اقتصاد

مصر نحو جذب مزيد من الإستثمارات في قطاع الإتصالات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حالة من الغموض تشوب مستقبل الاستثمار في مجال الاتصالات في مصر وخاصة بعد المداولات التي حدثت بين أوّل شبكة محمول مصرية "موبينيل" وشركة "فرانس تليكوم" بعد أن انتقل نزاعها للمحاكم التي قضت لصالح موبينيل، الأمر الذي قد تتخوف معه الشركات الأجنبية من دخول هذا القطاع.إيلاف ناقشت هذا الأمر مع المختصين للوقوف على مستقبل الاستثمارات في قطاع الاتصالات في مصر.

القاهرة:يشير مصدر في وزارة الاتصالات أن ما تشهده مصر حاليًّا من استقرار المناخ الاقتصادي يفتح البابأمام فرص الاستثمار في جميع المجالات وعلى الأخص قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية، فلقد اجتمعت في مصر عدة عوامل ومقومات جعلت منها مكانًا مثاليًّا ومركز جذب للاستثمارات الدولية يأتي على رأسها عدد السكان التي تجاوز 80 مليون نسمة من بينهم حوالى 40 مليون مستهلك مباشر في سوق الاتصالات، أضف إلى ذلك التزامن الدقيق بين مجتمع المعلومات المصري الناشئ والطفرة التي تشهدها البلاد على الصعيد الاقتصادي في الفترة الحالية.

ويضيف المصدر
: "تتجاوز الفرص الحالية للاستثمار مجال الهاتف المحمول إلى شبكة الاتصال الرئيسية، وخدمات البيانات العامة والإنترنت، وشبكات الحلقات المحلية اللاسلكية، وتطوير البرمجيات بالخارج، ومشروع مصر الإلكترونية".

ولا يرى المصدر مانعًا في دخول منافسين جدد لسوق شركات المحمول سواء كان المستثمر أجنبي أو محلي فهو حق مشروع بعد تحرير سوق خدمات الهواتف المحمولة بعد مضي فترة التشغيل الحصري التي امتدت لأربع سنوات لصالح شركتي موبينيل وفودافون منذ عام 1998 أما عن تأثير الخلافات بين موبينيل وفرانس تليكوم فهي لم تحدث أي تخوف لأنها مشاكل شراكة لا دخل لها بتأسيس استثمار جديد.

ويقول خبير الاتصالات الدكتور مصطفى الجبلي إن طرح أكثر من رخصة للتليفون المحمول موجود في عدد من دول العالم، وبعضها لديه خمس أو سبع رخص لشركات مختلفة فالسوق المصري قادر على استيعاب رخصة رابعة خاصة وان مصر كدولة سواء من حيث الموقع أو عدد السكان يتيح لها استيعاب أكثر من ثلاث شركات مقارنة بدولة مثل تونس والتي تعد اصغر بكثير من حيث السكان أو المساحة وتمتلك أكثر من ثلاث شركات.

وتوقع أن تجتذب مصر استثمارات كبيرة في قطاع الاتصالات خاصة مع الوضع في الاعتبار أن قيمة الرخصة الثالثة للمحمول التي فازت بها شركة اتصالات الإماراتية قبل أكثر من عامين، بلغ 17 مليار جنيه مصري.ويؤكد الرئيس التنفيذي للجهاز القومي للاتصالاتعمرو بدوي لـ"إيلاف "إن طرح الرخصة الرابعة للجوال في مصر سيتم بشرط أن تقدم جديد لسوق الاتصالات في مصر من حيث الخدمات والإمكانات غير الموجودة في الشبكات الثلاث الحالية في ظل وجود آليات جديدة بسوق الاتصالات. على أن تتوافر لها ترددات إضافية. خاصة أن شركات المحمول الثلاث لم تحصل حتى الآن، على جزء من ترددات الجيل الثالث التي نصت عليها الرخصة مؤكدًا أنهيجرى إخلاء تلك الترددات من الجهات المسؤولة.

من جانبه، أكد مسؤول في شركة فودافون مصر أن سوق الاتصالات المصري لا يحتاج إلى شركة رابعة خاصة مع وجود خدمات جيدة تقدمها الشركات الثلاثة العاملة في مصر إلى جانب المنافسة القوية التي تصب في صالح العميل فهو يحصل على خدمة متميزة وبأسعار تنافسية فعلية فإن وجود شركة رابعة لن يضيف أي جديد إلى العميل، خاصة أن الشركات الثلاث تستوعب كامل سوق الاتصالات في مصر.

ويرى أنّه من بين أهم التحديات التي تواجه طرح شركة رابعة توفير "الترددات" اللازمة لها، إذ إنّ هناك أزمة بين شركات المحمول الحالية والجهاز القومي للاتصالات في الحصول على ترددات "الجيل الثالث" حتى الآن، ما يجعل فكرة رخصة رابعة صعبة بعض الشيء.

واستطرد قائلاً: "إن التأثير الإيجابي لدخول شركة رابعة في مجال المحمول وارد، ولكن في حالة واحدة وهي أن يتم تأسيس هذه الشركة من جانب الدولة أي تكون شركة قومية لا تهدف فقط إلى الربح بقدر ما تهدف إلىالقيام بدور مؤثر في دفع عملية التنمية وتقديم خدمات رخيصة للمواطن البسيط وفي النهاية تصب في صالح الاقتصاد المصري ومن جانب آخر تستطيع منافسة الشركات الثلاث الموجودة من خلال القيام بهذا الدور".

وأشار إلى أن الحكومة يمكن أن تعظم عائدات الموازنة العامة بطرح الرخصة الرابعة للمحمول، ما يفتح مجالاً للتفاوض على إخلاء ترددات جديدة. من خلال تحرير قطاع التلفون الثابت أولاً قبل طرح أية رخص جديدة للتليفون المحمول، إذ أن التلفون الثابت لا يزال محتكرًا من قبل الشركة المصرية للاتصالات، التي تملك الدولة غالبية أسهمها، بعكس المحمول الذي أصبح يتمتع بمنافسة قوية بعد دخول الشركة الثالثة.


وحول تأثير الخلاف القائم بين شركة "موبينيل" و"فر انس تيلكوم" على سوق الاتصالات في مصر أكد على عدم وجود أي تأثير لهذا الخلاف ولكن لم يستبعد امتداد هذا التأثير إلى أسهم الاتصالات المتداولة في البورصة المصرية .
أما بالنسبة إلى الاتفاقيات الدولية التي تنظم قانون الاتصالات في مصر - وهي منشورة على موقع الوزارة المصرية- وهي:

اتفاقية الاتصالات الأساسية التابعة لمنظمة التجارة العالمية

تلتزم مصر بموجب اتفاقية الاتصالات الأساسية التابعة لمنظمة التجارة العالمية (WTO-BTA) بتحرير قطاع الاتصالات بحلول عام 2002،الأمر الذي يمثل ركيزة أساسية للإصلاح مهدت الطريق لإيجاد التطورات الآتي بيانها، والتي تهدف في مجملها إلى تحرير الخدمات في هذا القطاع.


وهي التحرير الفوري لأسواق خدمات البيانات والإنترنت والخدمات ذات القيمة المضافة والتحرير الكامل للسوق بنهاية عام 2005وكذلك تحرير سوق خدمات الهواتف المحمولة بعد مضي فترة التشغيل الحصري التي امتدت لأربع سنوات لصالح شركات المحمول منذ عام 1998بالإضافة إلى تحديد نهاية عام 2005 كموعد لانتهاء فترة السماح الخاصة بتحرير أسواق الخدمات الصوتية الدولية.

اتفاقية تكنولوجيا المعلومات (ITA)

شهد عام 2003 انضمام مصر إلى اتفاقية تكنولوجيا المعلومات التابعة لمنظمة التجارة العالمية لخفض التعريفة الجمركية على المنتجات ذات الصلة بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ومنذ عام 2005 وقطاع تكنولوجيا المعلومات يتمتع بالإعفاء التام من الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الداخلة في منتجاته مثل المواد الخام وقطع الغيار، حيث يأتي ذلك ضمن المساعي الرامية إلى تنمية القطاع والوفاء بالتزامات مصر تجاه اتفاقية تكنولوجيا المعلومات التابعة لمنظمة التجارة العالمية.

اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبر(GAFTA)

تتفاوض مصر حالياً مع الأطراف المعنية لإحراز تقدم أكبر في مجال تحرير قطاع الاتصالات بموجب اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى (GAFTA).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خبر- وإتصال بالحي
هشام محمد حماد -

لأن الظلم ليس من الإسلام حيث توعد الله عز وجل الظالمين بعذابات مهولة لم يتم بيانها بالكامل من شدة قسوتها ، ولأن ذلك العذاب المنتظر هو إلى الأبد ودونما إنقطاع أو راحات - فقد حذر الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام العديد من المِرار من إيقاع الظلم . ويعتبر كل من يقوم بإيقاع ظلم بمسلم محارباً لله ورسوله ولهذا أيضاً عذابات بجهنم لم يتم الإفصاح عن تفصيلاتها سوى إنها أيضاً إلى الأبد . فما بال القارىء العزيز بمن قاموا عبر مؤامرة سابقة الإعداد بإيقاع مظالم متعددة ومتوالية وبديمومة منذ وجود أحد المسلمين بحياة الدنيا إلى أن بلغ أكثر من الخمسين من السنوات ودونما إنقطاع ، وعندما رغبوا إلى فقط مجرد إيقاف إيقاع مظالم جديدة إذا بهم يعهدوا بذلك لمن فاجئوا الجميع بإيقاع مظالم جديدة النوع والطراز على ذلك المظلوم - وكأن الجميع متفق على مواصلة مشوار الظلم . هذا ومن المعلوم أن كل مظلمة من المظالم توجد جروح وإنتهاكات قائمة ومستمرة بالنفس ناهيك عن قصورات بالبدن أو غيرهما .. يأتى ذلك بالوقت الذى كان ذلك المظلوم قد لجأ إلى الله عز وجل منذ أكثر من نيف وثلاثون عاما داعياً الله العدل الخبير الحي خالق الخلق أجمعين بالكثير من الدعاءات وفى مناسبات مختلفة ومتوالية أيضاً ودونما إدراك بأن هناك جهات متعمدة إيقاع الظلم ، من مضامين تلك الأدعية بأن لا يستجيب الله لدعاء كل من ظلمه أو يظلمه ، وألا يستجيب أولاً لدعاء من هو مظلوم بأقل مما هو واقع عليه من مظالم ، وألا يستجيب لدعاء قبل الإستجابة لأدعيته كمظلوم ، وهكذا الكثير من الدعاءات التى كانت ولا تزال قائمة ... يبدو إننا إزاء مسألة فريدة من نوعها أكاد تالله لا أجد لذلك توصيفاً لائقاً

nero
nero -

مصر نحو جذب مزيد من الإستثمارات في اى قطاع بـ مكتب يتعامل مع المواطنين و لا يفرق بين اجنبى او مستثمر او مواطن و يكون كمبيوتر مثل ماكينه بيع بدون بائع يسجل عليه طلبه و لا احد بجواره يساعده بالقوه او على الباب يسأله و يوجه غلط و يرسل طلبه و تصل نسخ لـ مباحث من يتصل بهم المباحث مثل المخابرات لكن لا تعمل مع الجيش تعمل مع الشرطه فقط و هى مثل مباحث الكهرباء و يصل الطلب لـ الهيئات الدوليه التى خلفها الامم المتحده الهيئات الدوليه و تكون بالقانون و مواعيد محدده للرد مثلما هو مطبق فى وزاره الخارجيه المصريه و هذا حتى ان ام تطلب توكيل عام لابنها لا احد يقول لها لا و ان قال يصل الرد منه لـ الهيئات الدوليه التى تقبض عليه هكذا تدور الحياه بقوانين و اى معترض هو من على مصطبه يتكلم لا يريد تقدم للناس و حاقد كبير عليه يفهم ان هكذا مثل صغير عقل لا يفهم الناس تضحك عليه حتى ابنائهم عند طلب صداقه يردد ببجاحه لازم تعرف الناس يعنى كل الناس و اى ناس يجب يحبوا انفسهم و يكونوا انانيين يحافظوا على كرامت ابنائهم الموظفين