قانون مثير للجدل حول وسائل الإعلام في المجر قبل توليها رئاسة الاتحاد الأوروبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بودابست: طبق قانون مثير للجدل حول وسائل الاعلام اصدرته الحكومة المحافظة في المجر على اذاعة قبل دخوله حيز التنفيذ في الاول من يناير تاريخ تولي بودابست رئاسة الاتحاد الاوروبي لستة اشهر.وقالت النشرة الاسبوعية الالكترونية المعارضة "اورا 168" ان صحافيا دعي الى الاذاعة الوطنية كوسوت صباح الثلاثاء منع من التحدث بعدما اراد التزام دقيقة صمت احتجاجا على ما يعتبره عراقيل امام حرية الصحافة.ودعي الصحافي ساندور ياسبيريني ليتحدث في برنامج 180 دقيقة في اذاة كوسوت، عن الوضع في تشرنوبيل.
وقال انه "يرغب في الوقوف دقيقة صمت احتجاجا على تقييد حرية الصحافة والتعبير عن تضامنه مع صحافيين اوقفا عن العمل في الاذاعة بسبب موقف مماثل".وبعد جدل قصير مع المذيع، قطع البرنامج ثم استؤنف بدون مشاركة الصحافي.وقال ساندور ياسبيريني لنشرة "168 اورا" الالكترونية "كرجل ديموقراطي اعتقدت انه على استخدام كل المنابر المتاحة لتأييد حرية الصحافة".
واوقف المذيع اتيلا مونغ والمحرر جولت بوغار عن العمل لانهما التزما دقيقة صمت في البرنامج نفسه والاحتجاج على القانون الجديد.وينص هذا القانون الذي لا سابق له في الاتحاد الاوروبي على فرض غرامات قد تصل الى 730 الف يورو لمحطات الاذاعة والتلفزيون في حال "المساس بالمصلحة العامة او النظام العام او الاخلاق" او نشر "اخبار منحازة"، بدون تحديد هذه المفاهيم بشكل واضح.وقبل اسبوعين، رفض احد اشهر المحللين السياسيين في المجر بيتر تولديويسي مواصلة برنامجه السياسي في الاذاعة الوطنية بعد تعيين محلل قريب من الحزب الحاكم لاعداد البرنامج معه.