اقتصاد

توقعات بأن يصبح الشرق الأوسط مركز السفر العالمي الأبرز

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكد تقرير أن الشرق الأوسط يستعد ليصبح مركز السفر العالمي الأبرز في العالم بحلول عام 2025 في ظل مجموعة جديدة من العوامل.

دبي: "تمتاز منطقة الشرق الأوسط عن غيرها من المناطق بأنها تشكل حلقة وصل تربط بين العديد من الوجهات العالمية الرئيسة برحلة جوية واحدة، وذلك بفضل ما يكرسه قادة الأعمال والسياسة من تفانٍ وطموح وابتكار للوصل إلى هذه الغاية. وأوضح تقرير لـ"أماديوس" أن الهدف في أن تكون منطقة الشرق الأوسط مركز السفر الأبرز عالمياً بحلول عام 2025، "أصبح اليوم بين أيدينا رغم وجود عقبات عديدة".

وأكد التقرير أن الشرق الأوسط يستعد ليصبح مركز السفر العالمي الأبرز في العالم بحلول عام 2025، في ظل مجموعة جديدة من العوامل الاقتصادية الاجتماعية والجغرافية السياسية التي تمكن المنطقة من التفوق على مراكز السفر التقليدية في أوروبا والولايات المتحدة وآسيا. حيث إن الوضع في الشرق الأوسط مثالي لدعم الموجة التالية من العولمة التي تقودها اقتصادات ناشئة في دول البريك (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين)، وكذلك أميركا اللاتينية وأفريقيا.

تتمحور رؤية إيلاء قطاعات السفر والضيافة والطيران، الأولوية خلال عملية التنمية للمنطقة، في تكوين مصادر إيرادات جديدة ومهمة، وأن تساهم في تنويع الاقتصاد الذي يعتمد بشكل تقليدي على النفط والغاز.

يركز التقرير بشكل خاص على دبي وأبوظبي والسعودية والبحرين وقطر. وتأتي مبادرة أماديوس لرعاية التقرير في إطار تحفيز النقاش بين العديد من أصحاب المصلحة المعنيين من الحكومة والمؤسسات، والقطاعات ذات الصلة بالسفر مثل الطيران والفنادق، ومزودي البنية التحتية (المطارات وغيرها)، وهيئات الاستثمار.

ويتكون الجزء الأساسي في التقرير من سلسلة مقابلات مع خبراء قطاع السفر من منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الاتحاد العربي للنقل الجوي، وماريوت، إضافة إلى الشركة الوطنية للسياحة والفنادق في أبوظبي.

وتم إعداد هذا التقرير من قبل شركة الاستشارات الإدارية الرائدة "إنسايتس للاستشارات الإدارية" التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، وشركة " إتش 2 سي كونسلتنغ"، المزود الرائد لحلول التسويق والتوزيع في قطاع الضيافة. يذكر أن شركة "إنسايتس للاستشارات الإدارية" هي ممثل شركة " إتش 2 سي كونسلتنغ" بمنطقة الخليج والشرق الأوسط.

ورجح أن تتغير أنماط السفر الجوي العالمي بشكل ملحوظ مع ظهور اقتصادات دول البريك، ونمو الأسواق في أفريقيا وأميركا اللاتينية. وسوف يشمل التغيير خدمات سفر رجال الأعمال وملايين السياح من الطبقة المتوسطة من الصين والهند.

ويتيح الموقع الجغرافي المركزي الذي يتميز به الشرق الأوسط القدرة على ربط المزيد من الوجهات العالمية الرئيسة عبر رحلة واحدة بدون توقف، وأكثر من أي مركز سفر عالمي آخر.

على الرغم من المشكلات الاقتصادية التي أصابت مناطق عدة مثل دبي، لايزال الشرق الأوسط يظهر نمواً قوياً في إجمالي الناتج المحلي، خاصة إذا ما تمت مقارنته مع الدول الصناعية السبع الكبرى، علماً أن الشرق الأوسط يحتضن حالياً أكبر أساطيل الطيران ومراكز السفر في العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف