اقتصاد

تويوتا تبلغ الكونغرس الاميركي بتفاصيل خطوات ضمان الجودة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قال مسؤولون بشركة تويوتا يوم الثلاثاء ان مسؤولي الشركة في اميركا الشمالية سيكون لهم سلطة أكبر على قرارات استدعاء السيارات في اطار تغييرات في قطاع ضمان الجودة مع تركيز أكبر على السلامة عند تصميم المركبات.

وقال يوشيمي انابا رئيس تويوتا موتور كورب في امريكا الشمالية في شهادة معدة يدلي بها أمام لجنة التجارة بمجلس الشيوخ الاميركي ان التغييرات ستتيح "تبادلا أفضل" لمعلومات الجودة والسلامة بين مختلف عمليات تويوتا العالمية والجهات الرقابية.وكرر انابا اعتذار تويوتا لتخليها عن التركيز على المستهلك خلال فترة النمو العالمي السريع مما اثار انتقادات اميركية حادة لمدى اهتمامها بالسلامة وادى لاستدعاء أكثر من ثمانية ملايين سيارة وشاحنة في انحاء العالم لعلاج مشاكل خاصة بدواسات البنزين والمكابح.وقال "نأسف بشدة لتقصيرنا مما ادى لقضايا متعلقة بالاستدعاءات الاخيرة."واستعرض محققون من مجلس الشيوخ الاف الوثائق من الشركة ومن الجهات الرقابية وشركات التأمين بشأن عاصفة الاستدعاءات التي هزت سمعة الشركة من حيث الجودة والدقة.

وتركز جلسة الاستماع على الاستدعاءات في عامي 2009 و2010 مع اهتمام خاص بانتقاد الجهات الرقابية في الادارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة لان موقفها لم يكن قويا بقدر كاف في التحقيق في شكاوى التسارع المفاجيء لسيارات تويوتا.وقال شينتشي ساساكي رئيس الرقابة على الجودة بالشركة اليابانية في شهادة منفصلة ان اصلاح عمليات ضمان الجودة في تويوتا سوف تشمل تصميم السيارة وتصنيعها والمبيعات والخدمة.وستركز الشركة على السلامة في تصميماتها مع اهتمام أكبر بسلوك السائق وظروف القيادة الواقعية.كما ستعمل تويوتا على تحسين شبكة جمع المعلومات من المستهلك واقامة مكاتب فنية في الولايات المتحدة ومراجعة اجهزة تسجيل بيانات السيارة وتطوير معدات كشف العيوب.

وتنوي الشركة اقامة لجنة مستقلة لتقييم تغييرات ضمان الجودة.وتأتي جلسة استماع لجنة التجارة بعد جلستين مماثلتين في مجلس النواب في الاسبوع الماضي حيث شهد رئيس تويوتا اكيو تويودا يوم الاربعاء الماضي.وقالت تويوتا ان الوكلاء قاموا حتى الان باصلاح أكثر من مليون سيارة شملتها عمليات الاستدعاء

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف