اقتصاد

سهم زين الكويتية يتراجع مع استقالة الرئيس التنفيذي البرّاك

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الكويت: انخفض سهم الاتصالات المتنقلة الكويتية "زين" الأربعاء، بعد استقالة الرئيس التنفيذي للشركة، وأغلق سهم زين منخفضاً 2.2 %، بعدما تراجع نحو 4.4 % أثناء الجلسة لأدنى مستوى في 36 أسبوعاً، مع استقالة سعد البراك الرئيس التنفيذي بعد خدمة طويلة، مما أدى إلى تنامي الشكوك حول الشركة.

وقال شاهد حميد رئيس إدارة الأصول لمنطقة الخليج في بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" إن "الرئيس التنفيذي كان لسنوات عدة، ولهذا السبب السهم ضعيف اليوم. وأضاف "يتردد كلام في السوق حول البراك منذ فترة، وكان السهم ضعيفاً في الأيام القليلة الماضية، لذا سيكون رد الفعل سلبياً في الأجل القصير فحسب".

وصعد مؤشر سوق الكويت لليوم الثاني وزاد 0.2 %، وكان سهم بنك الكويت الوطني الداعم الرئيس للمؤشر. وارتفع السهم 1.8 %، لتبلغ مكاسبه 7.5 %، بعدما أعلن ارتفاع أرباحه الفصلية إلى أربعة أمثال.

وكان سعد البراك نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة زين الكويتية للاتصالات المتنقلة قدّم استقالته، حسبما أفاد بيان للشركة نشر على موقع بورصة الكويت الأربعاء. وأوضح البيان أن "شركة الاتصالات المتنقلة زين أفادت بأن العضو المنتدب نائب رئيس مجلس الإدارة فى شركة الاتصالات المتنقلة "زين" الدكتور سعد حمد البراك قد تقدم باستقالته إلى رئيس مجلس إدارة الشركة".

وذكر البيان أن "رئيس مجلس الإدارة سوف يقوم بعرض الاستقالة على أعضاء مجلس الإدارة للنظر فيها"، وأن "الشركة سوف تقوم بموافاة السوق بأي جديد بهذا الخصوص". ولم يشر البيان إلى أي سبب للاستقالة.

ويعمل البراك في زين "ام تي سي سابقاً" منذ 2002، وهو يعد القوة الدافعة خلف عمليات التوسع الكبرى التي أجرتها الشركة في السنوات الماضية. وفي السنوات الأخيرة، توسعت زين بشكل سريع عبر إنفاق مليارات الدولارات في عمليات استحواذ ضخمة.

وتنتشر الشركة حالياً في 23 بلداً في أفريقيا والشرق الأوسط، ولها 72 مليون عميل. وآخر عمليات التوسع لزين تمثلت في فوزها بثالث رخصة للاتصالات الجوالة في السعودية مقابل 6.1 مليار دولار. وتبلغ القيمة السوقية للشركة المدرجة في بورصة الكويت حوالي 13 مليار دولار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف