اقتصاد

أمير سعودي يشتري فندق كريون في باريس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اشترى أحد أفراد العائلة المالكة السعودية البارزين فندق كريون الفخم الواقع في ساحة كونكورد في باريس بحسب مجموعة "لوفر".

باريس: أعلنت مجموعة "لوفر"، التابعة للصندوق الأميركي "ستاروود كابيتال"، أن "أحد أفراد العائلة المالكة السعودية البارزين" اشترى فندق كريون الفخم، الواقع في ساحة كونكورد في باريس.

وجاء في بيان أن استراتيجية المالك الجديد لهذا الفندق، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، "ستعلن لاحقًا". وأوضح البيان أن "كونكورد هوتيلز آند ريزورتس"، فرع الفنادق الفخمة في مجموعة "لوفر" سيستمر في إدارة الفندق لستة أشهر أو سنة لحساب المالك الجديد.

وأفادت مصادر مطلعة على الملف أن الفندق بيع بحوالى 250 مليون يورو، يضاف إليه حوالي مئة مليون يورو لإنجاز أعمال تحديث في الفندق الفخم. ويضم فندق كريون، وهو تحفة معمارية من القرن الثامن عشر، 147 غرفة وجناحًا، ويعمل فيه نحو 360 موظفًا.

وستشغل الفندق مجموعة "كيبينسكي" السويسرية، التي تدير أكثر من 60 فندقًا من 5 نجوم في العالم، وسيكون كريون أول فندق لها في فرنسا. وسبق لصندوق ستاروود أن باع خلال الصيف فندقًا باريسيًا فخمًا آخر يدعى "لوتيسيا"، على الضفة اليسرى في باريس إلى المجموعة الإسرائيلية "آلروف".

يشار إلى أن ستاروود متخصصة بالعقارات والفنادق الفخمة، وكانت تملك فندق كريون منذ العام 2005، عندما اشترت أمبراطورية تاتينجيه، التي كانت تضم أيضًا فندق كونكورد في باريس، ومارتينيز في كان.

وفي العام 2006، أعلنت "ستاروود كابيتال" أنها تريد إطلاق سلسلة من فنادق كريون في العالم "لتحويلها عنوانًا جديدًا للفخامة العالمية" قبل أن تعدل عن ذلك نهاية العام 2008، وتقرر بيع الفندق. ويمتلك الأمير السعودي الوليد بن طلال فندق جورج الخامس في باريس، الذي تديره سلسلة فنادق "فور سيزنز" الكندية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الف مبروك وسؤال
مراقب السويد -

نعم الف مبروك للأمير على هذه الصفقه .... ...ولكن السؤال المطروح ....هل ستكون لجان (( الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر )) تعمل بالفندق .....واذا الامير له الحق بالاستثمار بجقل الفندق ..وخاصة الباريسيه منها (( من خمور ومؤائد قمار و ملهى ليلى )) فى انشطة الفندق ....فلماذا لايسمح بهكذا نشاط بالمملكه وهو ابن العائلة المالكه .....اليس الأنسب ان يتمتع الشباب (( من عامة الشعب )) بهذه الامتيازات وعدم الذهاب الى الامارات او البحرين ....او غيرها من الدول ....الم يقل (( ان الأقربون اولى بالمعروف )) ام فقط كلام للأستهلاك فقط ....والف مبروك