اقتصاد

إنخفاض نسبة الفقر في ماليزيا بواقع 50 في المئة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إنخفضت نسبة الفقر في المناطق المدنية في ماليزيا بنسبة 50 في المئة على الأقل خلال هذا العام.

كوالالمبور: قال وزير الاقاليم الفيدرالية والرعاية المدنية الماليزي راجا زين العابدين أن معدل الفقر في المناطق المدنية في ماليزيا انخفضت بنسبة 50 في المئة على الاقل خلال هذا العام.

واوضح زين العابدين في تصريح لوسائل الاعلام المحلية اليوم ان المناطق الفيدرالية التي كانت تعاني الفقر اصبحت مناطق حيوية بسبب الاعانات الاجتماعية التي توفرها الحكومة للمواطنين.

واضاف ان البرنامج الحكومي (الرعاية المدنية) ينظم بشكل مستمر دورات تدريبية لتطوير مهارات المواطنين ذوي الدخل المحدود لتشجيعهم على إقامة مشاريع صغيرة مثل بيع المنتجات من البيوت وغيرها.

واشار الى ان حكومته تعتزم تخفيض نسبة الفقر في المناطق الريفية والمدنية موضحا ان ذلك سيأخذ بعض الوقت بسبب التزايد السكاني السريع.

وتسعى الحكومة الماليزية من خلال خطتها العاشرة التي اعلنت في وقت سابق من هذا العام الى تحقيق نمو اقتصادي وعدالة اجتماعية للوصول الى الرؤية الماليزية لعام 2020.

وتركز من خلال هذه الخطة تخفيض نسبة الفقر من خلال نشر العدالة الاجتماعية حيث يوضح مؤشر الفقر في ماليزيا بأنه انخفض الى نسبة 3.8 في المئة في هذا العام 2010 مقارنة بعام 2005 حيث كانت 5.7 في المئة.

ورغم انخفاض نسبة الفقر في ماليزيا فان تقارير وبيانات حكومية تشير الى اتساع الهوة بين الطبقات الغنية والفقيرة مع وجود 40 في المئة من اصحاب الدخل المحدود بخاصة في المناطق القروية.

وذكر تقرير عن النموذج الاقتصادي الجديد الصادر في يوليو الماضي ان اصحاب الدخل المحدود يواجهون بطئا شديدا في عملية النمو وخصوصا في معدلات الدخل الشهري حيث يبلغ معدل دخلهم الشهري اقل من 1500 رينجت ماليزي.

واوضح التقرير ان توزيع ثروات ماليزيا بشكل غير مرض لبعض فئات المجتمع المختلفة يشكل عائقا كبيرا امام تقدم وتطوير الحركة الاجتماعية والاقتصادية في البلاد على المدى الطويل.

وأشار الى انه على الرغم من ان دخل الفرد الماليزي لم يزل يحقق تقدما نسبيا بشكل تدريجي خلال السنوات الماضية فان الحكومة الماليزية تؤمن بانها لم تزل بعيدة عن بلوغ مستوى عال لايرادات الفرد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف