"العوجان" تباشر إنشاء منتجع "جزيرة الفردوس" في موزمبيق

تستعد "راني للمنتجعات"، ذراع الضيافة المملوكة لمجموعة العوجان لمباشرة الأعمال الإنشائية في منتجع مزمع تشييده على جزيرة الفردوس في موزمبيق بـ 100 مليون دولار.

الرياض: تستعد "راني للمنتجعات"، ذراع الضيافة المملوكة لمجموعة العوجان، وأكبر مستثمر في قطاع السياحة الموزمبيقي، لمباشرة الأعمال الإنشائية في منتجعها الضخم، المزمع تشييده على جزيرة الفردوس ضمن أرخبيل بازاراتو في موزمبيق بتكلفة 100 مليون دولار أميركي.

وقال عادل العوجان، رئيس مجلس إدارة مجموعة العوجان، على هامش "مؤتمر الاستثمار الخليجي الأفريقي" "تشهد منتجعاتنا الحالية ارتفاعاً متزايداً في معدلات الإشغال، ونحن على قناعة بأن موزمبيق ستغدو واحدة من أبرز وجهات السياحة الفاخرة في العالم، إذ تعد حالياً النجم الأكثر سطوعاً في سماء أفريقيا في ضوء امتلاكها موارد غنية وآفاقاً واعدة للسياحة".

ومن خلال ذراعها "راني للمنتجعات"، تدير مجموعة العوجان خمس منشآت فندقية فاخرة في موزمبيق، بما فيها "منتجع وسبا خليج إنديغو" المصنف بين أفضل 100 منتجع صحي في العالم من قبل مجلة "تاتلر".

وستبدأ الأعمال الإنشائية على جزيرة الفردوس في عام 2011، على أن يفتح المنتجع أبوابه لاستقبال الضيوف في عام 2013. وأوضح كامل عبد الله، الرئيس التنفيذي لشركة راني للاستثمار أن "تصميم الفندق الجديد سيكون مستمداً من إرث الماضي بما يتماشى مع المنشأة الأصلية على الجزيرة، التي كانت مقصداً معروفاً للأثرياء في فترة الخمسينيات والستينيات".

وتعتبر الجزيرة، المعروفة أيضاً باسم "إلها سانتا كارولاينا"، جوهرة التاج بين الجزر المكونة لأرخبيل بازاروتو- المتنزه البحري الوطني المستصلح- وتضم شواطئ شاعرية ومناظر أخاذة.

وستحتضن جزيرة الفردوس، المرتبطة مع اليابسة بممر جوي مباشر، فندقاً مؤلفاً من 80 غرفة و50 فيللا وشقة للعطلات، إضافة إلى عدد من المطاعم وناد بحري، وآخر للأطفال، ومنتجع صحي، ومتاجر، ومركز للغوص وصيد الأسماك، وملعب تنس مضاء، وملعب للغولف.

ويشهد أرخبيل بازاروتو، الواقع على بعد ساعتين بالطائرة عن جوهانسبرج وأقل من ذلك عن مابوتو، إقبالاً متزايداً من السياح العالميين.

ومع إضافة "جزيرة الفردوس"، ستزيد "راني للمنتجعات" محفظتها من الجزر ومقاصد السفاري إلى 6 مقاصد في موزمبيق وثمانية في المجمل. وإلى جانب "منتجع وسبا خليج إنديغو" الضخم على جزيرة بازاروتو، تضم محفظة الشركة جزيرة ماتيمو، وجزيرة ميدجومبي الخاصة في أرخبيل كويريمباس في شمال البلاد، و"فندق وسبا بيمبا بيتش" في بيمبا، عاصمة مقاطعة غابو ديلغادو الشمالية ومخيم لوجندا البري في مقاطعة نياسا.

وتمتلك "راني للمنتجعات" أيضاً الفندق المميز "ذا ستانلي آند ليفينغتسون" في شلالات فكتوريا في زيمبابوي، وملاذ "أولد أورزولا كامب" الشاعري ضمن محمية شلالات فكتوريا الخاص للألعاب.