العراق: 13 مليار دولار للأمن والدفاع و26 مليار للاستثمار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فيما يسعى مجلس النواب العراقي لاستئناف مناقشاته للموازنة العامة لعام 2011 بعد تأخر مصادقته عليها بسبب معارضة الأكراد ومطالبتهم باعادتها إلى الحكومة لتعديلها فقد علمت "إيلاف" أن هذه الموازنة البالغة 78 مليار دولار قد خصصت 13 مليار دولار للأمن والدفاع و27 مليار دولار للمشاريع الاستثمارية فيما بلغت نفقاتها الاجمالية 85 مليار دولار بعجز مقداره 12 مليار دولار.
تشير بنود الموازنة الاثنين والاربعين والتي جاءت ضمن ثلاثة فصول الى ان مبالغها الاجمالية قد بلغت حوالي 85 مليار دولار بعجز قارب 12 مليار دولار وبأحتساب 73 دولارا لبرميل النفط الواحد وبتصدير معدله 2.25 مليون برميل نفط وهي تزيد على موازنة العام الحالي 2010 بحوالي 8 مليارات دولار.
وقد جاءت نفقات الموازنة الإتحادية هذه على شكل مصروفات إستثمارية وتشغيلية حيث بلغ إجمالي مبلغ الموازنة الإستثمارية 27 مليار دولار وإجمالي المبالغ التشغيلية 63 مليار دولار بشكل توزعت معه النفقات على مؤسسات الدولة الرسمية وشبه الرسمية والهيئات المستقلة. ويشير مشروع الموازنة الذي وافقت عليه الحكومة في نهاية الشهر الماضي وحولته الى مجلس النواب الى ان الإيرادات المتوقعة فيها تبلغ 66.7 مليار دولار أما النفقات فقد بلغت 78.7 مليار دولار.
وقد قسمت النفقات الاساسية كما يلي: 13 مليار للدفاع والامن و4 مليارات دولار للتعويضات والديون.. ولدعم الشرائح الاجتماعية تم تخصيص مليار دولار. وللقطاع الزراعي 4 مليارات دولار.. وللصناعة والطاقة 3 مليارات دولار.. وللنقل والمواصلات ملياري دولار.. وللتشييد والاسكان والخدمات ملياري دولار.. وللتربية والتعليم حوالي مليار دولار. فيما تم تخصيص مبلغ 250 مليون دولار لاحتياطي الطوارئ.. وللاعمار وتنمية مشاريع الاقاليم والمحافظات ومنها اقليم كردستان مليارين ونصف المليار دولار.
العجز وتصدير النفط
وسيغطى عجز الموازنة البالغ 12 مليار دولار من المبالغ النقدية المدورة من الموازنة العامة الاتحادية للعام الحالي 2010 والإقتراض الداخلي والخارجي. وتوزعت الإيرادات على الضرائب والمساهمات الإجتماعية والمنح والإيرادات الأخرى بضمنها النفط بالإضافة الى بيع الموجودات غير المالية.
وقد تم إحتساب الإيرادات الناجمة عن تصدير النفط الخام على أساس معدل قدره (73) دولار للبرميل الواحد وبمعدل تصدير قدره (2.25) مليون برميل يوميا منها (150) الف برميل عن تصدير النفط الخام لإقليم كردستان مع إلزام الإقليم بتحويل الإيرادات المتأتية من ذلك الى صندوق إعمار العراق بعد خصم نسبة 5% عن تعويضات حرب الكويت أو أية نسبة أخرى يقررها مجلس الأمن وتسديدها الى الأمم المتحدة وعند عدم التسديد سيتم خصم المبالغ من حصة الإقليم البالغة 17% وكذلك إلزام الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة بتقييد جميع مبالغ المنح النقدية التي تحصل عليها بموجب إتفاقيات مع حكومات أو مؤسسات أجنبية ومبالغ التبرعات النقدية بعد قبولها من مجلس الوزراء اذا كانت من مصادر أجنبية ومن وزير المالية الاتحادية اذا كانت مصادر وطنية من قبيل المنح والتبرعات العينية التي يتم الحصول عليها.
تحذير من تأخير الموازنة
وقد حذرت وزارة التخطيط العراقية في وقت سابق من مغبة تأخير إقرار الموازنة لانه يضع العراق على محك اقتصادي خطر. وقد اتفقت لجنة وزارية حكومية تضم ممثلين عن وزارتي النفط والمالية والبنك المركزي العراقي مع مسؤولين في صندوق النقد الدولي على اعتماد 73 دولاراً كسعر لبيع برميل النفط العراقي ضمن الموازنة.
