اقتصاد

مستغلة أزمة تويوتا.. مازدا لن تطلق حملة تسويق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طوكيو: أعلنت شركة مازدا موتور أنها لن تطلق حملة تسويق خاصة لاجتذاب العملاء من شركة تويوتا موتور، لتنأى بذلك عن استراتيجية انتهجتها شركات أخرى لإنتاج السيارات، تحرص على الاستفادة من أزمة عمليات السحب التي تعانيها تويوتا.

ونقلت رويترز عن كيوشي أوزاكي المدير المالي لـ مازدا قوله إنه لم يطرأ تغير يذكر على مبيعات شركته، نتيجة سحب تويوتا لأكثر من ثمانية ملايين سيارة على مستوى العالم. وأشار أوزاكي إلى أن ممثلى مبيعات مازدا في الولايات المتحدة ذكروا أن بعض العملاء يتخذون موقف الانتظار والترقب، لكنه لا يتوقع تأثيراً مباشراً، لأن عملاء مازدا يفضلون الميزات الفريدة لسياراتها ويختلفون عن عملاء تويوتا.

ولفت إلى أن أكثر المسائل إلحاحاً بالنسبة إلى مازدا، كخامس أكبر منتج للسيارات في اليابان، هو تطلعها لتعزيز الشفافية في الداخل بشأن عيوب الإنتاج المحتملة وتسريع وتيرة استجابة الشركة للمشكلات، مضيفاً أن احتمال وجود عيوب في الإنتاج لا يمكن أن ينتفى تماماً.

وأضاف أوزاكي أنه ليس هناك تغيير في شروط اتفاقية المشروع المشترك مع فورد موتور وشركة تشونغ تشينغ تشانجان الصينية للسيارات، لكن سيكون من الأفضل لو تمكنت مازدا من رفع حصتها في المستقبل، ليكون لها دور أكبر في العمليات. يشار إلى أن معظم عمليات سحب سيارات تويوتا نتيجة العيوب الفنية التي ظهرت بها كانت في الولايات المتحدة، رغم أن نصيب مازدا من السوق لا يتجاوز 2 %.

وكانت شركة تويوتا موتور أعلنت اليوم أنها ستوقف الإنتاج في بريطانيا وفرنسا بصورة مؤقتة، لمواجهة الانخفاض المتوقع في المبيعات، بعدما سحبت الشركة أكثر من ثمانية ملايين سيارة على مستوى العالم. وقالت الشركة إنها ستوقف خطوط التجميع في مصانعها في بريطانيا لمدة ثمانية أيام، اعتباراً من أواخر آذار/مارس المقبل حتى مطلع نيسان/إبريل من دون أن تحدد عدد الأيام التي ستوقف فيها الإنتاج في فرنسا.

وكانت تويوتا سحبت في الأشهر الأخيرة أكثر من 8.5 ملايين سيارة عالمياً، بسبب مشاكل فنية تتعلق في دواسات الوقود، وخلل في المكابح في سيارات بريوس، مقدرة أن عمليات السحب تلك ستكلفها ملياري دولار في السنة المالية التي تنتهي في آذار/مارس المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف