معوقات تنظيمية وتمويلية تعرقل شركات الاستثمار العقاري في السعودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
شكلت المعوقات التنظيمية والتمويلية حجرة عثر أمام شركات الاستثمار العقاري التي تبحث عن موطن قدم لها في السوق السعودية ومحور حديث الاقتصاديون والعقاريين الذين يرون أن الحل في التعاون بين كافة الجهات الرسمية وغير الرسمية لإزالة هذه المعوقات.
الرياض: شكلت المعوقات التنظيمية والتمويلية حجرة عثر أمام شركات الاستثمار العقاري التي تبحث عن موطن قدم لها في السوق السعودية، حيثيرى الاقتصاديون والعقاريون أن الحل في التعاون بين كافة الجهات الرسمية وغير الرسمية لإزالة هذه المعوقات. وأوضح الدكتور أحمد باكرمان نائب الرئيس للاستراتيجيات في الشركة العقارية في تصريح لــ" إيلاف" أن الصعوبات التي تواجه شركات الاستثمار العقاري تتمثل في صعوبات تنظيمية وتمويلية، مشيراً إلى أن بعض الصعوبات التنظيمية من مسؤولية الأمانات والبلديات في السعودية تتمثل في صعوبة توفير الأراضي الخالية من العيوب، إلى جانب البطء في إنجاز التراخيص للمشاريع الكبيرة، علاوة على تداخل الملكيات، وبقاء بعض أراضي المساهمات العقارية معلقة دون حل.
وأضاف باكرمان أن الصعوبات التمويلية تشكل معوقاً أخر في حال وجد المستخدم أو المستهلك المنتج النهائي الذي يعجبه فأنه يواجه مشكلة التمويل لأنه بحاجة إلى وسيلة تمويل غير مكلفة تتناسب مع قدراته.وزاد أن الثقافة السكنية تشكل معوقا آخر، وانه لا يزال هناك خللا فيها بأننا نحلم بما لا نستطيع تحقيقه، مشيراً إلى أن الشركة العقارية تتجه إلى عرض منتجات سكنية تتناسب مع حجم الأسرة.ولفت إلى أن الحل لتجاوز تلك المعوقات يمكن في التعاون بين كافة الجهات سواء الرسمية أو غير الرسمية مثل المطورين العقاريين وشركات التمويل بحيث تكون هناك شروط معقولة ومقبولة من كافة الأطراف.
وبين باكرمان أن الأثر الاقتصادي من إقامة مؤتمر سيتي سكيب 2010 في الرياض إيجابي يتمثل في كونه وسيلة تواصل وعرض منتجات من قبل الشركات، إلى جانب منح الشركات الخليجية للتعرف على منتجات الشركات الأخرى، علاوة على أن من بين المشاركين في المعرض مكتب استشارية ضخمة لديها إنجازات ضخمة في الإمارات.وأشار إلى أن الشركة السعودية العقارية ستعرض في المعرض ثلاثة مشاريع كبيرة أحدها قرية العقارية في شمال الرياض في بنبان على مساحة مليوني متر مربع تقريباً تضم نحو أربعة آلاف وحدة سكنية ، إلى جانب مساكن العقارية في الحي الدبلوماسي في الرياض، التي تستهدف أصحاب الدخول العالية كون هذه الأراضي مستأجرة وتضم 420 وحدة سكنية، وأخيراً مشروع البلازا وهو أول مبني ذكي على مساحات مكتبية، مشيراً إلى أن الشركة نجحت في تأجير 80% منها رغم الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع المكاتب.
يأتي ذلك على خلفية انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي لتطوير المدن الاستثماري العقاري "سيتي سكيب الرياض 2010" بمشاركة أكثر من 60 شركة عقارية محلية وخليجية الذي يستمر حتى الثلاثاء في فندق فورسيزنز.وسيصاحب المعرض سلسلة من الفعاليات المتخصصة التي توفر منصة تفاعلية مناسبة لرواد قطاع العقارات، وأبرز رجال الأعمال للإطلاع على أهم الاتجاهات السائدة ومتابعة تطور المشاريع الجديدة ودعم الرؤية التنموية الرائدة المتمثلة في "الرياض الجديدة".وتشتمل فعاليات المعرض على "طاولات المستثمر المستديرة" والتي ستستمر طيلة أيام الحدث، بالإضافة إلى "مؤتمر الرياض الدولي لتطوير المدن الاستثماري العقاري" الذي سيعقد على مدى يومي الأحد والاثنين المقبلين.