وأوضح مصدر في وزارة النفط أن سعر البرميل في الاسواق العالمية حاليا هو 80 دولارا لكن وزارة النفط واللجنة الحكومية اعتمدت سعر 73 دولارا كسعر أدنى ومتقارب في حالة هبوط اسعار النفط او صعودها في الاسواق العالمية فيما كان العراق قد اعتمد 62 دولارا سعرا لبرميل النفط في ميزانية عام 2010.
وكانت وزارة المالية العراقية قد أعلنت الشهر الماضي الانتهاء من وضع مشروع ميزانية العراق لعام 2011 وهي تخصص حصة كبيرة للاستثمار ولدعم إستراتيجية الحكومة للتنمية التي ستستمر لأربع سنوات مقبلة.
ووقع العراق العضو بمنطمة أوبك اتفاقات مع شركات نفط عالمية من شأنها أن ترفع الطاقة الإنتاجية للبلاد إلى 12 مليون برميل يوميا خلال ست سنوات من 2.25 مليون برميل يوميا حاليا الأمر الذي من المرجح أن يمكن البلاد من منافسة السعودية أكبر منتج في أوبك. وقد جرى خفض تقديرات موازنة 2011 من عجز قدره 18.6 مليار دولار بعدما طلبت الحكومة من الوزراء خفض الإنفاق.
معالجة العجز
بلغ إجمالي العجز المخطط للموازنة العامة الاتحادية حوالي 12 مليار دولار حيث سيغطى من المبالغ النقدية المدورة من الموازنة العامة الاتحادية للعام الحالي 2010 ومن الاقتراض الداخلي والخارجي. وتم تخويل وزير المالية صلاحية الاستمرار بالاقتراض من صندوق النقد الدولي بما يكمل مبلغ (5.4 ) مليار دولار ومن البنك الدولي بما يكمل مبلغ ملياري دولار خلال عام 2011 وباستخدام حقوق السحب الخاص بحدود (8.1 ) مليار دولار إضافة إلى الاقتراض الداخلي بموجب حوالات الخزينة. كما سيمول العجز من مبلغ القرض البالغ نصف مليار دولار دولار الممنوح لوزارة النفط من قبل شركة النفط البريطانية.
وتخول الموازنة مجلس الوزراء استخدام المبالغ المعتمدة لاحتياطي الطوارئ لتسديد النفقات الطارئة وغير المتوقعة بعد نفاد وكلما كانت هناك حاجة ملحة للإنفاق المحلي وعدم وجود تخصيص لتغطية هذه الحاجة.
مخصصات المحافظات
وقد حددت الموازنة حصص المحافظات غير المنتظمة في إقليم بنسبة عدد سكانها من إجمالي النفقات ونصت على احتساب الإيرادات الناجمة عن تصدير النفط الخام على أساس معدل سعر قدره 73 دولاراً للبرميل الواحد ومعدل تصدير قدره 2.25 مليون برميل يوميا منها 150 الف برميل يوميا معدل تصدير النفط الخام من إقليم كردستان.
كما تلزم الموازنة الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة بتوثيق جميع مبالغ المنح النقدية التي تحصل عليها بموجب اتفاقيات مع حكومات أو مؤسسات أجنبية واعتبارها إيرادا نهائيا للخزينة العامة الاتحادية وعلى وزارة المالية الاتحادية إعادة تخصيصها للأغراض التي منحت لأجلها وذلك بالتنسيق مع وزارة التخطيط الاتحادية.
وخصصت الموازنة مبلغ مليار ونصف المليار دولار الى المحافظات الخمسة عشر (بعد استثناء محافظات اقليم كردستان الثلاث) بما يعادل دولارا واحدا عن كل برميل نفط خام منتج في المحافظة ودولار واحد عن كل برميل نفط خام مكرر في مصافي المحافظة ودولار واحد عن كل 150 متر مكعب منتج من الغاز الطبيعي في المحافظة يتم توزيعه حسب إنتاج كل محافظة وعلى أن يتم إجراء التسويات الحسابية بعد تدقيقها من قبل ديوان الرقابة المالية.
تخصيصات إقليم كردستان
وتحدد الموازنة العامة للعراق حصة إقليم كردستان بنسبة 17% من إجمالي النفقات بعد استبعاد النفقات السيادية المتمثلة بـ (مجلس النواب، ورئاسة الجمهورية، ومجلس الوزراء، ووزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، أجور المفاوضات والمطالبات القانونية للديون، أجور تدقيق ومتابعة وملاحقة الأموال في الخارج، أجور تدقيق شركة (ارنست ويونغ) ولجنة الخبراء الماليين، المساهمة في كلفة إنتاج النفط الخام المصدر بما فيها عقود الشركات الأجنبية المنفذة لاقليم كردستان، فوائد القروض الأجنبية، فوائد على على سندات حوالات الخزينة العامة، فوائد السندات على إطفاء الديون الخارجية للقطاع الخاص، مبالغ المساهمات العربية والدولية، مبالغ تعويضات حرب الكويت، النفقات التشغيلية لمديرية السفر والجنسية وقيادة قوات الحدود، تسوية الديون في الخارج، الفوائد المترتبة على اعادة هيكلية الديون الخارجية بموجب اتفاقية دول نادي باريس ودول خارج نادي باريس، أجور نقل النفط الخام المصدر عبر تركيا، اقساط الاتفاقيات الثنائية مع دول نادي باريس ودول خارج نادي باريس والمشاريع الاستثمارية للشركات النفطية الأجنبية.
وتشير الموازنة الى ان على رئيس مجلس الوزراء الاتحادي الاتفاق مع رئيس إقليم كردستان حول نفقات الرواتب والتسليح والتجهيز لقوات حرس الإقليم (البيشمركة) بما ينسجم مع الدستور ودفع سلف يتفق عليها لتغطية ذلك لحين صدور قانون ينظم الاستحقاقات وتسديدها. ويقوم ديوان الرقابة المالية الاتحادي بالتنسيق والتعاون مع ديوان الرقابة المالية لأقليم كردستان باحتساب وتحديد الإيرادات الاتحادية المستحصلة في الإقليم لهذه السنة وتقوم وزارة المالية في الإقليم بتحويلها إلى وزارة المالية الاتحادية شهرياً. كما يتم تسوية المستحقات بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية للسنوات من (2004 ولغاية 2010) والسنوات اللاحقة لها بعد تدقيقها من قبل ديوان الرقابة المالية الاتحادي بالتنسيق والتعاون مع ديوان الرقابة المالية لإقليم كردستان.
وتنص الموازنة على قيام زارة المالية الاتحادية باستقطاع مبالغ الضرر التي يسببها الإقليم أو المحافظة نتيجة عدم سماحه باستخدام الفضاء الجوي لجمهورية العراق لإغراض شركات الهاتف النقال المجازة من الحكومة الاتحادية من حصة الإقليم آو المحافظة عند التمويل وتحديدا من الإيرادات المستحصلة من إجازات ورسوم الهاتف النقال.
ونصت الموازنة على اعادة النظر في حصة إقليم كردستان والمحافظات غير المنتظمة بإقليم في الموازنة العامة الاتحادية لعام2011 وما بعدها في ضوء نتائج الإحصاء والتعداد السكاني للعام نفسه على أن يتم في ضوء تحديد المبلغ الحقيقي لحصة الإقليم أو المحافظة غير المنتظمة بإقليم في الموازنة العامة الاتحادية للعام المقبل وعرض الفرق على مجلس الوزراء الاتحادي لتسويته.
اعتراضات كردية على الموزانة
وكان نواب كتلة التحالف الكردستاني قد انسحبوا السبت الماضي من جلسة مجلس النواب مؤقتا لدى الشروع بالقراءة الأولى لمشروع قانون الموازنة عندما علموا ان احد بنودها يدعو الى ضرورة بيع إقليم كردستان 150 ألف برميل من النفط يوميا كشرط للإبقاء على نسبة 17 % المخصصة للإقليم من الموازمة.
وشرح عضو ائتلاف الكتل الكردستانية علي حسين بلو شرح الخلافات المتعلقة ببنود الموازنة قائلا إنها تفرض على الإقليم تصدير كمية محددة من النفط تصل إلى 150 ألف برميل يوميا وأوضح أنه تم تحديد هذا الرقم دون التشاور مع حكومة الإقليم ومعرفة مدى قدرتها على توفير هذه الكمية.
وأضاف إن الإقليم إن يلتزم بتصدير هذه الكمية من النفط يوميا فستقوم الحكومة الاتحادية بتعويض النقص من نسبة الميزانية المخصصة للإقليم. واعتبر النائب بلو هذا البند مجحفا في حق الإقليم نظرا لعدم توفر البنى التحتية اللازمة لتصدير مثل هذه الكمية.
يذكر أن إقليم كردستان كان يصدر في فترة معينة من العام الماضي 100 ألف برميل يوميا علما أن إنتاج الإقليم من النفط مهم لتعزيز صادرات العراق النفطية. وهناك خلافات بين الإقليم وبغداد بسبب عقود وقعتها اربيل مع شركات أجنبية لتطوير حقول نفطية في أراضي الإقليم وتقول بغداد إن هذه العقود غير قانونية.
