اقتصاد

إفتتاح معرض كهرباء الشرق الأوسط 2010 بدبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي / بدأت اليوم فعاليات الدورة ال 35 من معرض كهرباء الشرق الأوسط 2010 بمركز دبي التجاري العالمي بمشاركة ما يقارب 1000 شركة عارضة تمثل 54 دولة من مختلف دول العالم تعرض احدث المنتجات و الخدمات في مجال الطاقة و تقنياتها .
ويشتمل المعرض على عروض لمنتجات تتعلق بالإضاءة تهم القطاعات الصناعية والسكنية والتجارية وتقديم حلول فعالة لكافة أحتياجات المنطقة من الطاقة و المياه .
وتقام بالتزامن مع فعاليات المعرض سلسلة من الحلقات وورش العمل يتحدث فيها عدد من كبار المسؤولين في شركات الطاقة والمياه الكبرى في العالم وتستعرض آخر التطورات في هذه الصناعة .
وقالت سارة وودبريدج مديرة المجموعة المنظمة للمعرض ...ان مشاريع توليد الطاقة الأساسية و مشاريع البنية التحتية للمياه في طليعة خطط النمو الأقتصادي للحكومات في جميع انحاء منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ..وأضافت انه في ظل مواجهة التحديات المتزايدة لتوريد كميات أكبر من المياه و الكهرباء للقطاعات الصناعية و المحلية جعلت حكومات المنطقة هذه المشاريع ذات أولوية مطلقة بشكل واضح الأمر الذي خلق طلبا كبيرا على المنتجات و الخدمات التقليدية و المبتكرة التي ستساعدها في تحقيق أهدافها .
وأشارت ساره الى أنه من أبرز الأمثلة على ذلك عقد الطاقة النووية في دولة الأمارات العربية المتحدة والذي تم في نهاية ديسمبر 2009 الماضي ومنح الجزء الأول منه ويتضمن انشاءات بقيمة 20 مليار دولار لتحالف من الشركات ترأسه الشركة الكورية للطاقة الكهربائية / كيبكو / للقيام بتصميم و بناء و المساعدة في تشغيل محطات الطاقة النووية في دولة الأمارات و ذلك ضمن البرنامج السلمي للطاقة النووية لدولة الأمارات .
ونوهت الى أن شركات دولية كبرى أخرى مثل / سامسونج و هيونداي و دوسان للصناعات الثقيلة و شركة و ستنجهاوس الأمريكية / ستلعب أدوارا رئيسية في المشروع الذي سيشهد بناء أربعة مفاعلات نووية تزود على مدى فترة تشغيلها التي ستمتد الى 60 عاما جزءا اساسيا من احتياجات البلاد من الطاقة حتى نهاية هذا القرن .
وأوضحت سارة أن الحاجة الملحة لزيادة قدرات توليد الطاقة الكهربائية والمياه تعني أن الميزانيات الأقليمية للمشاريع في هذه المجالات حافظت على مستوياتها .. مشيرة الى انه في الوقت الذي تتحرك فيه المنطقة نحو فترة من النمو فإن صناعة الطاقة والمياه ستكون العنصر المحفز الذي يساعد على دفع عجلة الإنتعاش الإقتصادي بالمنطقة .
وأكدت أن المانيا التي تعتبر تقليديا واحدة من أكبر دول العالم في صناعة الطاقة ستجلب خبرة للمنطقة بوصفها الدولة التي ستركز عليها الأضواء رسميا خلال دورة هذا العام من المعرض في حين ستنظم الصين و هى الدولة التي ستنفرد بإقامة أكبر جناح لدولة في المعرض أحداثا خاصة تهدف الى مساعدة المتخصصين في هذا القطاع للإلتقاء بالموردين في 112 شركة صينية عارضة / أكثر من 85 بالمائة / منها تعمل بصناعة توليد الكهرباء وبقية الشركات تعمل في مجال الإضاءة و الطاقة الجديدة والمتجددة و التي ستقوم بعرض منتجاتها و خدماتها و غيرها من المستلزمات .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف