45 مليار دولار لمكافحة الفقر وتحديث البنى التحتية في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أطلقت سوريا ورشة لتحديث بناها التحتية القديمة ومكافحة الفقر من خلال خطة خمسية قيمتها 45 مليار دولار.
دمشق: أطلقت سوريا ورشة كبيرة لتحديث بناها التحتية القديمة ومكافحة الفقر، الذي يشمل مواطنًا سوريًا واحدًا من كل سبعة، من خلال تبنيها في الفترة الأخيرة خطة تنمية خمسية قيمتها 45 مليار دولار.
في إطار هذه الخطة 2011-2015، ستستثمر الحكومة 14 مليار دولار في التنمية البشرية، بما في ذلك مكافحة الفقر، و14 مليارًا آخر للبنى التحتية.
ولتمويل هذه الخطة، تعتمد سوريا التي ستصدر أولى سندات الخزينة في 13 كانون الأول/ديسمبر، على مواردها الخاصة، وعلى قروض من مؤسسات دولية أيضًا.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبدالله الدردري لدى تقديم هذه الخطة للصحافة في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، "نواجه تحديات ضخمة" مرتبطة بالفقر، الذي يشمل 14% من الشعب السوري، البالغ 22 مليون نسمة (20% من اليد العاملة).
وأوضح أن الهدف هو "خفض" النمو السكاني، الذي يعتبر "عقبة كبيرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية"، من 2.4% إلى 2.1%. وتريد الحكومة في المقابل بلوغ نمو سنوي بنسبة 5.7% في السنوات الخمس المقبلة، في مقابل متوسط نمو بلغ 4% في السنوات الأخيرة.
إلا أن الخبير الاقتصادي نبيل سكر قال إنه من الضروري التوصل إلى "نسبة نمو تبلغ 8 إلى 9% لاستيعاب الطلب المتزايد باستمرار على فرص العمل واستئصال البطالة".
وأضاف سكر لوكالة فرانس برس إن سوريا، التي اختارت قبل سنوات اقتصاد السوق بعد عقود من الاقتصاد الموجه، تعتبر أن "المهمة كبيرة، فثمة كثير من التحديات وكل الأمور تبدو أولوية".
والورشة الكبرى الأخرى هي ورشة البنى التحتية، وخصوصًا مشروع مترو الأنفاق في دمشق، والسكك الحديد التي تربط دمشق بالحدود الأردنية، وتوسيع مرفأي طرطوس واللاذقية (شمال غرب) وتحديث مطار دمشق.
وقال رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي عامر لطفي إنه لا بد من نمو اقتصادي "متوازن" يشمل الطبقات الاجتماعية كافة، داعيًا إلى "الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الحقيقية كالزراعة والصناعة التي تولد الدخل وفرص العمل".
وقد واجهت الزراعة صعوبات كبيرة بسبب الجفاف الذي استمر أربع سنوات منذ 2006، وزاد من تفاقهما ضعف إدارة مصادر المياه الذي نجمت منه عواقب اجتماعية واقتصادية كبيرة، كتراجع الاحتياطات المائية والإنتاج الزراعي وتسارع الهجرة الريفية.
وهاجر أكثر من مليون شخص من الشمال الشرقي إلى المدن.
وتراجعت حصة الزراعة من 25% إلى 21% في إجمالي الناتج الخام، كما أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية الذي يتوقع نموًا بنسبة 2.2% فقط العام المقبل في هذا القطاع، في مقابل 13% للصناعات التحويلية.
وكان المقرر الخاص للأمم المتحدة للحق في الحصول على الغذاء أوليفييه دو شوتر قال في دمشق في أيلول/سبتمبر، إن "صغار المزارعين هم الذين تأثّروا أكثر من سواهم، وقد ازدادت أوضاعهم سوءًا في 2010 بسبب وباء الصدأ الأصفر الذي يؤثّر على إنتاج القمح وصغار مربي الدواجن، الذين غالبًا ما يخسرون 80 إلى 85% من إنتاجهم منذ 2005 بسبب الجفاف".
ويقدر إنتاج القمح، الذي يعتبر موردًا استراتيجيًا لسوريا، للعام 2010 بـ 2.4 مليون طن في مقابل 4.1 ملايين في 2007.وتأمل الحكومة السورية، التي تريد تعزيز "مشاركة القطاع الخاص" في التنمية، أن يستثمر هذا القطاع، بالتوازي مع الخطة الخمسية، حوالي 40 مليار دولار في مجال الطاقة والبنى التحتية للطرق والمرافىء ومعالجة المياه.
التعليقات
افقار سوريا
سعيد -منذ 30 سنة ونحن نسمع بالخطط الخمسية لحزب البعث! النتيجة زيادة في الفقر والبطالة والافقار المقصود والتخلف وهروب الكفاءات .... ههههه 45 مليار؟؟؟ يبدو ان جيوب زعماء النظام زاد انتفاخها فاصبحت تتسع لكميات اكبر من المال!
افقار سوريا
سعيد -منذ 30 سنة ونحن نسمع بالخطط الخمسية لحزب البعث! النتيجة زيادة في الفقر والبطالة والافقار المقصود والتخلف وهروب الكفاءات .... ههههه 45 مليار؟؟؟ يبدو ان جيوب زعماء النظام زاد انتفاخها فاصبحت تتسع لكميات اكبر من المال!
قديمة...
الراصد -الواقع المرير هو أنه وللأسف ، أن قيمة هذه السندات ، سوف تذهب الى جيوب المرتزقة ( أعوان النظام وحاشيته ومخابراته ) والوطن أيها الأخوة سوف ينال نصيبه كما تعودنا مشاريع فاشلة سوف يحّمل المواطن تبعياتها , فتهيؤ أيها السوريون منذ الأن لها . إصلاح البلد أيها السادة يبدأ بإصلاح النظام القمعي وإطلاق الحريات وإلغاء الأحكام العرفية وتطبيق القانون ومبدأ الديموقراطية والرجل المناسب في المكان المناسب ، ثم يأتي كل شيء من تلقاء نفسه , فسوريا ليست خالية من الثروات ولا من العقول المدبرة ولا من الأيادي العاملة الخبيرة ... فكفاكم ضحكا على اللحى والتلاعب بالمواطن المغلوب على أمره وإفقاره أكثر مما هو عليه !!!
قديمة...
الراصد -الواقع المرير هو أنه وللأسف ، أن قيمة هذه السندات ، سوف تذهب الى جيوب المرتزقة ( أعوان النظام وحاشيته ومخابراته ) والوطن أيها الأخوة سوف ينال نصيبه كما تعودنا مشاريع فاشلة سوف يحّمل المواطن تبعياتها , فتهيؤ أيها السوريون منذ الأن لها . إصلاح البلد أيها السادة يبدأ بإصلاح النظام القمعي وإطلاق الحريات وإلغاء الأحكام العرفية وتطبيق القانون ومبدأ الديموقراطية والرجل المناسب في المكان المناسب ، ثم يأتي كل شيء من تلقاء نفسه , فسوريا ليست خالية من الثروات ولا من العقول المدبرة ولا من الأيادي العاملة الخبيرة ... فكفاكم ضحكا على اللحى والتلاعب بالمواطن المغلوب على أمره وإفقاره أكثر مما هو عليه !!!
خطة شَفطيّة بَلعيّة
معاوية -؟ هل تعني هذه الخطة أنهم شَطّبوا على القطاع العام وباشَروا في القطاع الخاص؟ التخريب والتدمير الذي حصل في سوريا على أيدي هؤلاء الرعاع لم تعد تنفع معه لا خمسية ولا ستية ، هو مرض يجب إستِئصالُه لتعود للبلد عافيته
خطة شَفطيّة بَلعيّة
معاوية -؟ هل تعني هذه الخطة أنهم شَطّبوا على القطاع العام وباشَروا في القطاع الخاص؟ التخريب والتدمير الذي حصل في سوريا على أيدي هؤلاء الرعاع لم تعد تنفع معه لا خمسية ولا ستية ، هو مرض يجب إستِئصالُه لتعود للبلد عافيته
قالها الكواكبي
مواطن سوري -أيها العرب مرضنا معروف وعلاجه معروف وقد قال عبد الرحمن الكواكبي منذ 100 عام إن داء هذه الامة هو الاستبداد السياسي ولا يمكن إصلاحه إلا بإقتلاعه من جذوره .......قالها منذ 100 عامو مازال النظام العربي يلف ويدور وخلق الحجج لتخلفه وغبائه وكذبه مرة اسرائيل ومرة روسيا ومرة امريكا ومرة ايران ومرة الجفاف ووووووةلكن في الحقيقة ان راس الافعى هو التظام العربي ويجب قطعه
قالها الكواكبي
مواطن سوري -أيها العرب مرضنا معروف وعلاجه معروف وقد قال عبد الرحمن الكواكبي منذ 100 عام إن داء هذه الامة هو الاستبداد السياسي ولا يمكن إصلاحه إلا بإقتلاعه من جذوره .......قالها منذ 100 عامو مازال النظام العربي يلف ويدور وخلق الحجج لتخلفه وغبائه وكذبه مرة اسرائيل ومرة روسيا ومرة امريكا ومرة ايران ومرة الجفاف ووووووةلكن في الحقيقة ان راس الافعى هو التظام العربي ويجب قطعه
الاقتصاد هو المفتاح
متفائل -1-صحيح ان سوريا بدأت تسير الى الامام الا انها بطيئة جدا ومتردده2-الاقتصاد والمال مفتاح المستقبل فالمشاريع تحتاج لاموال والقروض ليست الحل بل هي سلاح ذو حدين 3-سوريا بلد مرغوب للاقامة فيه والتخطيط الصحيح في هذا الاتجاه يمكن ان يوفر للاقتصاد السوري عدة مليارات من الدولارات وبدون دفع فوائد فمنح اقامات لمدة 3 او 5 سنوات او اكثر للراغبين مقابل ودائع مالية ثابتة وبدون فوائد لتلك المدد سيؤدي الى تدفق الاموال لسوريا4-هناك دول عديدة حققت تقدما كبيرا بهذه الطريقة وكل المطلوب عقول متفتحة وعملية وبعيدة عن الشعارات والهتافات.
الاقتصاد هو المفتاح
متفائل -1-صحيح ان سوريا بدأت تسير الى الامام الا انها بطيئة جدا ومتردده2-الاقتصاد والمال مفتاح المستقبل فالمشاريع تحتاج لاموال والقروض ليست الحل بل هي سلاح ذو حدين 3-سوريا بلد مرغوب للاقامة فيه والتخطيط الصحيح في هذا الاتجاه يمكن ان يوفر للاقتصاد السوري عدة مليارات من الدولارات وبدون دفع فوائد فمنح اقامات لمدة 3 او 5 سنوات او اكثر للراغبين مقابل ودائع مالية ثابتة وبدون فوائد لتلك المدد سيؤدي الى تدفق الاموال لسوريا4-هناك دول عديدة حققت تقدما كبيرا بهذه الطريقة وكل المطلوب عقول متفتحة وعملية وبعيدة عن الشعارات والهتافات.