اقتصاد

الأزمة المالية لم تحدّ من إقبال السويسريين على شراء هدايا "الميلاد"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يؤمن السويسريون بأن شراء هدايا عيد الميلاد ورأس السنة، للأهل والأقارب والأصدقاء، عيد مقدس بحد ذاته لا يمكن ربطه بأي أزمة، مهما كانت. وتؤكد سويسرا للأوروبيين أن قوة مواطنيها الإستهلاكية لا سيما تحت سقف الأعياد الرسمية ما زالت صامدة في المكانة الأولى.

برن (سويسرا): لم تلق الأزمة المالية العالمية غضبها على العادات السويسرية الميلادية، متعددة التفرعات، كما يحصل اليوم مع العديد من الأسر الأوروبية. علاوة على التخطيط لقضاء حوالي 15 يوماً، في المناطق السياحية أو في الخارج، على غرار ما يفعله مديرو المصارف والمؤسسات، يؤمن السويسريون بأن شراء هدايا عيد الميلاد ورأس السنة، للأهل والأقارب والأصدقاء، عيد مقدس بحد ذاته لا يمكن ربطه بأي أزمة، مهما كانت.

وتؤكد سويسرا للأوروبيين أن قوة مواطنيها الإستهلاكية، لا سيما تحت سقف الأعياد الرسمية، ما زالت صامدة في المكانة الأولى. فالمستهلكون السويسريون يريدون زيادة الإنفاق على شراء الهدايا الميلادية في هذا العام. ما سيعطيهم ثقة بالنفس حيال العام المقبل. في ما يتعلق ببائعي التجزئة فإنهم يتوقعون إقبالاً كبيراً في الأيام القليلة المقبلة لشراء الملابس وكل الإحتياجات، المنزلية والمهنية، والحلويات، خصوصاً الشوكولاته السويسرية اللذيذة.

على صعيد خرائط الإستهلاك الميلادية، يشير بيتر هوخبيرغ، من شركة "ارنست آند يونغ" للإستشارات إلى أن كل أسرة هنا ستنفق حوالي 50 فرنك سويسري أكثر، مقارنة بالعام الفائت، ليرسو بالتالي إنفاقها على الهدايا، على 300 فرنك سويسري تقريباً. بالنسبة إلى المستهلكين الذين تتراوح أعمارهم بين 36 و45 عاماً فإن حركة الإنفاق الميلادية ستقفز 18 % مقارنة بعام 2009. ما يعني، وفق تقدير هذا الخبير، أن أي شخص ينتمي إلى هذه الشريحة الإستهلاكية سينفق، العام، نحو 70 فرنك سويسري أكثر.

ويعزو الخبير هوخبيرغ الإنفاق المتزايد على الهدايا الميلادية إلى توافر الجو الإستهلاكي المناسب حالياً في البلاد. ويتعلق هذا الجو الإستهلاكي الممتاز، بتقلص نسبة العاطلين عن العمل، من جهة، وزيادة الدخل الشهري للموظفين، من جهة أخرى.

كما إن توقعات خبراء المال والإقتصاد المحليين حول تمكن سويسرا في العام المقبل، من تطوير مركزها التجاري التنافسي الدولي من شأنه بث الأمن والطمأنينة المالية في نفوس السويسريين. لذلك فإن المستهلكين السويسريين لا يبالون بما ينفقونه للمناسبات المهمة.

على صعيد أنواع الهدايا الميلادية، ينوه الخبير هوخبرغ بأن إهداء الكتب يتصدر القائمة، تليه الملابس والمواد الغذائية والحلويات والألعاب (للأطفال) والأقراص المدمجة، الفيديوية والصوتية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ساكن
من سكان العالم -

هذه فى مصر للكثير معهم مسلم فى شارع شبرا اول شبرا و يصور الشعبى شبرا الاسلاميه التى مليئه الحراميه فى الانترنت رغم انها ليس عليها ضغط من يسكن بها و هى تشبه ايطاليا و ايضا الاقصر مأخوذ لها صور كأنها حى شعبى و هى بها مطاعم عباره عن بيوت فيلات مهم فيلا مثل فيلا او سرايا الباشا و كثير منها بتحول لـ مطعم و بمناسبه رأس السنه تقبيل من بجواره يعنى امه التى بجواره و ليس الغريب و الشعبى الموظف يغرى كـ ارجاوز الراقى بـ انه مهم و وجوده يشعربهم بفرح و هو كان القبطان الذى اعلن مسابقه مت تفوز ترقص معه و مكان كبير لـ الاحتفال هذا لان كثير لا يملك حجره ديسكو فـ يذهب للديسكو كأنه سياره اجره العماره تشترك فيها لكن ليس بتشتريها لكن كل منهم يركب فيها مشارك بـ اجره و هذا مثل تذكره او يدفع فى الديسكو لـ يرقص مع اخته لانه صغير و ليس لـ الغريب يتحرش او يرى تقبيل الغير طبيعى فى الاحتفال و كثير يحافظ على مستواه الاجتمناعى و امراض من التقبيل شبرا مكان بيع ما يلزم لـ اعياد الميلاد اول شبرا تشبه ايطاليا ينزل لها ايضا الفنان نبيل شعيل و قال لن اقول مكان جلوسى حتى لا يصل له العامه من جمال شبرا و له اغنيه جاني الخاين هى ليست عن الاسره لكن عن عدو الاسره

سويسرا والرفاهيه
قارئ -

سؤال لماذا دائما وهذه فقط عند العرب يعتقدون ان سويسرا بلد الرفاهيه والغنى. للعلم سويسرا اصبحت من خارج اعلى عشره دول من حيث الرفاهيه ومستوى الحياه. ممكن لانه العرب ازدادوا في الذهاب اليها.