره إنتصارًا سياسيًا من الطراز الأول وما حظي به من دعم وإهتمام مباشر من قبل القيادة السياسية اليمنية، وهو ما جعل اليمن يكسب ثقة الأشقاء في مجلس التعاون. وبين أن الحملة الترويجية اليمنية تشمل كلاً من الدوحة ومسقط والمنامة ودبي والكويت، لافتًا إلى أن فعاليات الحملة تشمل عقد لقاءات مع وكلاء السياحة والسفر في العاصمة القطرية واللقاء برجال الصحافة والإعلام، إضافة إلى عقد المؤتمرات الصحافية والندوات التعريفية باليمن وإقامة حفلات فنية وتوزيع عدد كبير من الوسائل الترويجية الحديثة التي أنتجها مجلس الترويج السياحي.

وقال إنه تم تحضير جملة من الفعاليات لتحقيق زيادة في عدد السياح والإنفاق السياحي وإظهار الصورة الحقيقية المشرقة لليمن من قبل وزارة السياحة تتضمن المشاركة في عدد من المعارض والأسابيع السياحية والقوافل الترويجية في عدد من الدول العربية والأوربية، وإقامة المعارض والمشاركة في المعارض السياحية الدولية، وإطلاق حملات ترويجية مكثفة في الدول الرئيسة المصدرة للسياح، مع السعي إلى التأكيد على الأسواق التقليدية والتوجه إلى أسواق سياحية جديدة وتقسيم الأسواق السياحية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف