تعاون فرنسي تشيكي لتطوير سيارات كهربائية

وقعت شركة تشيز التشيكية للكهرباء على اتفاقية مع شركة بيجو الفرنسية للسيارات لتطوير واختبار سيارات تعمل بالطاقة الكهربائية في تشيكيا في وقت أقصاه عام 2012.

براغ : يقضي الاتفاق الموقع بين الطرفين بإنتاج 65 سيارة من هذا النوع حتى عام 2012 وإعداد البنية التحتية اللازمة لذلك من خلال بناء شركة " تشيز" التي تعد من اكبر شركات الكهرباء في منطقة وسط وشرق أوروبا 150 محطة لشحن هذه السيارات إضافة إلى الترويج بشكل مشترك لهذا النوع من السيارات .

وستقوم شركة " تشيز " باستئجار 65 سيارة تعمل بالطاقة الكهربائية من الشركة الفرنسية من نوع بيجو i0n لمدة ثلاثة أعوام الأمر الذي سيجعلها أول شركة تشيكية وفي نفس الوقت أول شركة طاقة في وسط وشرق أوروبا تستأجر مثل هذا النوع من السيارات .

ويقول المدير التجاري لشركة تشيز ألان سفوبودا بأن التوقيع على هذه الاتفاقية مع شركة بيجو مهم بالنسبة لشركته أيضا لان الشركة التشيكية إذا ما أرادت أن يتم النظر إلى السيارات الكهربائية على أنها خيار واقعي آخر للسيارات التي تعمل بمحركات احتراقية فيتوجب عليها أن تقرب هذا النوع من السيارات من الناس ولهذا نشأ هذا المشروع الطليعي .

من جهته, عبر مدير الأعمال لقسم التكنولوجيا النظيفة في شركة تشيز توماش خميليك عن اعتقاده بان الاحتياطي الموجود لاستخدام السيارات الكهربائية هو واسع نسبيا وان هذا النوع من السيارات يمكن أن يجد إقبالا واسعا لان هذا النوع ممتع ومريح .

إلى ذلك أعلن مدير قسم السيارات الكهربائية في معمل كولين الذي ينتح سيارات صغيرة من نوع بيجو وسيترون وتويوتا بان الشرط الرئيسي لتطور هذا النوع من السيارات سيكون توسيع عدد المحطات التي تؤمن لها الشحن بعد إنزال هذا النوع من السيارات إلى الأسواق لأنه من دون إنشاء هذه الشبكة من المحطات لن يكون هناك إقبال واسع على اقتناء هذه السيارات لاحقا .

وأضاف أن المحطة المئة والخمسين التي ستبنيها شركة تشيز ستكون في الأماكن السهل الوصول إليها والتي يتردد إليها الناس بكثيرة كمراكز الشراء أو مراكز التسلية الكبيرة والكراجات الكبيرة للسيارات وغيرها .ويعترف خميليك بان السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية لا تزال غالية الثمن ولهذا يعتقد بان الاهتمام باقتناء هذا النوع من السيارات سيكون من قبل الشركات أكثر من الأفراد .

يذكر أن مدنا كبيرا مثل لندن وباريس تدعم السيارات الكهربائية باعتبارها صديقة للبيئة وتسبب ضجيجا اقل ولذلك يرى خميليك بان هذا الطريق أي تقديم الدعم بشكل من الأشكال في المرحلة الأولى من هذا المشروع لهذا النوع من السيارات سيكون ضروريا .