منتدى الأعمال السوري التركي يبدأ فعالياته في دمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: بدأت اليوم فعاليات منتدى الأعمال السوري التركي بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين من كلا البلدين، ويتناول سبل تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وإزالة العقبات التي تعترض تعاونهما المشترك في مختلف المجالات.
وأوضحت وزيرة الاقتصاد والتجارة السورية لمياء عاصي أن منتدى الأعمال يأتي في إطار تعميق روابط العمل المشترك بين سوريا وتركيا، مؤكدة تشجيع الحكومة السورية على إقامة شراكة اقتصادية طويلة الأمد بين قطاعات الأعمال في البلدين وصولاً إلى تشكيل فضاء إقليمي استراتيجي يخدم مصالح الشعبين الجارين.
ولفتت الوزيرة إلى أن تطبيق اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا كان له أثر كبير في رفع حجم المبادلات التجارية بينهما، وتحفيز وتشجيع رجال الأعمال لإقامة مشاريع استثمارية استراتيجية، تخدم التنمية الشاملة والمستدامة في كلا البلدين. وكشفت عاصي أنه سيتم تشكيل لجنة فنية مشتركة لتذليل العقبات الناشئة عن العمل المشترك بين البلدين، داعية رجال الأعمال إلى تبادل الأفكار والمعلومات التوضيحية وخلق الفرص المناسبة لزيادة التعاون الاستراتيجي للوصول إلى شراكة اقتصادية تصل للمستوى الذي يطمح إليه البلدان.
بدوره دعا وزير الدولة التركي لشؤون الاقتصاد ظفر تشاغلايان إلى العمل على تطوير العلاقات وتفعيل وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، مشيراً إلى أن هذه اللقاءات المشتركة بين رجال الأعمال في البلدين تفتح الباب واسعاً من أجل إقامة شراكات واستثمارات تنعكس بالفائدة عليهما.
ولفت وزير الدولة التركي إلى أنه، ورغم الأزمة المالية العالمية، إلا أن المبادلات التجارية بين سوريا وتركيا قد استمرت في الازدياد، ما يؤكد أهمية التعاون الاقتصادى بين البلدين.
من جهته، استعرض حاكم مصرف سوريا المركزي الدكتور أديب ميالة الخطوات الإصلاحية المتسارعة في القطاع المالي السوري، وخطوات التحرير فيه، التي أدت إلى خلق سوق نقدية متميزة في سوريا، شكلت عاملاً مهماً في خلق بيئة استثمارية جاذبة. ويقام منتدى الأعمال في إطار الأيام الترويجية لمرسين في سوريا، التي بدأت من 22 الشهر الجاري، وتنتهي غداً، بهدف التعريف بمرسين كمقصد تجاري وصناعي وملاحي وعلمي وتكنولوجي وسياحي على المتوسط، حيث سيتم خلالها لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال السوريين ونظرائهم الأتراك في مرسين، والعمل لتطوير العلاقات الثنائية، وإيجاد قاعدة معلومات متبادلة لخدمة رجال الأعمال في البلدين.