اقتصاد

الإبقاء على خفض أسعار الفائدة الأميركية ينذر بنشوب أزمة ثانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يُعتَقد أن الولايات المتحدة تتحضر لأزمة مالية ثانية من خلال خفض أسعار الفائدة عند مستويات منخفضة قياسية، وذك طبقاً لما أكده دافيد إينهورن، مدير أحد صناديق التحوط الذي كان أول من حذّر علناً من الكارثة المالية التي تواجه مصرف ليمان براذرز.

أشار دافيد إينهورن، الذي شارك في تأسيس صندوق "غرين لايت كابيتال"، ويقوم بإدارته حالياً، إلى أن الأزمة التي كانت تحتاج أسعار فائدة عند مستوى صفر قد مرّت. لافتًا إلى أنه "من خلال عدم رفع أسعار الفائدة، ستتزايد فرص قيام الحكومات بالإفراط في الاقتراض والوقوع كذلك في فخ الديون".

تأتي موجة الانتقادات الموجهة إلى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في وقت يرتكز فيه على مبلغ آخر يقدر بـ 600 مليار دولار ( 380 مليار جنيه إسترليني) خاص بعملية التخفيف الكمي، في محاولة منه لدعم الانتعاش خلال العام المقبل.

ومن المعروف أن أسعار الفائدة حول العالم الغربي، بما في ذلك بريطانيا، قد استقرت عند 1 % أو أقل، منذ تسبب شبه انهيار النظام المالي عام 2008 في بدء كساد عالمي.

وفي التصريحات التي خصّ بها صحيفة صنداي تلغراف البريطانية، قال إينهورن "إن ارتفعت أسعار الفائدة عن أي وقت مضى مرة أخرى، سيصبح لديك أزمة أخرى". كما اعترف بأنه يضطر أن يولي مزيد من الاهتمام بالصورة الاقتصادية الأوسع في النطاق، عندما يتخذ قرارات بشأن أي الشركات التي سيستثمر بها، مقارنةً بما كان يفعل من قبل.

ورفض الحديث أيضاً عن رؤيته المتعلقة بالوضع في المملكة المتحدة أو اقتصاديات منطقة اليورو خلال تلك المرحلة التي تتسم بالاضطرابات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف