اقتصاد

مصر وأوغندا تبحثان 3 خيارات لزراعة القمح

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شرم الشيخ (مصر): تدرس مصر، وهي أكبر مستورد للقمح في العالم، ثلاثة خيارات لزراعة القمح في أوغندا، في محاولة لضمان سد احتياجاتها منه. وكانت أكثر الدول العربية سكاناً قالت إنها تريد إنشاء مزارع في دول حوض النيل، لحماية مواردها من المياه، وزيادة إمداداتها من المحاصيل الرئيسة.

وأوضح سعد نصار، مستشار وزير الزراعة المصري، لرويترز، اليوم، على هامش المؤتمر العربي الأفريقي للتنمية الزراعية والأمن الغذائي، أن مصر تريد التأكد من وجود مصادر عديدة، تضمن إمداداتها من المحاصيل. وأضاف أن الخيارات الثلاثة، التي تبحثها الحكومتان، هي ما إذا كان المستثمرون المصريون سيمتلكون ويزرعون الأرض الزراعية، أم ستكون ملكية الأرض مشاركة بين مصر وأوغندا، أو أن الأرض ستملك كحق امتياز. ولم يعط إطاراً زمنياً للتوصل لاتفاق.

وتستهلك مصر، التي يبلغ عدد سكانها 78 مليون نسمة، حوالي 14 مليون طن من القمح سنوياً. وتستورد حوالي نصف هذه الكمية. وتدير حالياً ثلاثة مزارع في أفريقيا، إحداها في زامبيا لزراعة الذرة، والثانية في النيجر لزراعة الأرز في الغالب، والثالثة في تنزانيا للخضر. يذكر أن مزرعة أوغندا لزراعة القمح هي الأحدث من بين 14 مزرعة مقررة لإمداد مصر باحتياجاتها.

وكان الاتحاد الأفريقي انتقد في الماضي ما يصفه الأفارقة بالاستيلاء على الأراضي، مع شراء مستثمرين، وخاصة من الخليج وآسيا، أراضي زراعية. ويجادل الاتحاد الأفريقي بأن هذه الاستثمارات لا توفر مزايا للدول الفقيرة. لكن مفوضة الاتحاد الأفريقي للاقتصاد الزراعي والزراعة قالت اليوم الاثنين إن الاتحاد سيقدم مبادئ توجيهية حول كيفية الاستثمار في الأرض الزراعية، تحمي المستثمرين، وأيضاً السكان المحليين.

وأضافت تومسيمي رودا في كلمة أمام المؤتمر "ستستفيد تلك الدول من خبرة مصر، وخاصة في زيادة الإنتاجية، وفي المهارات التكنولوجية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف