فنزويلا ترسي أكبر عقود للنفط في عهد تشافيز
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كراكاس: منحت فنزويلا أكبر استثمارات في قطاع النفط في عهد الرئيس هوجو تشافيز الذي يحكم البلاد من 11 عاما لتجتذب تمويلا أجنبيا تشتد الحاجة اليه بعشرات المليارات من الدولارات الى حزام أورينوكو النفطي بعد ثلاث سنوات فقط من قيام الزعيم اليساري بتأميم عمليات هناك.وقادت شيفرون الامريكية وريبسول الاسبانية مجموعات الشركات التي ستتمكن من كسب موطيء قدم في احتياطيات تتجاوز 100 مليار برميل في الدولة العضو في منظمة أوبك في حين تكافح شركات النفط الكبرى لتعويض احتياطيات الخام الاخذة في النضوب والتي تخضع لسيطرة الدول المنتجة بصورة متزايدة.وستعود النتائج بالفائدة على الجانبين. فقد وافقت شركات النفط على شروط صعبة وضعتها كراكاس التي خففت في المقابل بعض الشروط المالية في مؤشر اخر على تراجع عمليات تأميم الموارد في أنحاء العالم بسبب انخفاض أسعار النفط.
وخلال مراسم في قصر ميرافلوريس الرئاسي أبلغ تشافيز مسؤولي شركات النفط أن "هذه الاستثمارات العالمية مهمة للغاية بالنسبة لنا .. ليس بمقدورنا تطوير حزام أورينوكو بمفردنا."وأردف "هذه منفعة متبادلة. أنتم هنا لانكم تحتاجون ذلك. هذه علاقة متكافئة .. علاقة صداقة."ويقول محللون إن الاحتياطيات العالمية من الخام الخفيف سهل الانتاج تنفد بسرعة وهو ما يعني أن مستقبل الصناعة يكمن في مناطق انتاج صعبة مثل حزام أورينوكو والحقول البحرية العميقة في البرازيل ورمال القطران في كندا.
وتقول وزارة الطاقة الاميركية إن انتاج فنزويلا تراجع الى أقل من 2.5 مليون برميل يوميا من أكثر من ثلاثة ملايين في 2001 بسبب قلة الاستثمارات ونقص العمالة المؤهلة.وقال مسؤول في ريبسول إن الشركة ستحصل على 11 في المئة في مشروعها وهي نفس حصة شركائها في الكونسورتيوم بتروناس الماليزية و أو.ان.سي.سي الهندية. وأضاف أن شركة بي.دي.في.اس.ايه الفنزويلية المملوكة للدولة ستستحوذ على حصة 60 في المئة بينما تحصل شركتان هنديتان على النسبة الباقية.
وتقود شيفرون مشروعا اخر مع كونسورتيوم يضم ميتسوبيشي وانبكس اليابانيتين وسولوبترول الفنزويلية. ولم تحصل الشركة الوطنية للنفط والغاز والمعادن الحكومية اليابانية على أي عقد رغم مشاركتها في المفاوضات.ولم تحصل كراكاس على عروض لمشروع ثالث ولم تتلق عطاءات من شركات عديدة تودد اليها تشافيز صراحة مثل سي.ان.بي.سي الصينية وشركات روسية مثل لوك أويل وجازبروم.