اقتصاد

الإمارات: عجز ميزانية 2011 لا يدعو للقلق وندرس جميع الخيارات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: أكد مسؤولون بوزارة المالية الاماراتية اليوم الثلاثاء أن الامارات ستدرس جميع الخيارات لتغطية العجز المتوقع في ميزانيتها الذي يبلغ نحو ثلاثة مليارات درهم .ولم تصدر الامارات سندات على المستوى الاتحادي حتى الآن بخلاف كل إمارة على حدة. وأصدرت دبي أول سندات سيادية في عام في سبتمبر أيلول.وقال يونس الخوري وكيل وزارة المالية ومديرها العام للصحفيين دون إسهاب إن العجز ضئيل جدا ولا يدعو للقلق حتى الآن. وأضاف أن الوزارة ستبحث البدائل خلال العام.

ووافق مجلس الوزراء الاماراتي في نوفمبر على مسودة ميزانية 2011 بإنفاق متوقع يبلغ 41 مليار درهم وهو أقل من الإنفاق المتوقع لعام 2010. ومن المتوقع أن تبلغ الإيرادات في ميزانية 2011 نحو 38.05 مليار درهم بحسب وثيقة بالميزانية.وقال عبيد حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية الاماراتي لرويترز إنه ستتم مناقشة وسائل لتغطية العجز بعد أن يناقش المجلس الوطني الاتحادي الميزانية في 28 ديسمبر. ويقدم المجلس استشارات وتوصيات لحكام البلاد وله سلطات تشريعية محدودة.

وقال الطاير ردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة ستدرس إصدار سندات "سنناقش الميزانية أولا ثم بعد ذلك جميع الخيارات مفتوحة."وقالت وزارة المالية في أغسطس إنها تخطط لزيادة الإنفاق الاتحادي في السنوات الثلاث القادمة مضيفة أنه لن يكون هناك عجز رغم الزيادة المتوقعة.وزادت الامارات - ثالث أكبر بلد مصدر للنفط في العالم - الإنفاق الاتحادي 3.4 في المئة في 2010.والسياسة المالية أداة أساسية في يد صناع السياسة الاماراتيين لإدارة اقتصاد البلاد المعتمد على النفط حيث أن مرونة المصرف المركزي محدودة نظرا لارتباط الدرهم بالدولار.

وتشكل الميزانية الاتحادية نحو 15 في المئة من الإنفاق الاجمالي لحكومة دولة الامارات والذي تتحمل معظمه الإمارات المنفردة. ويتم تمويلها من مساهمات الإمارات السبع والدخل من الرسوم والاستثمارات لكنها لا تتضمن عائدات النفط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف