اقتصاد

المنتدى الاقتصادي العربي الياباني يبدأ السبت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس:تبدأ هنا السبت، أعمال المنتدى الاقتصادى العربي اليابانى في دورته الثانية التي تستمر يومين بمشاركة الامين العام لجامعة الدول العربية الجهة المنظمة لهذا اللقاء بالاشتراك مع الحكومة اليابانية التي سيمثلها وفد برئاسة وزير الخارجية وكذلك عدد كبيرمن وزراء الاقتصاد والمالية العرب.ويهدف المنتدى الى تطوير العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية واليابان عبر دفع التعاون في العديد من المجالات كالتجارة والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا وتنمية الموارد البشرية.ويتضمن برنامج الدورة للمنتدى عقد ثلاثة اجتماعات على المستوى الوزارى حيث سيهتم الاجتماع الأول بمجالات الطاقة والبيئة والثانى تنمية الموارد البشرية والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والثالث بالاستثمار والتمويل والتجارة إضافة إلى تنظيم ورشات عمل قطاعية ستمكن من التحاور وتبادل الافكار والتصورات الخاصة بسبل تدعيم التعاون الاقتصادى بين الجانبين العربي والياباني.


ويقول مراسل وكالة الأنباء القطرية / قنا/ في تونس إنه سوف يسبق أعمال هذا المنتدى ندوة اقليمية حول "المواصفات والجودة والتعاون بين دول المغرب العربي" التي ستبدا اعمالها هنا يوم الجمعة، بمشاركة رؤساء عدد من الجمعيات الخاصة بالتقييس من تونس وفرنسا وكندا والجزائر والسنغال وكذلك ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والشبكة الفرنكوفونية.
وستناقش هذه الندوة التي ينظمها المعهد الوطنى التونسي للمواصفات والملكية الصناعية مجموعة من الموضوعات المتصلة بالتقييس والجودة والتعاون البيني المغاربي والبحث والتجديد والتنمية والتعليم والتقييس. وستشهد الندوة أيضا مداخلات حول المؤسسة السليمة ودور ومسؤولية القطاع الخاص فى صياغة المواصفات واستخدامها والدوافع الاقتصادية والثقافية والجيوسياسية للتعاون المغاربي والمشاركة فى النشاط التقييسي الدولي والاوروبي والعلوم والتكنولوجيا والمجالات الجديدة والبيوتكنولوجيا واستخدام الوقود الحيوى.ويشار إلى أن هذا المنتدى عقد دورته الأولى في طوكيو في شهر ينايرالعام الماضي 2009 والذي أقترحته تونس خلال الاجتماع الأول للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي عام 2004 وتبنته جامعة الدول العربية ووافقت عليه الحكومة اليابانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف