البورصة الكويتية تنهي أول شهر من 2010 على ارتفاع محدود
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أشار تقرير اقتصادي متخصص اليوم الاثنين إلى أن سوق الكويت للأوراق المالية أغلق في أول أشهر سنة 2010 على ارتفاع محدود في مؤشره السعري، في حين سجل الوزني انخفاضاً ملحوظاً، بسبب الضغوط التي تعرضت لها مجموعة من الأسهم القيادية.
الكويت: أوضح تقرير شركة بيان للاستثمار أن محصلة شهر يناير (كانون الثاني) جاءت بعد تحرك شبه أفقي لمؤشر السوق السعري الذي أمضى جلسات الشهر متأرجحاً حول مستوى الـ7 آلاف نقطة النفسي ضمن نطاق ضيق نسبياً، إذ لم يتعد الـ200 نقطة.
وأرجع التقرير التباين في أداء المؤشرين الرئيسين للسوق إلى تركز التداولات خلال الشهر على الأسهم الصغيرة بشكل عام، فيما شهد النشاط على أسهم الشركات القيادية ضعفاً ملحوظاً.
ولفت إلى أن نشاط البورصة في يناير اتسم بالحذر والترقب عموماً، وهو ما يفسر عمليات الشراء الانتقائية التي شهدتها جلسات الشهر من جهة، والسرعة في جني الأرباح المحققة، وإن كانت بسيطة من جهة أخرى.
وأضاف التقرير أن المتداولين وجدوا صعوبة في استشراف اتجاه السوق على المدى المنظور، خصوصاً في ظل غياب محفزات قوية تطغى على مسببات حالة الحذر، وتدفع باتجاه الارتفاع وتحقيق النمو، وهو ما أدى إلى سيطرة المضاربات على مجريات التداول.
وذكر أن المتعاملين في السوق يعيشون حالة من الترقب لنتائج الشركات المدرجة عن العام 2009 بشكل عام، ونتائج قطاع البنوك بشكل خاص، فيما تابعوا عن كثب التطورات السياسية والاقتصادية المحلية. وأفاد بأن المؤشر السعري ارتفع في تسعة أيام من إجمالي 20 يوم تداول في يناير، في حين تراجع في 10 أيام، وأقفل في يوم واحد دون تغير، ومع نهاية الشهر بلغت نسبة نموه في يناير 0.29 %.
وبحسب التقرير، فإن القيمة الرأسمالية لإجمالي الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية بلغت 28.6 مليار دينار، متراجعة بما يقارب 583 مليون دينار، أي ما نسبته 2 % تقريباً، مقارنة بشهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
إنهاء المرحلة الأولى من برنامج تدريب متخرجين
وفي سياق آخر، أنهت إدارة التدريب في سوق الكويت للأوراق المالية المرحلة الأولى من برنامج تدريب وتأهيل 20 كويتياً من حديثي التخرج. وأوضحت مديرة الإدارة وفاء الجاسم في بيان صحافي أن المتدربين أثبتوا كفاءتهم وقدرتهم على التحدي، حيث تم اختيارهم بأسلوب علمي مجرد أعطى الفرصة للأفضل. وأضافت الجاسم أن المتدربين تلقوا مجموعة من المحاضرات والبرامج التدريبية المتعلقة بمجالات المال والاقتصاد والمحاسبة وتداول الأسهم والمقاصة، إضافة إلى البرامج السلوكية والإدارية التي قدمت من شركات محلية ودولية.
وأفادت أن البرنامج شمل تدريباً عملياً في مقار شركات الوساطة المحلية، مشيرة إلى أن المتدربين يستعدون حالياً لبدء المرحلة الثانية من البرنامج في بورصة لندن، اعتباراً من 15 فبراير (شباط)، ولمدة أربعة أسابيع، مما سيسهم في صقل معرفتهم وزيادة مهاراتهم. ولفتت إلى أن المرحلة الثالثة من البرنامج عبارة عن تدريب عملي للمتدربين في الإدارات المختلفة في سوق الكويت للأوراق المالية. ودعت الجاسم الشركات والمؤسسات في سوق العمل إلى فتح باب التوظيف لهذه الفئة المتميزة من الشباب الكويتي الطموح.