اقتصاد

"منتدى اتصالات لتقنية المعلومات" يستعرض استثمار فرص النمو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي - إيلاف: نظمت "اتصالات" "منتدى اتصالات لتقنية المعلومات" السنوي اليوم، حيث ركزت فعالياته هذا العام على القطاعات الحكومية والنفط والغاز وأهمية دور تقنيات المعلومات والاتصالات في تحقيق القيمة والاستقرار الدائمين لأعمالهم. وقد عقد المنتدى في فندق الانتركونتينتال - أبوظبي، بحضور شركاء اتصالات ومدراء المعلومات وخبراء التقنيات في القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات.

وبهذه المناسبة، قال عبدالله هاشم، نائب رئيس أول حلول الأعمال في "اتصالات" "يلعب قطاعا الحكومة والنفط والغاز دوراً محورياً في مسيرة التعافي والنشاط الاقتصادي المتجدد في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويمكن لتقنيات المعلومات والاتصالات أن تسهم بشكل فاعل في دفع عملية التقدم هذه، عبر تعزيز النمو والتركيز على النفقات التشغيلية بدلاً من الإنفاق من رأس المال. وبفضل خبرتها الواسعة في التقنيات وحلول الاتصالات المدارة، وبنيتها التحتية المتطورة، تمتلك rsquo;اتصالاتlsquo;كل المقومات التي تتيح لها توفير القيمة المتميزة للعملاء، بما يضمن لهم رفع الإنتاجية وتعزيز الكفاءات في مجمل أعمالهم وعملياتهم".

وتوضيحاً للجوانب التقنية المشتركة في القطاعين، أشار بيتر هول، مدير الأبحاث لدى شركة "أوفم" إلى أن "قطاعي الخدمات الحكومية والطاقة يشتركان في جوانب تقنية متعددة، منها الحاجة إلى تطوير الشبكات والمنصات التقنية والأنظمة التي تشهد نمواً متزايداً في أعدادها وتعقيداتها، إلى درجة أصبحت إدارتها عملية تتسم بالصعوبة البالغة. وإضافة إلى ذلك، أكد الركود الاقتصادي العالمي أهمية الخدمات المدارة التي تسهم في تقليص الحاجة إلى الإنفاق والاستثمار من رأس المال، والتي يمكن تطويرها خصيصاً لتلبية المتطلبات المتغيرة للشركات والمؤسسات.

ويشهد الطلب على الخدمات التقنية المدارة نمواً ملحوظاً من قبل الموردين، لا سيما في ظل التشكيلة الواسعة من الخدمات المدارة التي توفرها شركات رائدة مثل "اتصالات" في السوق". وفي سوق اليوم، يعمل مزودو خدمات الاتصالات على توفير تشكيلة واسعة من حلول البنية التحتية، والخدمات التي تتيح للعملاء تحقيق وفر ملموس في النفقات، وتأتي على شكل خدمات مدارة وغيرها من خدمات الدعم.

وتعكف الشركات التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، على تبني تقنيات الحوسبة السحابية بشكل متزايد، حيث إنها تدرس بجدية الاستفادة من المزايا المتعددة التي توفرها، مثل قابلية التوسع، والمرونة، والأتمتة، ومشاركة الموارد، وذلك في توجه متزايد يشمل قطاعات أخرى إلى جانب القطاع الخاص.

من جهته، لفت بينج ليم، الاستشاري في شركة "إن سي إس" التابعة لـ "شركة الاتصالات السنغافورية" إلى أن "المؤسسات الحكومية في بيئة أعمال اليوم، تعكف على الاستفادة من تقنيات المعلومات والاتصالات، وتتطلع إلى الحوسبة السحابية كوسيلة فعالة لرفع الكفاءة وخفض التكاليف. وتأتي أهمية هذه التقنية من دورها في الحد من نفقات رأس المال، وتقليص عبء إدارة التقنيات، كما إن التخطيط الاستراتيجي للاستفادة من منصات السحابة المدمجة، يمكن أن يتيح لهذه المؤسسات أن تتمتع بأعلى مستويات الأمان والمرونة، من أجل تطوير السعة والإمكانات.

وإلى جانب ذلك، توفر السحابة حلولاً متكاملة للحكومة الإلكترونية، لتساعد بذلك على تعزيز التواصل الداخلي بين الجهات الحكومية، وبين الشركات والأفراد والحكومات، الأمر الذي يوفر بدوره خدمات حكومية تتميز بأعلى معايير الجودة والفعالية وكفاءة التكاليف".

وخلال المنتدى، تناولت "اتصالات" أيضاً استراتيجيتها الرامية إلى توفير بنيتها التحتية من الألياف الضوئية للشركات في دولة الإمارات، والتي من أهم مزاياها أنها تتيح للشركات دمج اتصالات الصوت والبيانات عبر رابط واحد، مما سيسهم في خفض تعقيدات امتلاك روابط متعددة، ويوفر أيضاً خدمات أفضل للعملاء عبر توافر سرعة إنترنت أعلى وموثوقية أكبر.

وفي حين أن إدارة الجيل المقبل من البنية التحتية قد تكون عملية معقدة بالنسبة إلى الشركات التي تنقصها المهارات والخبرات اللازمة لدعم هذه التقنية الجديدة، فإن "اتصالات" بصفتها مزوداً رائداً لحلول تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، قادرة على تزويد العملاء بحلول مدارة بالكامل، لتتيح لهم التركيز على أعمالهم الرئيسة، وتتولى هي توفير ودعم البنية التحتية للتقنيات.

وتنشط "اتصالات" اليوم في توفير مجموعة واسعة من حلول الأعمال التي تضم حلول الاتصالات الخاصة بالأعمال، وتقنيات المعلومات والاتصالات المدارة، وحلول الأعمال المتنقلة، وخدمات الأعمال الإلكترونية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف