اقتصاد

وفد من مجلس سيدات أعمال الإمارات يزور بلدية دبى..

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي / التقى المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي وفدا من مجلس سيدات أعمال الإمارات برئاسة الشيخة الدكتورة هند القاسمي رئيسة المجلس. يأتي اللقاء في إطار الزيارات التي يقوم بها مجلس سيدات أعمال الامارات إلى الجهات والمؤسسات الحكومية.
وأشار لوتاه الى ان هذه الزيارة تعد فرصة للتعريف بالبلدية وخدماتها ومشاريعها وأهدافها أمام سيدات أعمال الإمارات ..كما انها تتيح الفرصة للاستماع لآرائهن واقتراحاتهن وتنفيذ كل ما من شأنه تطوير وتحسين الخدمات التي تقدمها البلدية للمجتمع .
وقدم لوتاه شرحا للوفد عن إنجازات البلدية ووحداتها التنظيمية وعدد الاتفاقيات التي وقعتها مع المدن الأخرى والخدمات الإلكترونية وإجمالي الإيرادات وعدد الجوائز التي حصدتها البلدية خلال مسيرتها الخدمية لمدينة دبي.
كما تطرق لوتاه الى المخطط الهيكلي والمستقبلي لمدينة دبي ..موضحا الإحصائيات والدراسات حول تعداد السكان والتطوير المتوقع للمدينة وأراضيها والمشاريع المعمرة واستخدامات الأراضي بإمارة دبي ومشاريع تأهيل المباني التاريخية ونبذه عن خطط البلدية في مجال زيادة الرقعة الخضراء .
ونوه الى أهم مشاريع الخدمات العامة التى تقدمها البلدية كالمكتبة المركزية والمسبح الأولمبي ..مشيرا الى مجموع جوائز الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ومشروع المعهد الديني وسوق السيارات ومناطق تطوير منطقة الأعمال المركزية وغيرها من المشاريع الاخرى كمشروع تحويل النفايات إلى طاقة ومحطات الفرز ومحطة معالجة النفايات الخطرة والصرف الصحي والحدائق السكنية والمحميات.
وألقى مدير عام بلدية دبى الضوء على مشروع الأسطح الخضراء ونظام المعلومات الجغرافية ونظام الأرشفة للمخططات الخاصة بالأراضي التابعة لإمارة دبي .
وتجول الوفد خلال زيارته للبلدية فى مركز الاتصال ومركز خدمة العملاء حيث تعرف على الخدمات التي يقدمها للجمهور والتقنيات المستخدمة فى خدمة العملاء.
وأعربت الشيخة هند القاسمي عن شكرها للاهتمام البالغ الذى لمسه الوفد خلال هذه الزيارة مؤكدة حرص المجلس على التواصل المستمر مع المؤسسات والدوائر الحكومية فى الدولة .
وأكد الجانبان أهمية استمرار مثل هذه الزيارات وتعزيز أطر التعاون فى المستقبل بين المجلس والبلدية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف