اقتصاد

وزير: إيران تنشئ صندوقاً وطنياً للطاقة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: قال وزير النفط الإيراني مسعود مير كاظمي الأحد إن إيران أنشأت صندوقاً للطاقة، يدعمه البنك المركزي، وبنوك إيرانية أخرى، للمساعدة على تمويل استثمارات في القطاع.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن كاظمي قوله "تم إنشاء صندوق الطاقة الوطني، بمساعدة موارد من أربعة بنوك والبنك المركزي، للمساهمة في تمويل أجزاء من أنشطة صناعة النفط". وقال "عقدت سلسلة محادثات في هذا الصدد، ووافق الرئيس (محمود أحمدي نجاد)".

ويرى محللون أن إيران، خامس أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، تحتاج تدفق رؤوس الأموال ومزيد من الاستثمارات الأجنبية من أجل توسيع وتحديث قطاع الطاقة. إلا أن هناك مخاوف متزايدة لدى كثير من الشركات الغربية من الاستثمار في إيران - التي تملك أيضاً ثاني أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم - وذلك بسبب الأزمة الدولية المثارة بشأن البرنامج النووي لإيران.

وقال كاظمي إن الصندوق سيمهد الطريق للشركات المحلية والأجنبية للمشاركة في مشروعات الطاقة الإيرانية. وأضاف "نستطيع باستخدام موارد محلية أن نمهد الطريق لمشاركة شركات محلية في مشروعات النفط والغاز، لكن في الوقت نفسه، لن نقفل المجال أمام اجتذاب موارد أجنبية. فمن الضروري الاستثمار في مشروعات تنمية النفط والغاز في البلاد، وخصوصاً في الحقول المشتركة مع الدول المجاورة". ولم يدل كاظمي بأي أرقام.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان سيجري ربط صندوق الطاقة بصندوق التنمية الوطنية المزمع، والذي سيحول إليه ما لا يقل عن خمس عائدات البلاد من النفط والغاز. وبثت الوكالة الرسمية تقريراً عن صندوق التنمية الوطنية الشهر الماضي، وقالت إن الاستثمار في إيران سيكون على رأس أولوياته، وأوضحت أنه سيحل محل صندوق الاستقرار النفطي.

يشار إلى أن صندوق الاستقرار النفطي، الذي تأسس عام 2000، هو صندوق للطوارئ، أسسته الحكومة لدعم الاقتصاد في مواجهة تقلبات أسعار النفط العالمية، ولمساعدة القطاعين العام والخاص على تلبية احتياجاتهما من العملة الصعبة، من خلال تقديم قروض.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2008، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن حجم صندوق الاستقرار النفطي يتجاوز 23 مليار دولار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف