فلسطينيون يقيمون حمّامات زراعية فوق أسطح منازلهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لأن أسعار الأراضي في فلسطين مرتفعة جداً، بدأ بعض الفلسطينيين المهتمين بالزراعة بتحويل أسطح منازلهم واستغلالها لزراعة بعض النباتات. وجاءت هذه الخطوة بدعم من جمعية المستقبل الفلسطينية التي ساعدت المواطنين الذين لا يملكون أراضي بزرع ما أمكن في أسطح مبانيهم، خصوصاً أن الزراعة تشكل مصدر رزق أساسياً للفلسطينيين.
غزة: لم يستوعب وائل عاشور (40 عاماً) حينما اخبره صديقه عن فكرة إنشاء حمّامات زراعية أو استغلال سطح منزله لزراعة نباتات، يمكن أن يستفيد منها بشكل لا يؤذي الترسانة الخراسانية مستقبلاً. فوائل كان دائم التفكير والتمني بشراء قطعة أرض صغيرة، يمكنه الإستفادة منها زراعياً في الوقت الحالي، قبل أن يكبروا أطفاله ويستغلوها للبناء.
وحاول وائل، أب لخمسة أطفال، أن يجد بديلاً يعوّضه من شراء قطعة أرض، في ظل غلاء سعرها الذي وصفه بالخيالي. وقال لـ"إيلاف" "أنا لا أبحث عن شراء قطعة أرض كبيرة الحجم، لقد تمنيت شراء قطعة أرض لا تتجاوز 250 مترا، لكن سعرها لا يوصف، لقد ارتفعت أسعار الأراضي بشكل جنوني بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة".
وأضاف "عندما أخبرني صديقي بأن هناك جمعيات تقوم بالمساهمة في إعانة المواطنين الذين لا يملكون قطع أراض في محيط منازلهم، باستغلال أسطح منازلهم للزراعة. وهذا ما قمت به من خلال جمعية المستقبل الفلسطينية التي قامت بالدور"، منوهاً بأنه بدأ بزراعة أشتال من البازلاء والباذنجان والفلفل وغيرها.
وعادة ما يميل الفلسطينيون في المناطق السكنية المتاخمة لبعضها البعض إلى استغلال أمتار قليلة تحيط بمنازلهم، لزراعتها والإستفادة منها، لكن على أسطح المنازل، بحسب مديرة جمعية المستقبل آمال أبو شماله، فلا يمكن زراعة أشجار راسخة وطويلة الأمد كالزيتون أو الحمضيات وغيرها.
وأوضحت لـ"إيلاف" أنّهم "فكّرنا أن نجد بديلاً يعوّض السكان الفلسطينيين أصحاب البيوت المتلاصقة من إستغلال أسطح منازلهم، وقمنا بدراسة إمكانية تحمّل أسقف المنازل ذلك، فتبيّن أن الأمر سيكون جيداً مع التركيز على أن تكون كمية التربة مناسبة تماماً، إضافةً إلى عدم إستغلال السطح بكامله".
وأشارت أبو شماله إلى أن البرنامج يقوم على إستغلال نصف أو أكثر بقليل لسطح المنزل المنوي إستغلاله للزراعة. وقالت لإيلاف "نُجهزّ المكان بالإمكانات اللازمة لزراعته، ونغطيه على غرار الحمامات الزراعية، ولكن بشكل مصغّر، فضلاً عن تزويدنا بالخزانات المائية لضمان إستمرار المشروع، ثم نقوم بالإشراف على العمل، حتى يتمكن المواطن من الإستعانة بنفسه في ذلك".
وتشكل الزراعة بأنواعها مصادر رزق للفلسطينيين. وجرفت إسرائيل مئات الاف الدونمات الزراعية في الضفة وقطاع غزة على مدار السنوات الماضية، إلا أن الفلسطينيين الذين يعتمد عدد كبير منهم على الزراعة كدخل ومصدر رزق أساس، يقومون بإعادة ما تجرفه الآلات الإسرائيلية بأنواعها.
ويشير أبو إياد صبّاح إلى أنه استغلّ سطح منزله ليزرع العديد من أشتال النباتات التي يستفيد منها هو وأسرته. وقال لإيلاف "قامت جمعية المستقبل بتجهيز جزء من سطح منزلي وزودتني بما يلزم من زراعة المكان بأشتال متعددة. وهذا ما قمت به".
ويلهو فرحاً الطفل محمد (6 أعوام) بين ثمار ما تنتجه الأشتال التي زرعها والده أبو إياد. وقال محمد "يمكنني أن آكل وقتما شئت من هذه المزروعات، فهي فوق منزلنا".
