هيئة الاتصالات ترفض التعليق على شروع موبايلي في إجراءات التقاضي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بقيت شركة اتحاد اتصالات " موبايلي" وحيدة في مواجهة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بعد أن أكدت شركتي الاتصالات السعودية وزين السعودية التزامهما بقرار الهيئة المتعلق بإلغاء مجانية استقبال المكالمات أثناء التجوال الدولي، والشبكة الوحدة، خصوصاً أنها شرعت في مقاضاة الهيئة لإلغاء هذا القرار، فيما رفضت الهيئة التعليق على ذلك.
محمد العوفي من الرياض: بقيت شركة اتحاد اتصالات " موبايلي" وحيدة في مواجهة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بعد أكدت شركتي الاتصالات السعودية وزين السعودية التزامهما بقرار الهيئة المتعلق بإلغاء مجانية استقبال المكالمات أثناء التجوال الدولي، والشبكة الوحدة.
فيما رفضت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات التعليق على موقف شركة الاتصالات " موبايلي " التي رفضت قرار الهيئة المتعلق بإلغاء مجانية استقبال مكالمات التجوال الدولي، ولجأت إلى القضاء ورفعت دعوى ضد الهيئة.
ورفض مصدر مسؤول في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في اتصال مع "إيلاف" التعليق على بيانات شركات الاتصالات التي نشرتها الشركات خصوصاً شركتي موبايلي التي رفضت تطبيق القرار واتجهت للقضاء، واكتفى أن المصدر بأن الهيئة بينت وجهة نظرها وقالت كل ما لديها حول الموضوع، وأن ليس ما لدى الهيئة ما تقوله الآن.
وأكدت موبايلي أنها رفعت أمام القضاء السعودي دعوى قضائية ضد هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لمنع تنفيذ قرار إلغاء مجانية استقبال المكالمات الدولية أثناء التجوال الدولي، وإن جلسة التقاضي بين شركته وهيئة الاتصالات ستتم خلال أسابيع، مشددا على أن قرار الهيئة مخالف للأنظمة واللوائح وليس له أي سند قانوني.
وكانت موبايلي قد أبدت أمس الأول عدم رضاءها عن القرار مشيرة إلى أن هناك فرقاً بين خدمات تجوالي التي تقدمها الشركة وخدمة الشبكة الموحدة التي قررت هيئة الاتصالات منعها، مؤكدة أن هناك فرقاً بين خدمات تجوالي التي تقدمها الشركة وخدمة الشبكة الموحدة التي قررت هيئة الاتصالات منعها.
وقال المتحدث الرسمي ونائب الرئيس للعلاقات العامة والإعلام بشركة موبايلي حمود الغبيني إن هناك فرقاً شاسعاً بين الخدمات المتعلقة بالشبكة الواحدة وخدمة (تجوالي) المجانية التي تقدمها موبايلي، مشيراً إلى إن خدمة (تجوالي) المجانية التي يستفيد منها عملاء الشركة تتماشى مع ضوابط الهيئة ولوائحها تماماً، حيث تمكن المشترك من استقبال المكالمات الواردة إليه أثناء تجواله دولياً مجاناً متى ما كان بين موبايلي والشركة التي يتجول على شبكتها اتفاقية.
وأضاف أنه الوقت ذاته فإن تعرفة التجوال الدولي يتم تطبيقها على المشترك فقط عند قيامه بإجراء مكالمات صادرة.
وشدد الغبيني على أن جميع من يصدر شرائح مفوترة أو مسبقة الدفع يتم إصدارها بناء على مستندات رسمية وموثقة، حيث إن الغالبية العظمى من المستفيدين من خدمة (تجوالي) المجانية هم من السعوديين سواء كانوا سياحاً أو طلاباً أو غيرهم، حيث لا يمكن تفعيل أي شريحة دون استكمال الأوراق الرسمية تماشياً وتطبيقاً للأنظمة الأمنية الرسمية.
وتابع أن موبايلي تقوم بدفع رسوم التجوال الدولي للشركات خارج المملكة بعد توقيع اتفاقيات تجارية معها، وبذلك فإنها تعفي المشترك من دفع أي رسوم نظير استقبال المكالمات (مجانية الاستقبال للمشترك).
فيما أكد الدكتور سعد البراك العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة زين خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأول تحت عنوان "تطلعات "زين السعودية" لعام 2010"أن زين ستتجه للقضاء في حال عدم التزام الشركات الأخرى بتطبيق قرار منع الشبكة الموحدة والتجوال الدولي الذي صدر عن هيئة الاتصالات، مشيراً إلى أن الهيئة أعطت الشركات مهلة إلى 25 فبراير الجاري للتنفيذ، مشيراً إلى أن ميزة الشبكة الموحدة التي قدمتها زين موافق عليها في مرحلة التنافس للحصول على رخصة العمل في المملكة.، مؤكدة أنها ستلتزم بقرار الهيئة.
فيما أكدت شركة الاتصالات السعودية في بيان صدر اليوم التزامها بتطبيق بالقرارات الصادرة عن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بما في ذلك القرار الخاص بالشبكة الموحدة ومجانية الاستقبال أثناء التجوال الدولي.
التعليقات
كان الله في عوننا...
الخالدي -كان الله في عون المواطن السعودي... هذه هي الجملة الوحيدة التي قد تعبر عن وضع المواطن السعودي... لماذا توضع مثل هذه القرارت؟ هل هي حماية لشركة معينة على حساب جيب المواطن؟ أم هو غباء في إتخاذ القرار؟ إذا لماذا تتم الخصخصة من البداية؟ ماهو دور مجلس الوزراء ومجلس الشورى على مثل هذه القرارات التي تمس المواطن؟ مثل هذه القرارات هي غيض من فيض من مايعانية مواطن دولة كان من المفترض أن تكون أغنى دول العالم... لاحول ولاقوة إلا بالله...
يعني الغاء المنافسة!
أبو محمد -ما تفعله هيئة الاتصالات بتوحيد كل شيء على الشركات الثلاث هو في نهاية الأمر جعل الأمر وكأنه شركة واحدة بثلاث أسماء وكلها تكون بنفس الأسعار ونفس الرسوم ونفس الخدمات ... يعني لن تكون هنالك منافسة أنت تختار (الاسم) اللي يعجبك من الأسماء الثلاث وليس لك الحق أن تختار بين الأسعار لأنها واحدة!! مبروك!!
كل هذا لعيون شركة ال
ابوغادة -كم عانينا ومازلنا نعاني من شركة الاتصالات والتي كانت قيمة الدقيقة الدولية ب7ريالات وهي التي تزيد في مبالغ الفواتير اذا تاخرت في السداد او لم تتاخر حتى جاءت موبايلي والتي تريد هيئة الاتصالات الوقوف ضدها لانها اصبحت منافسا قويا لشركتهم