اقتصاد

تويوتا تتوقع تضرر المبيعات نتيجة سحب سيارات والتكلفة تتصاعد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ناجويا، ديترويت: تضررت مبيعات شركة تويوتا موتور جراء سحب غير مسبوق لملايين السيارات، بسبب دواسات سرعة معيبة، وربما ترغم أكبر شركة سيارات في العالم على خفض توقعات المبيعات لعام 2010.

ويتوقع أن تظهر بيانات مبيعات السيارات في الولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني، التي من المقرر أن تعلن في وقت لاحق اليوم الثلاثاء انخفاضاً حاداً في مبيعات تويوتا، عقب سحب ثمانية من أكثر الطرز رواجاً من قاعات العرض في الأسبوع الماضي إثر شكاوي بشأن دواسات سرعة معيبة.

وفي أول تعليق علني من مسؤول تنفيذي في المقر الرئيس لتويوتا، قال المسؤول عن الجودة إنه يتوقع ان يكون تأثير سحب السيارات أكبر من المعتاد. وذكر شينيتشي ساساكي نائب الرئيس التنفيذي في مؤتمر صحافي في مدينة ناجويا وسط اليابان "ما يقلقنا بشدة التوقعات الخاصة بالمبيعات". ومضى قائلاً "بالفعل علمت أن المبيعات تأثرت نوعاً في يناير" مضيفاً أن الشركة ستعلن نتائج الربع الثالث يوم الخميس المقبل.

وقالت تويوتا موتور إن عدد السيارات التي يجرى سحبها حالياً على مستوى العالم بسبب مشكلة دواسات سرعة يبلغ 9.1 مليون سيارة إجمالاً، وهو أعلى من إجمالي مبيعاتها في العام الماضي.

ورغم أن تويوتا تقول إن مرات حدوث المشكلة نادرة، إلا أن التغطية الإعلامية، بما في ذلك التفاصل المفزعة لحادث تحطم سيارة لكزس بسبب تسارع مفاجئ، مما أدى لمقتل رجل شرطة وثلاثة من أفراد أسرته، هزت ثقة العامة.

وأمس الاثنين، أعلنت تويوتا خططاً مفصلة لإصلاح الدواسات المعيبة في 4.2 مليون سيارة على الأقل في أميركا الشمالية، وذلك باستخدام حشوة معدنية صغيرة لمنع دواسات السرعة من الالتصاق بأرضية السيارة. وأكدت تويوتا أنها ستستأنف في السادس من فبراير إنتاج ثمانية طرز من بينها كامري وكورولا وار.ايه.في 4 إثر إغلاق غير مسبوق لست مصانع في الولايات المتحدة وكندا لمدة أسبوع.

وفي الشهر الماضي، توقعت تويوتا ارتفاع مبيعات السيارات عالمياً 6 % العام الجاري، ولكنها أعلنت فيما بعد أنها لم تضع في الاعتبار تأثير عملة سحب السيارات. وقدر محللان تكلفة السحب وإغلاق المصنع بما بين 100 مليار و200 مليار ين (1.10 مليار و 2.2 مليار دولار).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف