نيبال تلغي رحلات "العربية" للطيران بين كاتماندو وكوالالمبور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ألغت نيبال تصريحًا منحته للعربية" للطيران لتسيير رحلات بين كاتماندو وكوالالمبور وسط قلق بشأن ما تعنيه المنافسة لشركة "نيبال إيرلاينز".
كاتماندو: ألغت نيبال اليوم الثلاثاء التصريح الذي منحته لشركة "العربية" للطيران لتسيير رحلات بين كاتماندو وكوالالمبور، وسط قلق بشأن ما تعنيه المنافسة لشركة "نيبال ايرلاينز".
وأوضحت وزارة الطيران المدني أن الاتفاق مع الشركة، ومقرها دولة الإمارات، ألغي في أعقاب تعليمات صادرة من لجنة العلاقات الدولية في البرلمان.
وذكر وزير السياحة كيشور ثابا أنه "يتعين أن نتبع تعليمات اللجنة"، بينما حذّر من أنه يمكن أن يكون هناك تداعيات، مشيرًا إلى أن "الحكومة ستعاني إذا ظهرت أي مشكلة جراء ذلك". وطلبت اللجنة من الوزارة إلغاء قرارها السماح للشركة منخفضة التكاليف، ومقرها الشارقة في الإمارات، بتسيير رحلات بين كاتماندو وكوالالمبور.
جاءت تلك التعليمات في أعقاب طلب تقدمت به شركة "نيبال إيرلاينز" الوطنية للطيران. واعتبرت اللجنة أن قرار الوزارة سيضرّ بنشاط "شركة نيبال إيرلاينز"، الذي يدرّ عليها أعلى الأرباح في الطريق بين ماليزيا ونيبال، والتي تبلغ ثمانية ملايين روبية (106700 دولار) لكل رحلة. ويستخدم الطريق على نطاق واسع من قبل العمال المهاجرين النيباليين الذين يسافرون إلى ماليزيا للعمل هناك.
وذكرت شركة "العربية للطيران" أمس الاثنين أنها تستعد لتسيير ست رحلات أسبوعيا بدءًا من 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري. وقال ممثل عن الشركة في نيبال إن الرحلات سيجرى تسييرها كما جرى الاتفاق عليها بين الدولتين في الثاني من ديسمبر الجاري.
ونقلت صحيفة "ريبابليكا" اليومية عن رافي تشاندرا سينج من شركة "العربية" للطيران قوله "إننا لا نتحدى قرار اللجنة البرلمانية لكن نتبع ببساطة القانون". وتسيّر شركة "العربية للطيران" حاليًا رحلات بين كاتماندو ودبي والدوحة.