ومن جهته طالب النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل بإعادة الموازنة إلى الحكومة العراقية لإعادة صياغتها. وقال إنه كان من المهم جدا أن يتم تشكيل لجنة اقتصادية مؤقتة تدرس الموازنة قبل عرضها على مجلس النواب.. موضحا انه من الضروري رد الموازنة الى الحكومة من أجل سد بعض الثغرات وإعادة صياغتها لتخفيضها أو إجراء مناقلات بين أبوابها.
الموازنة تركز على المشاريع الخدمية
وتركزموازنة عام 2011 بشكل اساسي على المشاريع الخدمية خاصة مشاريع توفير الطاقة الكهربائية في البلاد من اجل معالجة الخلل في تنفيذ المشاريع الخدمية التي تنفذها الوزارة الحكومية وفيها الكثير من المرونة.
ويعاني العراق من نقص كبير في توفير الطاقة الكهربائية برزت بشكل واضح في الصيف الماضي الذي خرج فيه المواطنون بمظاهرات غاضبة تندد بالأداء الحكومي في توفير الكهرباء الامر الذي تسبب باستقالة وزير الكهرباء آنذاك كريم وحيد واناطة أدارة الوزارة إلى وزير النفط حسين الشهرستاني.
وكان مجلس النواب السابق قد أقر في كانون الثاني (يناير) الماضي ميزانية عام 2010 التي بلغت 72 مليار و400 مليون دولار بعجز قدره 19 مليار و600 مليون دولار مع افتراض سعر برميل النفط عند 62 دولارا و50 سنتا.
التعليقات
موازنة العراق
زهكان من العراق -ماهي المعادلة في موازنه العراق ؟؟؟؟ 80% من السكان يقبضون رواتب من النفط وهولاء ينتجون فقط ماقيمته 20 % من الناتج القومي . في العهد الملكي في الخمسينيات 20% من السكان هم موظفي دولة ينتجون 80% من الناتج القومي . دولة العراق = دولة الرواتب دولة الموظفين الغير منتجين باغلبيتهم دولة لجعل المواطن يكفر اذا عنده معاملة لان دور الموظفين ليس انجاز معاملته .كال دولة كال . انا والله زهكان من العراق الذي يرفض ان يتطور ويتقدم .كل الجمال تعارج الا جمل العراق بارج .
موازنة العراق
زهكان من العراق -ماهي المعادلة في موازنه العراق ؟؟؟؟ 80% من السكان يقبضون رواتب من النفط وهولاء ينتجون فقط ماقيمته 20 % من الناتج القومي . في العهد الملكي في الخمسينيات 20% من السكان هم موظفي دولة ينتجون 80% من الناتج القومي . دولة العراق = دولة الرواتب دولة الموظفين الغير منتجين باغلبيتهم دولة لجعل المواطن يكفر اذا عنده معاملة لان دور الموظفين ليس انجاز معاملته .كال دولة كال . انا والله زهكان من العراق الذي يرفض ان يتطور ويتقدم .كل الجمال تعارج الا جمل العراق بارج .
الله يرزقهم
أحمد الغامدي -شعب عانى كثيرا.. الله يرزقهم ويكونون مع الخليج من يبدأ النهضة العربية الإقتصادية .. وعقبال ما يرفعون إنتاج النفط.. ويحصلون على طفرات مالية كبيرة ,تفيدهم وتفيد الأمة
اين تذهب الاموال ؟؟؟
واثق -لناخذ وزارة الصحة في العراق .فالمستوى الصحى في العراق دون المستوى المقبول اقليميا ودوليا رغم المخصصات والاموال الموضوعة تحت تصرف مسوولي هذه الوزارة .ففى العراق الحالي لايوجدنظام تامين صحي يكفل توفير العناية الصحية المناسبة للمواطنين .ومستوى الخدمات والنظافة هو دون المستويات المقبولة .فرغم الجيش العرمرم من الموظفين والكوادر الصحية الا ان المنتج الصحى لازال رديئا .اي ان الهدف هو اعطاء رواتب وليس تحسين الخدمة :حدثنى احدهم عن زيارته الى مدينة الطب التي كانت من احسن المراكزالطبية في المنطقة لعيادة احد اقاربه فوصف حال مركز مدينة الطب في بغداد بالحالة التى يرثى لها. فالفوضى تضرب اطنابها والاهتمام بالمرضى ليس على قائمة الاولويات ونظافة الغرف والممرات والمرافق تثير الاستهجان .احد مسووليى وزارة الصحة يقوم بمتابعة العيادات الخارجية ويقوم بنفسه بشن حملات كر وفر على العيادات الخارجية قبل ان يودي واجبه البيتى في معالجة الامور سالقة الذكر في المراكز الصحية والمستشفيات العراقية خارج اقليم الكرد .اننا نطالب بايقاف مهزلة وزارة الصحة اذ ان الاستمرار بصرف المبالغ الطائلة دون تطوير الخدمات يجعلنا نتساءل عن السبب في ذلك .ونحن نعرف مسبقا ان مسوولي هذه الوزارة سيتحججون بقلة التخصيصات .والسوال اذا كان مايخصصه النفط العراقي لكم قليلا فلماذا لاتلجاو الى التمويل الذاتي ؟؟؟؟؟؟واذا كانت وزارة الصحة تريد ان نصدقها بجودة خدماتها فاننا نطالبها بتزويد الراي العام العراقي بشهادة من منظمة مهنية دولية معترف بها بجوددة هذه الخدمات والا فان كلام وزارة الصحة لا يستحق حتى الاصغاء اليه .وشكرا لايلاف على ايصال رسالتنا
اين تذهب الاموال ؟؟
واثق -لناخذوزارات الدفاع والداخلية فهاتان الوزارتان هم من اكبر الوزارات استنفاذا للاموال العراقية سابقا وحاليا .والسوال مالذي استفاده العراق الذي صرف اموالا طائلة على جيشه ومنذ تاسيسس العراق حتى الان ؟ماذا استفاد غير اتفاق الاموال على اسلحة تحولت الى خردة وغير تعبئة جيوب سماسرة بائعي الاسلحة الدولية واصحاب الكومشينات العراقيين مثل ................مئات السراق الذين لم تظهر اسماؤهم بعد .هذه الوزارات تحولت الى ادوات لسرقة اموال العراق من قبل هولاء تارة بحجة الدفاع عن البوابة الشرقية وتارة بحجة الدفاع عن الامن .ملايين هم من منتسبى هاتين الوزارتين معظمهم من الاميين الذين لايعرفون شيئا غير رفع السلاح واستعماله علما بان معظم منتسبي الجيش السابق تحولو الى عناصر ارهابيه لانهم لايعرفون شيئا غير حمل السلاح والمنتسبين الحاليين سيتحولون الى ارهابيين اذا ما استغنت الدولة عن خدماتهم في المستقبل .الافضل لحكومة عراقية وطنية ان تدرب هولاء وهم في الخدمة على حرف ميكانيكية او كهربائية او زراعية ويتم تسريحهم مع التحسن التدريجى للامن .العراق يجب ان يلقى البندقية التى حملها لمئة سنة.هذه البندقية التى لم تجلب له غير الدموع والحروب والدكتاتورية ونزيف الاموال ويحتفظ بجيش صغبر كفوء يعتمد النوعية بدل هذه الملايين من الموظفين الذين يصعب تحديد مايقدمه هولاء .
منع الشراكوة
وحيد -لقد حول الشراكوة المستشفيات الى مكانات للاكل وافتراش الارض وجلب الذباب والجراثيم وللتوسيخ حيث انهم من اقل العراقيين نظافة.ان ممارسات هولاء يجب ان يقطع دابرها فورا بل يجب طرد اي مريض يقوم بمثل هذه الممارسات حتى لوكان على حافة الموت ,وحتى لو كان منتميا الى التيار الصدري .
توضيح
الرماحي -الاخ رقم 2اعزك الله ورزقكم وحماكم اخوتنا الاعزاء ونرجو من الله ان يرزق شعبنا الحبيب من الطيبات بعد الالم والقهر والجور
نسبة الرواتب السحت ؟
عراقي - كندا -وكم نسبة رواتب الوزراء والنواب ومسؤولي الآحزاب والكتل ؟ لم يذكر التقرير ذلك و بعض الإشاعات تؤكد أن نسبة رواتب المسؤولين الكبار في دولة ( الفرهود ) قد تجاوزت 50% من هذه الميزانية المهولة , التي تعادل ميزانية 3 أو 4 من دول غرب أفريقيا الفقيرة !!
الله يوفقك احمد
رضوان الحجاج -التعليق رقم 2 جاء خفيف الظل وموفق اتمنى لك الموفقيه الاخ احمد الغامدي ليس لان فيه مدح للعراق ولكن لطيبه الشخص و روحه المتسامحه وفقك الله
#5
Iraqi -Mr Whaed .....................all Iraqi people are equal nice or bad clean or dirty and I don''t know why Elaph allowed one like you to write this kind of discrimination comment