اقتصاد

الكويتية الصينية الاستثمارية تنضم إلى "لجنة المستثمر"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

انضمت الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية إلى 29 مؤسسة استثمارية عالمية في "لجنة المستثمر" التابعة لـ"مجلس معايير صناديق التحوط".

الكويت: انضمت الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية إلى 29 مؤسسة استثمارية عالمية في "لجنة المستثمر" التابعة لـ"مجلس معايير صناديق التحوط"، كأول شركة كويتية تدعم أهداف المجلس في نشر معايير إدارة صناديق التحوط وتشجيع عملية اعتمادها من قبل مديري صناديق التحوط حول العالم.

وقد أطلق "مجلس معايير صناديق التحوط" ذراع "لجنة المستثمر" لتمكين المستثمرين من المشاركة في عملية وضع المعايير لإدارة صناديق التحوط. وستتمكن الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية من خلال عضويتها في اللجنة من العمل إلى جانب مؤسسات وشركات استثمارية عالمية لتوسيع نطاق تبني هذه المعايير إلى عدد أكبر من مديري الصناديق حول العالم.

وقال رئيس مجلس إدارة "مجلس معايير صناديق التحوط"، أنطونيو بورجس "ستمكننا "لجنة المستثمر" الجديدة من تعزيز جهودنا في التشديد على أهمية تطبيق المعايير التي يعتمدها "المجلس" على مستوى العالم. وسيكون المستثمرون هم المستفدون الرئيسون من تبني هذه المعايير على نطاق العالم، لكونهم أيضاً يلعبون دوراً مهماً في حث مديري الصناديق إلى تبني هذه المعايير".

ويعمل "مجلس معايير صناديق التحوط" على التأكيد من أنه يتم تبني أفضل المعايير في مصلحة كلا المستثمرين ومديري صناديق التحوط. وتؤكد المعايير التي يتم اعتمادها كمعيار دولي على ضمان أفضل طرق إدارة صناديق التحوط في مجالات الإفصاحات المتطلبة، والتقييم، وإدارة المخاطر، وحوكمة الصندوق، وحقوق المساهمين.

إضافة إلى الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية، تضم "لجنة المستثمر" 29 مؤسسة استثمارية عالمية من كبار المستثمرين في صناديق التحوط، منها "يوتاه ريتايرمنت سيستمز" (الولايات المتحدة)، و"ريلبن" و"ذي بي تي بينشون سكيم" (المملكة البريطانية المتحدة)، و"إي بي جي" (هولندا)، و"كيس دي ديبو دو كيبيك" (كندا)، و"بي بي بينشون" (السويد)، و"بيكتيت" (سويسرا)، و"آكسا" (فرنسا)، ومؤسسة استثمار حكومة سنغافورة. وتبلغ إجمالي قيمة الأصول في صناديق التحوط التي تديرها هذه المؤسسات ما يعادل 180 مليار دولار أميركي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف