اقتصاد

الدار العقارية تحقق 906.8 مليون درهم للعام الماضي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: أعلنت شركة "الدار" العقارية في أبوظبي اليوم عن نتائجها المالية لعام 2009، حيث بلغ ربح السنة قبل خصم الفائدة والاستهلاك والإطفاء 906.8 مليون درهم، مقابل 3.371.1 مليار درهم للسنة المنتهية في 31 ديسمبر/كانون الأول 2008.

وأوضحت الشركة في بيان لها اليوم أنه على الرغم من أن عام 2009 قد شهد العديد من التحديات على الصعيد الاقتصادي فقد استطاعت "الدار" رفع صافي قيمة موجوداتها بنسبة 9.3 % إلى 16.650.5 مليار درهم بالمقارنة مع 16.032.5 مليار درهم في نهاية 2008.

وبلغ إجمالي الإيرادات للسنة 1.979.3 مليار درهم مقابل 4.978.3 مليار درهم للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2008، ويعزى انخفاض الإيرادات إلى انخفاض معدل بيع قطع الأراضي خلال 2009.

وبلغت قيمة المشاريع قيد الإنشاء 17.923.6 مليار درهم في نهاية السنة مقابل 22.934.3 مليار درهم، كما في 31 ديسمبر 2008، وعزت الانخفاض إلى اكتمال عدد من المشاريع خلال السنة.

وأضاف أن نجاح "الدار" في توفير التمويل اللازم لمشاريعها التطويرية يعتبر دليلاً على ثقة المستثمرين المحليين والعالميين في متانة الموقف المالي للدار، والسمعة التي تتمتع بها أبوظبي، فقد تمكنت الشركة خلال العام من تأمين تمويل بقيمة 8.950.8 مليار درهم، من خلال مزيج من الأدوات التمويلية التقليدية والإسلامية، بما في ذلك 4.590 مليار درهم، عن طريق إصدار سندات شركة.

من جهة أخرى، أكد رئيس مجلس الإدارة أحمد علي الصايغ أن الشركة ستواصل خلال عام 2010 تركيزها على تسليم المشاريع قيد التنفيذ، ومن أهمها افتتاح السوق الجديد في مشروع السوق المركزي، وافتتاح ملعب "ياس لنكس" للغولف، وإطلاق "عالم فيراري أبوظبي". وأضاف الصايغ أن هذه الأرقام تشير إلى متانة الموقف المالي لـ"الدار" العقارية فقد تحققت الكثير من الإنجازات في سنة كانت صعبة بكل المقاييس.

يشار إلى أن شركة "الدار" العقارية مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية منذ عام 2004. وتم تأسيس "الدار" لمساندة عملية تطوير المنطقة، من خلال إنشاء مشاريع عقارية فريدة ومستدامة، تشكل معياراً للجودة تتكامل فيها المرافق السكنية والتجارية والترفيهية والتعليمية والصحية ومرافق الضيافة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف