اقتصاد

مصر تتوقع نمو الناتج المحلي 5.5 % في 2010-2011

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: قال وزير التنمية الاقتصادية المصري عثمان محمد عثمان إن مصر تأمل أن ينمو اقتصادها بدعم من زيادة الصادرات بنسبة 5.5 % في السنة المالية 2010-2011، وأن يجتذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة عشرة مليارات دولار.

وتتفق توقعات النمو مع مسح، شمل 15 خبيراً اقتصادياً مستقلاً استطلعت رويترز آراءهم في الشهر الماضي، وهي أقوى من التوقعات الخاصة بأي دولة عربية خليجية، باستثناء قطر، وأقوى من التوقعات الخاصة بالنمو في تركيا وإسرائيل المجاورين.

وقال عثمان في مؤتمر صحافي الخميس إن العوامل التي تسهم في هذا النمو، الذي سيبلغ 5.5 %، تشمل ارتفاع رسوم المرور في قناة السويس، وعودة نمو الصادرات إلى معدلاته الطبيعية. وأضاف أن صناعة السياحة، وهي مصدر دخل رئيس للعملة الصعبة بالنسبة إلى مصر، تمثل نحو 11 % من الناتج المحلي الإجمالي انتعشت من التراجع الذي شهدته في أواخر عام 2008 وأوائل عام 2009.

ورأى أن أرقام السياحة تشير إلى أن أعداد السياح والليالي السياحية والإيرادات عادت إلى مستوياتها السابقة على الأزمة المالية.
وكانت مصر، التي نجت من أسوأ ما في الأزمة المالية، قد تضررت نتيجة للتراجع في إيرادات السياحة وإيراد قناة السويس والاستثمارات الأجنبية. وتراجع النمو إلى 4.7 % في العام الماضي، بعدما تسارع طوال ثلاث سنوات إلى نحو 7 %.

وأوضح عثمان أن إجمالي الاستثمارات في الصناعة المصرية بلغ 13 مليار جنيه مصري (2.4 مليار دولار) في الأشهر الستة حتى نهاية عام 2009، حيث جاء 80 % من هذا المبلغ من القطاع الخاص.

وأشار إلى أن الصادرات غير النفطية أضافت 4.67 مليار دولار إلى إيرادات مصر في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2009 من 3.72 مليار دولار خلال الفترة نفسها من عام 2008. وقال عثمان إن قطاع البترول والمعادن نما بنسبة 5.6 % خلال الربع الأخير دون أن يذكر أرقاماً.

وأكد عثمان أن مصر تستهدف استثمارات مباشرة أجنبية بقيمة عشرة مليارات دولار في السنة المالية الحالية، وبالمبلغ نفسه في السنة المالية التالية، مشيراً إلى الثقة المتزايدة في القدرة على اجتذاب أموال نقدية من الخارج.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة إن هدف اجتذاب عشرة مليارات دولار في عام 2009-2010 سيكون صعباً، وإن الطلب مازال منخفضاً في أسواق الصادرات مثل أوروبا والولايات المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خبر - وقضية .. منقحة
هشام محمد حماد -

تعقيباً على تصريحات الحكومة بمصر ممثلة فى وزير تخطيطها بأن متوسط الدخل سيبلغ بالسنة حوالى 2449 دولر لكل فرد ، نوضح بإختصار شديد ما يلى : أولاً : يعنى ذلك الرقم أن متوسط الدخل بالشهر يبلغ 204.1 دولر وهو حوالى 1120 من جنيهتهم العظيمة ، وبما يساوى حوالى ثمانية جنيهات للفرد يومياً (!؟!)بملاحظة أن متوسط عدد أفراد الأسرة بلغ 4.7 فرد/أسرة منذ سنوات ثانياً : بعد الثورة وقبل نهاية الخمسينيات ، كان متوسط الدخل للموظف أقل من العادى 12 من جنيهتم العظيمة ، وكانت كافية للصرف على جميع متطلبات المعيشة ويتبق جزء أدخارى بسيط بحدود 8% : 19% وفقاً لمستوى المعيشة ومنطقتها ثالثاً : بإعادة تقييم متوسط الدخل الشهرى أواخر الخمسينيات ذاك ، بمؤشرات أسعار السلع (اللحوم ، الفول ، الكهرباء ، التعليم ، الطعمية ، المصوغات ، الملابس ، ..) ، يبلغ ذلك المتوسط بالوقت الجارى حوالى 1846 من جنيهتم العظيمة . بمعنى أن 12 من جنيهتهم العظيمة أواخر الخمسينيات تناهز حوالى 1846 من جنيهتم العظيمة الآن (بخلاف الأثار التراكمية كما سيلى) رابعاً : وبالتالى – فإن وزيرهم لتخطيطهم سيصل الآن إلى تحقيق حوالى 61% مما كان عليه متوسط الدخل أعقاب حرب الكهرباء ، ويلاحظ أن متوسط الدخل بالشهر كان منذ سنوات قليلة أقل من منتصف تصريحاته ، وبما لا يغطى حتى متوسط أنفاقات المعيشة دونما إدخار خامساً : يبلغ متوسط الدخل بالشهر للفرد بكل من سويسرا ، ألمانيا ، الصين : حوالى 3219 دولر ، 2872 دولر ، 499 دولر على التوالى وهى مستويات معيشية متفاوتة ، وهو ما يساوى بالمتوسط أكثر من 11.68 من المِرار قدر متوسط دخل الفرد بمصر وفقاً لتصريح وزيرهم لتخطيطهم سادساً : يتحمل النظام المتحكم بمصر أمام الله عز وجل ، وربما أمام من يفهم من الناس أو لا يفهم ، جميع الأثار التراكمية العنيفة وكافة عذابات الناس بمصر وما عانوه ويعانونه من ضغوطات نفسية وإجتماعية حادة ومستشرية ، سواء الأحياء منهم أو الأموات أو من كان سيرزقهم الله تعالى من مواليد فى إطار الدخل المناسب المستحق ، وذلك عن تلك الحقبة من الزمان وملحفاتها سابعاً : فعن ماذا يشير وزيرهم لتخطيطهم هذا بالضبط ؟ وبناء على ماذا يستعمل هو أو غيره من الأطفال ألفاظاً مثل : النمو ، التنمية ، التقدم ... والبلاد (طبقاً لتصريحاتهم) لم تصل بعد إلى ما كانت علية منذ خمس عقود كاملة .. هل يجوز أستعمال تلك الأ

خبر - وقضية .. منقحة
هشام محمد حماد -

تعقيباً على تصريحات الحكومة بمصر ممثلة فى وزير تخطيطها بأن متوسط الدخل سيبلغ بالسنة حوالى 2449 دولر لكل فرد ، نوضح بإختصار شديد ما يلى : أولاً : يعنى ذلك الرقم أن متوسط الدخل بالشهر يبلغ 204.1 دولر وهو حوالى 1120 من جنيهتهم العظيمة ، وبما يساوى حوالى ثمانية جنيهات للفرد يومياً (!؟!)بملاحظة أن متوسط عدد أفراد الأسرة بلغ 4.7 فرد/أسرة منذ سنوات ثانياً : بعد الثورة وقبل نهاية الخمسينيات ، كان متوسط الدخل للموظف أقل من العادى 12 من جنيهتم العظيمة ، وكانت كافية للصرف على جميع متطلبات المعيشة ويتبق جزء أدخارى بسيط بحدود 8% : 19% وفقاً لمستوى المعيشة ومنطقتها ثالثاً : بإعادة تقييم متوسط الدخل الشهرى أواخر الخمسينيات ذاك ، بمؤشرات أسعار السلع (اللحوم ، الفول ، الكهرباء ، التعليم ، الطعمية ، المصوغات ، الملابس ، ..) ، يبلغ ذلك المتوسط بالوقت الجارى حوالى 1846 من جنيهتم العظيمة . بمعنى أن 12 من جنيهتهم العظيمة أواخر الخمسينيات تناهز حوالى 1846 من جنيهتم العظيمة الآن (بخلاف الأثار التراكمية كما سيلى) رابعاً : وبالتالى – فإن وزيرهم لتخطيطهم سيصل الآن إلى تحقيق حوالى 61% مما كان عليه متوسط الدخل أعقاب حرب الكهرباء ، ويلاحظ أن متوسط الدخل بالشهر كان منذ سنوات قليلة أقل من منتصف تصريحاته ، وبما لا يغطى حتى متوسط أنفاقات المعيشة دونما إدخار خامساً : يبلغ متوسط الدخل بالشهر للفرد بكل من سويسرا ، ألمانيا ، الصين : حوالى 3219 دولر ، 2872 دولر ، 499 دولر على التوالى وهى مستويات معيشية متفاوتة ، وهو ما يساوى بالمتوسط أكثر من 11.68 من المِرار قدر متوسط دخل الفرد بمصر وفقاً لتصريح وزيرهم لتخطيطهم سادساً : يتحمل النظام المتحكم بمصر أمام الله عز وجل ، وربما أمام من يفهم من الناس أو لا يفهم ، جميع الأثار التراكمية العنيفة وكافة عذابات الناس بمصر وما عانوه ويعانونه من ضغوطات نفسية وإجتماعية حادة ومستشرية ، سواء الأحياء منهم أو الأموات أو من كان سيرزقهم الله تعالى من مواليد فى إطار الدخل المناسب المستحق ، وذلك عن تلك الحقبة من الزمان وملحفاتها سابعاً : فعن ماذا يشير وزيرهم لتخطيطهم هذا بالضبط ؟ وبناء على ماذا يستعمل هو أو غيره من الأطفال ألفاظاً مثل : النمو ، التنمية ، التقدم ... والبلاد (طبقاً لتصريحاتهم) لم تصل بعد إلى ما كانت علية منذ خمس عقود كاملة .. هل يجوز أستعمال تلك الأ

خبر - وقضية .. منقحة
هشام محمد حماد -

تعقيباً على تصريحات الحكومة بمصر ممثلة فى وزير تخطيطها بأن متوسط الدخل سيبلغ بالسنة حوالى 2449 دولر لكل فرد ، نوضح بإختصار شديد ما يلى : أولاً : يعنى ذلك الرقم أن متوسط الدخل بالشهر يبلغ 204.1 دولر وهو حوالى 1120 من جنيهتهم العظيمة ، وبما يساوى حوالى ثمانية جنيهات للفرد يومياً (!؟!)بملاحظة أن متوسط عدد أفراد الأسرة بلغ 4.7 فرد/أسرة منذ سنوات ثانياً : بعد الثورة وقبل نهاية الخمسينيات ، كان متوسط الدخل للموظف أقل من العادى 12 من جنيهتم العظيمة ، وكانت كافية للصرف على جميع متطلبات المعيشة ويتبق جزء أدخارى بسيط بحدود 8% : 19% وفقاً لمستوى المعيشة ومنطقتها ثالثاً : بإعادة تقييم متوسط الدخل الشهرى أواخر الخمسينيات ذاك ، بمؤشرات أسعار السلع (اللحوم ، الفول ، الكهرباء ، التعليم ، الطعمية ، المصوغات ، الملابس ، ..) ، يبلغ ذلك المتوسط بالوقت الجارى حوالى 1846 من جنيهتم العظيمة . بمعنى أن 12 من جنيهتهم العظيمة أواخر الخمسينيات تناهز حوالى 1846 من جنيهتم العظيمة الآن (بخلاف الأثار التراكمية كما سيلى) رابعاً : وبالتالى – فإن وزيرهم لتخطيطهم سيصل الآن إلى تحقيق حوالى 61% مما كان عليه متوسط الدخل أعقاب حرب الكهرباء ، ويلاحظ أن متوسط الدخل بالشهر كان منذ سنوات قليلة أقل من منتصف تصريحاته ، وبما لا يغطى حتى متوسط أنفاقات المعيشة دونما إدخار خامساً : يبلغ متوسط الدخل بالشهر للفرد بكل من سويسرا ، ألمانيا ، الصين : حوالى 3219 دولر ، 2872 دولر ، 499 دولر على التوالى وهى مستويات معيشية متفاوتة ، وهو ما يساوى بالمتوسط أكثر من 11.68 من المِرار قدر متوسط دخل الفرد بمصر وفقاً لتصريح وزيرهم لتخطيطهم سادساً : يتحمل النظام المتحكم بمصر أمام الله عز وجل ، وربما أمام من يفهم من الناس أو لا يفهم ، جميع الأثار التراكمية العنيفة وكافة عذابات الناس بمصر وما عانوه ويعانونه من ضغوطات نفسية وإجتماعية حادة ومستشرية ، سواء الأحياء منهم أو الأموات أو من كان سيرزقهم الله تعالى من مواليد فى إطار الدخل المناسب المستحق ، وذلك عن تلك الحقبة من الزمان وملحفاتها سابعاً : فعن ماذا يشير وزيرهم لتخطيطهم هذا بالضبط ؟ وبناء على ماذا يستعمل هو أو غيره من الأطفال ألفاظاً مثل : النمو ، التنمية ، التقدم ... والبلاد (طبقاً لتصريحاتهم) لم تصل بعد إلى ما كانت علية منذ خمس عقود كاملة .. هل يجوز أستعمال تلك الأ

خبر - وقضية .. منقحة
هشام محمد حماد -

تعقيباً على تصريحات الحكومة بمصر ممثلة فى وزير تخطيطها بأن متوسط الدخل سيبلغ بالسنة حوالى 2449 دولر لكل فرد ، نوضح بإختصار شديد ما يلى : أولاً : يعنى ذلك الرقم أن متوسط الدخل بالشهر يبلغ 204.1 دولر وهو حوالى 1120 من جنيهتهم العظيمة ، وبما يساوى حوالى ثمانية جنيهات للفرد يومياً (!؟!)بملاحظة أن متوسط عدد أفراد الأسرة بلغ 4.7 فرد/أسرة منذ سنوات ثانياً : بعد الثورة وقبل نهاية الخمسينيات ، كان متوسط الدخل للموظف أقل من العادى 12 من جنيهتم العظيمة ، وكانت كافية للصرف على جميع متطلبات المعيشة ويتبق جزء أدخارى بسيط بحدود 8% : 19% وفقاً لمستوى المعيشة ومنطقتها ثالثاً : بإعادة تقييم متوسط الدخل الشهرى أواخر الخمسينيات ذاك ، بمؤشرات أسعار السلع (اللحوم ، الفول ، الكهرباء ، التعليم ، الطعمية ، المصوغات ، الملابس ، ..) ، يبلغ ذلك المتوسط بالوقت الجارى حوالى 1846 من جنيهتم العظيمة . بمعنى أن 12 من جنيهتهم العظيمة أواخر الخمسينيات تناهز حوالى 1846 من جنيهتم العظيمة الآن (بخلاف الأثار التراكمية كما سيلى) رابعاً : وبالتالى – فإن وزيرهم لتخطيطهم سيصل الآن إلى تحقيق حوالى 61% مما كان عليه متوسط الدخل أعقاب حرب الكهرباء ، ويلاحظ أن متوسط الدخل بالشهر كان منذ سنوات قليلة أقل من منتصف تصريحاته ، وبما لا يغطى حتى متوسط أنفاقات المعيشة دونما إدخار خامساً : يبلغ متوسط الدخل بالشهر للفرد بكل من سويسرا ، ألمانيا ، الصين : حوالى 3219 دولر ، 2872 دولر ، 499 دولر على التوالى وهى مستويات معيشية متفاوتة ، وهو ما يساوى بالمتوسط أكثر من 11.68 من المِرار قدر متوسط دخل الفرد بمصر وفقاً لتصريح وزيرهم لتخطيطهم سادساً : يتحمل النظام المتحكم بمصر أمام الله عز وجل ، وربما أمام من يفهم من الناس أو لا يفهم ، جميع الأثار التراكمية العنيفة وكافة عذابات الناس بمصر وما عانوه ويعانونه من ضغوطات نفسية وإجتماعية حادة ومستشرية ، سواء الأحياء منهم أو الأموات أو من كان سيرزقهم الله تعالى من مواليد فى إطار الدخل المناسب المستحق ، وذلك عن تلك الحقبة من الزمان وملحفاتها سابعاً : فعن ماذا يشير وزيرهم لتخطيطهم هذا بالضبط ؟ وبناء على ماذا يستعمل هو أو غيره من الأطفال ألفاظاً مثل : النمو ، التنمية ، التقدم ... والبلاد (طبقاً لتصريحاتهم) لم تصل بعد إلى ما كانت علية منذ خمس عقود كاملة .. هل يجوز أستعمال تلك الأ