اليابان تقدم المزيد من الدعم للاقتصاد الفلسطيني

طوكيو: أعلن رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما الاثنين في ختام لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في طوكيو أنه تم الاتفاق على تقديم المزيد من الدعم للاقتصاد الفلسطيني. وأكد هاتوياما وعباس، الذي يجري زيارة لليابان من أربعة أيام، من جهة ثانية، أن على إسرائيل والفلسطينيين استئناف محادثات السلام بشكل "عاجل" في أقرب وقت ممكن.

وأعرب هاتوياما، في بيان مشترك، عقب محادثات أجراها في مكتبه مع عباس، عن "استعداد اليابان لتقديم المزيد من المساعدة للفلسطينيين في بناء اقتصاد قادر على النمو وإقامة مؤسسات حكم مؤهلة".

واتفق عباس وهاتوياما على أولوية تنمية القطاع الخاص، بحسب ما جاء في البيان. وكخطوة أولى سترسل اليابان خبراء في مجال التجارة إلى الأراضي الفلسطينية، للمساعدة في تعزيز التجارة والاستثمار.

وفي مؤتمر صحافي مشترك، شكر عباس طوكيو لدعمها الدبلوماسي والمالي، الذي تخطى المليار دولار، قائلاً إن "دعم اليابان يساعد بشكل كبير في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني". وشدد أيضاً على الحاجة لاستئناف محادثات السلام المتوقفة "على أساس خريطة الطريق"، التي وضعتها دول الغرب في 2003، وتتضمن حلاً قائماً على دولتين.

وقال عباس "في الاجتماع مع رئيس الوزراء هاتوياما، كررت أهمية التوصل لسلام شامل وعادل". وأيد هاتوياما تصريحات عباس قائلاً إن "الرئيس عباس يلعب دوراً بالغ الأهمية في عملية السلام. فاليابان ستدعم جهوده للتوصل إلى السلام".

وقال مسسؤول فلسطيني في الضفة الغربية، طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس، إن عباس وافق مبدئياً على إجراء اتصالات غير مباشرة مع إسرائيل بوساطة أميركية، لكنه طلب توضيحات حول عدد من القضايا.

والمقترح الأميركي الأخير لإعادة إطلاق المحادثات المتوقفة منذ أكثر من عام، يدعو الجانبين إلى عقد مفاوضات غير مباشرة لمدة ثلاثة أشهر، ويطلب من إسرائيل القيام بمبادرات حسن نية تجاه الفلسطينيين. وسيلتقي عباس وزير الخارجية الياباني كاتسويا أوكادا الثلاثاء، ويغادر الأربعاء إلى سيول.