اقتصاد

استئناف رحلات القطارات بين العراق وتركيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: أعلنت وزارة النقل العراقية الأربعاء استئناف رحلات القطارات بين العراق وتركيا، بعد توقف استمر أعوام. وأوضحت الوزارة أن أول رحلة لمسافرين غادرت الموصل (شمال) إلى مدينة غازي عنتاب في تركيا الثلاثاء.

وصرّح معاون مدير عام الشركة العام للسكك الحديد العراقية سلام جبر سلوم، لوكالة فرانس برس أن "الرحلات ستكون أسبوعية، وتنطلق منتصف نهار كل يوم ثلاثاء من الموصل باتجاه غازي عنتاب في تركيا"، موضحاً أن "القطار، الذي سينقل نحو مئتي مسافر، سيصل عند الخامسة من فجر اليوم التالي (الأربعاء)".

وأشار المسؤول إلى أنّ "الرحلة ستستغرق 17 ساعة، يقطع خلالها مسافة 120 كيلومتراً في العراق، وثمانين في سوريا، و420 في الأراضي التركية". وأكدت الوزارة في بيان عن رسمي أن القطار سيتوجه كل يوم خميس من غازي عنتاب إلى الموصل.

وقال مصدر في الوزارة إن "إجراءات السفر بالقطار من ناحية التفتيش والجمارك وختم الجوازات في المعابر، أسهل من السفر بالسيارة، إذ تم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وجرى تأمين عربات مريحة وبمواصفات سياحية". وأضاف أن "الرحلة انطلقت باتجاه معبر ربيعة في الجانب العراقي، ثم إلى محطة اليعربية في الجانب السوري، وإلى محطة القامشلي، فمعبر نصيبين مع تركيا، ونهاية الرحلة في مدينة غازي عنتاب". وأوضح أن ldquo;13 مسافراً كانوا على متن الرحلة الأولى".

ولفت إلى أن هناك ثلاث بطاقات سفر على متن القطار، يبلغ سعر الدرجة الأولى منها 35 يورو (حوالي 54 ألف دينار عراقي)، والثانية 25 يورو (حوالي 45 ألف دينار)، والثالثة عشرين يوريو (حوالي 35 ألف دينار)".

وأشار سلوم إلى وجود رحلات لنقل البضائع، تقوم بها قطارات تركية وأخرى سورية، بدأت العمل منذ مطلع هذا العام، تتناسب مع كميات البضائع التي تنقلها إلى العراق. وذكر أن خط سكة حديد الموصل عنتاب أُنشىء في ثلاثينات القرن الماضي، لكنه توقف من 1982 وحتى 2001، بسبب سوء العلاقات مع الجارة سوريا، أعقبها الحصار الذي فرض على العراق، جراء اجتياحه الكويت عام 1991.

وعاد الخط للعمل عام 2001، عبر تسيير من بغداد إلى عنتاب برحلة أسبوعية واحدة، لكنه عاد للتوقف عند سقوط النظام السابق عام 2003. وأكد سلوم "سعي العراق إلى زيادة شبكة سكك الحديد التي تربطه مع سوريا وتركيا، لمضاعفة النقل بين البحر المتوسط والخليج العربي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف