اقتصاد

منتدى الدول المصدرة للغاز يعقد أول قمة له في نوفمبر المقبل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قرر منتدى الدول المصدرة للغاز عقد أول قمة لقادة دوله في نوفمبر المقبل في الدوحة مجددًا الدعوة لأسعار عادلة للغاز الطبيعي.

الدوحة: قرر منتدى الدول المصدرة للغاز الخميس عقد أول قمة لقادة دوله في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في الدوحة، وجدد الدعوة إلى أسعار عادلة للغاز الطبيعي.

أتى الإعلان في نهاية الاجتماع الوزاري للدول المصدرة للغاز في العاصمة القطرية، بمشاركة دول أساسية في هذا المجال، مثل روسيا وإيران وقطر.

وفي بيان وزّع في نهاية الاجتماع، أعرب وزراء الطاقة عن قلقهم إزاء مستويات أسعار الغاز الحالية، التي قالوا إنها تشكل خطرًا على الاستثمارات في البنى التحتية والحقول الغازية الجديدة. كما جدد المجتمعون الدعوة إلى إيجاد آلية ربط بين أسعار الغاز وأسعار النفط.

وعيّن وزير الطاقة المصري سامح فهمي رئيسًا جديدًا للمنتدى، فيما تقرر عقد الاجتماع الوزاري المقبل في الثاني من حزيران/يونيو في شرم الشيخ. وتعهد الوزراء بالعمل معًا من أجل استقرار وشفافية أسواق الغاز.

وأعرب وزير الطاقة الروسي، الذي تعد بلاده أكبر منتج للغاز في العالم، مع احتياطي يمثل 30% من الاحتياطي العالمي المثبت، عن اعتراضه على أي تدابير تقيد مستويات إنتاج الغاز بهدف رفع الأسعار.

وقال الوزير سيرغي شماتكو للصحافيين إن "التوصل إلى سعر عادل للغاز الطبيعي لا يعني فرض قيود على الإنتاج. كما إن السعي وراء سعر عادل لا يعني وجود حصص إنتاج". وأضاف "أنه لمن المهم أكثر بكثير أن يتم إيجاد اليات للتعاون بين المنتجين والدول التي يمر عبرها (الغاز) والمستهلكين".

كما أكد الوزير الروسي أن أعضاء المنتدى لن "يبحثوا إمكانية الحد من إمدادات الغاز إلى الأسواق بهدف دعم الأسعار". وبحسب الوزير، فإنه "في ظل نظام التجارة الدولي الحالي، فإن المعادلة الوحيدة المناسبة لتحديد الأسعار هي المعادلة التي تأخذ بعين الاعتبار أسعار الديزل وأسعار البنزين".

وقطر هي مقر منتدى الدول المصدرة للغاز الذي تملك دوله الأعضاء 69% من اححتياطات الغاز المثبتة في العالم، وقد تم افتتاح المقر الجديد للمنتدى في العاصمة القطرية.

وانخفض الطلب العالمي على الغاز بنسبة 2.1% في 2009 بسبب الأزمة الاقتصادية، بحسب ورقة لمنتدى الطاقة العالمي واتحاد الغاز العالمي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف