اقتصاد

النفط يغلق دون 79 دولاراً بفعل صعود الدولار وبيانات إقتصادية ضعيفة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: هبطت اسعار النفط للعقود الاجلة بأكثر من 1 بالمئة متراجعة عن مستوى 79 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء ومنهية اتجاها صعوديا استمر خمس جلسات بعد ان دفعت بيانات ضعيفة لثقة المستهلكين في امريكا وثقة الشركات في المانيا المستثمرين الي الاقبال على شراء الاستثمارات الاكثر امانا مثل الدولار الأميركي.

وسجل الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم ابريل نيسان عند التسوية في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) 78.86 دولار للبرميل منخفضا 1.45 دولار أو 1.81 بالمئة بعد ان تراوح في نطاق حده الادنى 78.22 دولار والاعلى 80.39 دولار.

ومستوى 78.22 دولار الذي هبط اليه النفط الامريكي اثناء الجلسة هو الادنى لاسعار العقود الاجلة في نايمكس منذ أن سجلت 76.32 دولار في الثامن عشر من فبراير شباط.

وفي لندن أغلق خام القياس الاوروبي مزيج برنت منخفضا 1.35 دولار أو 1.72 بالمئة الي 77.26 دولار للبرميل.

واظهرت بيانات ان مؤشر ثقة المستهلكين في امريكا هبط في فبراير الي أدنى مستوى له في عشرة أشهر مع تدهور توقعاتهم في الاجل القصير لسوق الوظائف.

وتراجع مؤشر ثقة الشركات في المانيا للمرة الاولى في عام تقريبا مما يشير الى ان شتاء قارسا قد يعيد أكبر اقتصاد في اوروبا الي الانتكماش في الربع الاول من العام.

ووسع الدولار مكاسبه امام اليورو بعد ان اعتبرت الاسواق ان تراجع ثقة المستهلكين في امريكا اشارة حمراء فيما يتعلق بالمخاطرة. وتنتظر الاسواق شهادة سيدي بها بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي امريكي) امام الكونجرس يوم الاربعاء.

وتنتظر الاسواق ايضا أحدث بيانات للمخزونات في امريكا والتي ستصدر عن معهد البترول الامريكي في وقت لاحق من يوم الثلاثاء وعن ادارة معلومات الطاقة الامريكية يوم الاربعاء.

وأظهر مسح لرويترز ان من المتوقع ان تظهر البيانات زيادة قدرها مليونا برميل في مخزونات النفط الخام الامريكية الاسبوع الماضي ستكون رابع زيادة اسبوعية علي التوالي مع استمرار ارتفاع الواردات.

ومن المتوقع ايضا ان تظهر مخزونات البنزين زيادة قدرها 400 ألف برميل في الاسبوع المنتهي في 19 فبراير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف