اقتصاد

تلفزيون: ايران تقول قادرة على التعامل مع عقوبات البنزين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: نقل التلفزيون الحكومي الايراني عن مسؤول كبير بقطاع النفط بالبلاد قوله ان ايران مستعدة للتعامل مع أي عقوبات على وارداتها من البنزين قد تفرضها القوى العالمية بسبب الانشطة النووية الايرانية المختلف بشأنها. وهون المسؤولون الايرانيون مرارا من تأثير العقوبات المفروضة على طهران بسبب توسع أنشطتها النووية التي يخشى الغرب أن تكون ستارا لصنع قنابل وهو ما تنفيه طهران قائلة ان برنامجها النووي موجه للاغراض السلمية.

وقال فريد عامري العضو المنتدب للشركة الوطنية الايرانية لتوزيع المنتجات النفطية ان ايران لديها ما يكفيها من مخزونات البنزين وان مصافيها يمكنها انتاج ما يكفي من وقود السيارات للاستهلاك المحلي في حالة فرض أي عقوبات.وأضاف "ارتفعت احتياطيات ايران من البنزين بواقع مليار لتر منذ بداية السنة الايرانية الحالية" والتي بدأت في مارس اذار 2009.وكانت وسائل اعلام ايرانية أفادت في يناير كانون الثاني أن ايران رفعت مخزوناتها من البنزين الى 2.4 مليار لتر.

وتستورد ايران خامس أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم 40 بالمئة من احتياجاتها من البنزين لتلبية الطلب المحلي لان قدرتها على التكرير محدودة.ولذلك فان الجمهورية الاسلامية عرضة للتأثر بأي اجراءات عقابية تستهدف التجارة من جانب الغرب. وايران بطيئة في اجتذاب الاستثمارات الاجنبية لتطوير قطاع الطاقة لديها بسبب انعدام الاستقرار السياسي والعقوبات.وتحاول ايران تعزيز انتاج البنزين باستخدام مصافي البتروكيماويات. وكانت قد قالت في نوفمبر تشرين الثاني ان منشآت البتروكيماويات يمكن استخدامها لانتاج نحو 14 مليون لتر من البنزين يوميا بما يرفع الانتاج الاجمالي الى 58.5 مليون لتر.وقال العامري "مصافينا قادرة على انتاج ما يكفي من البنزين للوفاء بالطلب المحلي."

وتريد الولايات المتحدة وحلفاؤها من الامم المتحدة فرض عقوبات على ايران تشمل حظرا أوسع على واردات البنزين. وطالبت اسرائيل التي ترفض ايران الاعتراف بها يوم الاثنين بفرض حصار فوري على قطاع الطاقة الايراني.وقال بعض خبراء الطاقة ان فرض عقوبات على واردات الوقود الايرانية من شأنه أن يرفع الاسعار لكنه لن يوقف الامدادات لان حدود البلاد مليئة بالثغرات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف