اقتصاد

اليورو أمام خطر الانهيار رغم خطط دعم اليونان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تنقل اليوم تقارير صحافية بريطانية عن خبراء استراتيجيين من بنك "سوسيتيه جنرال"، الذي يوجد مقره بالعاصمة الفرنسية باريس، تحذيرات تتحدث عن أن العملة الأوروبية الموحدة "يورو" تواجه الآن "خطر تراجع قيمتها بصورة لا مفر منها". ويضيف هؤلاء الخبراء أن أي خطط سيتم وضعها لإنقاذ الاقتصاد اليوناني المنكوب لن توفر سوى "لصقات شائكة" لتغطية العيوب عميقة الجذور في كتلة منطقة اليورو.

وتضمي صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية بعددها الصادر اليوم، لتقول في هذا الشأن إن ذلك التحذير الصارخ جاء في الوقت الذي تزايد فيه هبوط "اليورو" بأسواق العملات، وزادت فيه أرقام النمو الوخيمة من احتمالات حدوث موجة ركود "مزدوجة التراجع" بمنطقة اليورو المحاصرة. وتشير الصحيفة إلى أن تلك الادعاءات التي تحدثت عن احتمالية تعرض "اليورو" لحالة من الانهيار التام بدأت تحظى باهتمام لافت، خاصة ً وأن من أطلقها هو واحد من أقدم وأكبر البنوك في فرنسا.

ثم تنتقل الصحيفة لتنوه لتلك المذكرة التي أرسلها ألبيرت إدواردز، الخبير الاستراتيجي بالبنك إلى المستثمرين، وقال فيها :" أرى من وجهة نظري أن هناك قدرا ً ضئيلا ً من المساعدة التي يمكن عرضها من قِبل باقي دول منطقة اليورو بدلاً من "اللصقات الشائكة" المؤقتة المانحة للثقة قبل المآل النهائي الخاصة باحتمالية تعرض منطقة اليورو للانهيار. وأي ( مساعدة ) تُمنح لليونان لن تعمل إلا على إرجاء حالة الانهيار التي لا مفر منها لمنطقة اليورو". وتشير الصحيفة إلى أن هذا التحذير المُزعج جاء بعد يوم واحد من الوعد الذي قطعه قادة الاتحاد الأوروبي على أنفسهم باتخاذ إجراءات "حازمة ومنسقة" لدعم الوضعية المالية الرثة للاقتصاد اليوناني.

في ما قال ماتس بيرسون، مدير مركز Open Europe البحثي، الذي يشن حملات للإصلاح في بروكسل :" تواجه منطقة اليورو الآن أزمة مكتملة الأركان. وقد ساهمت المشكلة التي تمر بها اليونان في إظهار العيوب التي عانها مشروع اليورو منذ بداية تدشينه. وإذا ما تلقت اليونان خطة إنقاذ لمرة واحدة، فإنها لن تساهم في حل المشكلة الحقيقية التي تتمثل في الفروقات الضخمة الموجودة في التنافسية بين أعضاء منطقة اليورو الأغنياء والفقراء. وإذا ما تمت تسوية تلك الاختلافات، فإن الاتحاد الأوروبي سيكون في حاجة لميزانية واحدة وضرائب مشتركة حتى يتمكن من إعادة توزيع الموارد، وهو الخطوة التي ستكون غير ديمقراطية كلية ً وستفتقر تماما ً للدعم الشعبي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ممكن فيه امل
ابو احمد -

يمكن اذا انضمت الصين الى الاتحاد الاوربي ان تنقذ العملة الاوروبية، الم يكن من الافضل قبول انضمام تركيا بدل التمنع والمماطلة والرفض المقنع؟ ام ان الوجوة البيضاء لا تريد من يعكر عليها لونها.

nero
nero -

يجب الانجليزيه البريطانيه تدرس حياه اجتماعيه فى المدارس ترجمه حرفيه و لو ركيكه لا ابداع فيها مع دروس لغه المربع الادارى البلد و ايضا تدرس نفس ترجمه المنهج فى كليات ان كانت اصلا توجد لغه محليه فى هذه الكليه اذ كثير اخرس فى الطب او الهندسه لا يعرف يتكلم فى هذا المستوى من هنا يدرس او يتكلم بالانجليزى البريطانى السهل فى قواعده اما الامريكى ليس انجليزى لكن لغه امريكيه و لا تصلح تكون عالميه و هذا مهم مع فتح الحدود يكون كل مواطن يعرف لغه المحليه و لغه انجليزيه

ماكو شي
تصحيح -

اذا اليورو نزل الى 1.32 ازاء الدولار هذا لا يعني سقوط اليورو وانما هو من ضمن الحدود الطبيعية لهذه العملة.والمتوقع ان يحصل النزول للدولار عن قريب.وقد بدء النزول الفعلي الانأنا لا أعرف لماذا هذا الولع في الدرامة (عنوان المقال )

to nero
Dored Laham -

الرد غير واضح