التعليقات
nero
nero -يقيمون حمّامات زراعية فوق أسطح منازلهم ليست فكره جديده و كان قبلها مواسير على محطه بنزين فى شارع الجيش به زرع و هذه مناسبه لـ زراعه ورد صيفى و شتوى لعماره و تناسب مستويات اجتماعيه راقيه لا احد ينظر فيها لاملاك الاخر او يحرجه بسهوله اذ الخائن يستسهل طلب اسرار البيت مثل هذه ورده حمراء لمن سوف تهديها مثل هذا ورق رسائل حبيبه اذا اخذه انا كأنهم اسره واحده منتشر هذا الكسلان لا يذهب للسوق
nero
nero -يقيمون حمّامات زراعية فوق أسطح منازلهم ليست فكره جديده و كان قبلها مواسير على محطه بنزين فى شارع الجيش به زرع و هذه مناسبه لـ زراعه ورد صيفى و شتوى لعماره و تناسب مستويات اجتماعيه راقيه لا احد ينظر فيها لاملاك الاخر او يحرجه بسهوله اذ الخائن يستسهل طلب اسرار البيت مثل هذه ورده حمراء لمن سوف تهديها مثل هذا ورق رسائل حبيبه اذا اخذه انا كأنهم اسره واحده منتشر هذا الكسلان لا يذهب للسوق
البؤساء ذوي الكرامة
د محمود الدراويش -مع كل نكبات الفلسطينيين وما الم بهم من مصائب ونكبات منذ ستة عقود ورغم الدمار والتشرد والقتل والملاحقة والتضييق عليهم ,اضافة الى جبهة اعداء عريضة متينة ذات جبروت في طول العالم وعرضه , لا زال لشعبنا بقية من روح وعنفوان وانفة , ولا زال الفلسطيني قادرا على الاحتمال والتعامل بصبر وقناعة وحكمة وجلد مع كل ما يتعرض له من اهوال وعذابات , لقد قرات الكثير عن قضايا الشعوب وعن مرارة الاحتلال وعذابات القهر وقرات عن بؤس شعوب وامم وما لحق بهم من دمار وهلاك فما وجدت مصيبة وكارثة كتلك التي حلت بنا وبارضنا ومقدساتنا وتاريخنا وتراثنا ,لقد كنا دائما في فم تنين لا يرحم وكنا موضع شك وريبة وملاحقة من الاعداء وبعض الاشقاء , ونحن لم نعتدي على احد ولم نحرم احدا من ارضه وحقوقه ووطنه , لقد كنا الضحية الاكبر في هذا العالم وكانت الجريمة والمصيبة التي حلت بنا هي جريمة العصر بلا منازع , وفي كثير من الاحيان كنت اسال نفس هل هذه لعنة السماء ام امتحانها , وكنت اقف الى جانب الاخيرة اذ ليس في تاريخنا ومنذ ما يزيد على ثلاثة الف عام الا القتل والدم بحجج واهية ولاسباب لا منطق فيها وبعيدة كل البعد عن انسانية الانسان واخلاقه وضرورات كرامته ,ولا زال مسلسل اللعب بنا شعبا وارضا ووطنا وحقوقا يسير من اسوء الى اسوء , ولا بصيص امل يبدو في نهاية النفق , لقد شرد مايقرب من مليون فلسطيني من ارضه فالتحفوا السماء والجوع والفقر والبؤس والتمييز والقهر والموت والسم الزؤام , وولد الكثيرون منا في الخيام وبيوت الصفيح واستمعنا الى الشتائم واللعنات وخبرنا الاحتقار وعدم الاعتبار والاستخفاف بنا والاستهتار بكرامتنا , وانسانيتنا , لقد حل علينا سخط الكثيرين وساديتهم وغضبهم حتى من بعض اشقائنا وابناء دمنا ولحمنا وعقيدتنا , وسدت في وجوهنا كل السبل والمخارج , ومع ذلك لم ينهار الفلسطينييون ولم يستسلموا ولم ينحنوا وليس هنا ك في الافق ما يشير الى ان تلك الشجرة السامقة بكرامتها العفية بتراثها والقوية بمعتقدها والوفية لتاريخها ومقدساتها , يمكن ان تنحني او تستسلم , نعم قد نكون الآن في لحظة سبان عقيم ومميت وقد نكون تعبنا وتم تحطيم الكثير فنا وقد نشعر باننا وحيدين في مواجهة ولا نملك عوامل قوة او اوراق ضاغطة , وقد نكون الآن في فخ الموت والقتل والعجز لا مناص لنا منه او مهرب ,لكنني كعالم نفس متواضع افهم وادرك ادق تفاصيل العقلية والنفسية والروح ا
البؤساء ذوي الكرامة
د محمود الدراويش -مع كل نكبات الفلسطينيين وما الم بهم من مصائب ونكبات منذ ستة عقود ورغم الدمار والتشرد والقتل والملاحقة والتضييق عليهم ,اضافة الى جبهة اعداء عريضة متينة ذات جبروت في طول العالم وعرضه , لا زال لشعبنا بقية من روح وعنفوان وانفة , ولا زال الفلسطيني قادرا على الاحتمال والتعامل بصبر وقناعة وحكمة وجلد مع كل ما يتعرض له من اهوال وعذابات , لقد قرات الكثير عن قضايا الشعوب وعن مرارة الاحتلال وعذابات القهر وقرات عن بؤس شعوب وامم وما لحق بهم من دمار وهلاك فما وجدت مصيبة وكارثة كتلك التي حلت بنا وبارضنا ومقدساتنا وتاريخنا وتراثنا ,لقد كنا دائما في فم تنين لا يرحم وكنا موضع شك وريبة وملاحقة من الاعداء وبعض الاشقاء , ونحن لم نعتدي على احد ولم نحرم احدا من ارضه وحقوقه ووطنه , لقد كنا الضحية الاكبر في هذا العالم وكانت الجريمة والمصيبة التي حلت بنا هي جريمة العصر بلا منازع , وفي كثير من الاحيان كنت اسال نفس هل هذه لعنة السماء ام امتحانها , وكنت اقف الى جانب الاخيرة اذ ليس في تاريخنا ومنذ ما يزيد على ثلاثة الف عام الا القتل والدم بحجج واهية ولاسباب لا منطق فيها وبعيدة كل البعد عن انسانية الانسان واخلاقه وضرورات كرامته ,ولا زال مسلسل اللعب بنا شعبا وارضا ووطنا وحقوقا يسير من اسوء الى اسوء , ولا بصيص امل يبدو في نهاية النفق , لقد شرد مايقرب من مليون فلسطيني من ارضه فالتحفوا السماء والجوع والفقر والبؤس والتمييز والقهر والموت والسم الزؤام , وولد الكثيرون منا في الخيام وبيوت الصفيح واستمعنا الى الشتائم واللعنات وخبرنا الاحتقار وعدم الاعتبار والاستخفاف بنا والاستهتار بكرامتنا , وانسانيتنا , لقد حل علينا سخط الكثيرين وساديتهم وغضبهم حتى من بعض اشقائنا وابناء دمنا ولحمنا وعقيدتنا , وسدت في وجوهنا كل السبل والمخارج , ومع ذلك لم ينهار الفلسطينييون ولم يستسلموا ولم ينحنوا وليس هنا ك في الافق ما يشير الى ان تلك الشجرة السامقة بكرامتها العفية بتراثها والقوية بمعتقدها والوفية لتاريخها ومقدساتها , يمكن ان تنحني او تستسلم , نعم قد نكون الآن في لحظة سبان عقيم ومميت وقد نكون تعبنا وتم تحطيم الكثير فنا وقد نشعر باننا وحيدين في مواجهة ولا نملك عوامل قوة او اوراق ضاغطة , وقد نكون الآن في فخ الموت والقتل والعجز لا مناص لنا منه او مهرب ,لكنني كعالم نفس متواضع افهم وادرك ادق تفاصيل العقلية والنفسية والروح ا
ازرعوا الأمل
عبدو خوري -بالارادة الصلبة بالايمان الصحيح بالوحدة ننتصر أطفالنا يزرعون الأمل ويروونه بالدماء والعرق والحكام يزرعون الفرقة والخضوعفلنقلع الزيوان قبل أن تخنق سنابلنا وننتصر
ازرعوا الأمل
عبدو خوري -بالارادة الصلبة بالايمان الصحيح بالوحدة ننتصر أطفالنا يزرعون الأمل ويروونه بالدماء والعرق والحكام يزرعون الفرقة والخضوعفلنقلع الزيوان قبل أن تخنق سنابلنا وننتصر
الازمة تلد الهمة
اسامة -تحية للشعب الصامد الذي يجترح المعجزات ليتنا لدينا نصف او ربع عزائمكم يا اهل فلسطين فعلا كما قال الشيخ الثائر الافغاني ان الازمة تلد الهمة
الازمة تلد الهمة
اسامة -تحية للشعب الصامد الذي يجترح المعجزات ليتنا لدينا نصف او ربع عزائمكم يا اهل فلسطين فعلا كما قال الشيخ الثائر الافغاني ان الازمة تلد الهمة