اقتصاد

70 مليار دولار حجم قطاع الرهن العقاري في الخليج

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شهدت أسواق الرهن العقاري الخليجية نمواً كبيرًا في السنوات الأخيرة غير أنها مازالت محدودة جداً.

الرياض: أكد تقرير اقتصادي أن أسواق الرهن العقاري الخليجية شهدت نمواً بشكل كبير في السنوات الأخيرة، غير أن تلك الأسواق مازالت محدودة جداً بالمقاييس العالمية، كما طالب بأهمية وجود قوانين صارمة تحول دون تجاوز الحدود في الإقراض، ودون ظهور نوع من الدوامة الائتمانية كتلك التي هزت استقرار قطاع الإسكان في الولايات المتحدة.

وأوضح التقرير الصادر من شركة الأهلي كابيتال التابعة لـ "البنك الأهلي التجاري" السعودي أن قطاع الرهن العقاري في الخليج يقدر بنحو 60 مليار دولار و70 مليار، وارتفعت حصة الإقراض العقاري المقدمة من بنوك المنطقة من 13.6% في عام 2008 إلى 14.8% عام 2009، أي أكثر قليلاً من 5% من الناتج المحلي الإجمالي على مستوى المنطقة.

وأضاف التقرير أن سوق الرهن العقاري يمثل نحو 3% فقط من الناتج المحلي الإجمالي للسعودية، وفي الكويت أقل من الربع، وفي الإمارات 7%، وفي البحرين 4%.

وقد أجرت شركة "الأهلي كابيتال" من خلال تقرير مقارنة لهذه لأسواق المنطقة مع دول متقدمة كالولايات المتحدة، حيث تمثل سوق الرهن العقاري نسبة 50% من الناتج المحلي، وفي بريطانيا 70%، وأكدت أن إطلاق الإمكانيات للسوق الرهن العقاري سيشكل فرصة ذهبية لتعزيز الأسواق المالية وفتح الآفاق أمام تطوير اقتصادي أوسع.

وأكد يارمو كوتيلاين، كبير الاقتصاديين في "الأهلي كابيتال"، الذي أعد التقرير، أن سوق الرهن العقاري سيكون له دورٌ أساسيٌ في عملية تطوير البنية التحتية وقطاع الإسكان.

وتوقع كوتيلاين أن تشهد السعودية وحدها طلباً على التمويل الإسكاني خلال السنوات العشر المقبلة بقيمة إجمالية تصل إلى 1.2 تريليون ريال، كما تشير أقل التقديرات وأكثرها تحفظاً إلى الحاجة إلى 150 ألف مسكن جديد سنوياً.

وكانت غرفة المنطقة الشرقية في السعودية قد أصدرت دراسة متخصصة دعت إلى الإسراع في إصدار نظام الرهن العقاري وتطبيقه لما له من آثار ايجابية في إنعاش السوق العقارية، ولما له من دور كبير في حل مشكلة السكن لدى الفئات ذات الدخل المحدود والمتوسط.

وتطرقت الدراسة إلى عدد من الآثار الايجابية لإقرار نظام الرهن العقاري، في مقدمتها أن إقرار هذا النظام سيؤدي إلى زيادة نسبة الائتمان الذي تخصصه البنوك التجارية لتمويل القطاع العقاري، وأن الضمانات التي يوفرها نظام الرهن العقاري ستكون حافزًا في تطوير برامج البنوك وابتكار عمليات جديدة للتمويل العقاري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف