الأردن يوقّع اتفاقية للحد من الأثر البيئي لعمليات الطيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عصام المجالي من عمّان: وقّعت الملكية الأردنية ومشروع تطوير السياحة في الأردن (2) الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مذكرة تفاهم بيئية، بهدف إيجاد آلية فاعلة لتحسين الأداء البيئي لعمليات الشركة التشغيلية.
وتنص بنود الاتفاقية التي وقّعها عن الملكية الأردنية المدير العام الرئيس التنفيذي حسين الدباس مع مدير مشروع تطوير السياحة في الأردن (2) إبراهيم الأسطة، وبحضور ممثلة عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مها موسى، على وضع خطة بيئية من شأنها تحديد وضبط ومراقبة الآثار البيئية السلبية الناجمة من عمليات الشركة، بما ينسجم مع القوانين والتشريعات البيئية الصادرة من المنظمات والهيئات المحلية والدولية.
وتعتبر هذه الاتفاقية جزءاً من مجمل الخطط التي تنفذها الملكية الأردنية في مجال الحفاظ على البيئة، حيث تعمل الشركة على تقليل كمية الانبعاثات الحرارية الناجمة من عملياتها التشغيلية، من خلال استخدام طائرات حديثة اقتصادية في استهلاك الوقود واستعمال محركات معدات أرضية موافقة للمتطلبات والقوانين البيئية العالمية وتطبيق نظام خاص للتعامل مع المواد الكيماوية و شراء أنظمة ووحدات تبريد تستعمل الغازات الصديقة للبيئة على متن الطائرة، إضافة إلى نشر الوعي البيئي بين الموظفين وإطلاق برامج مستمرة لترشيد استهلاك الكهرباء والمياه والموارد المختلفة.
وبناءً على هذه الاتفاقية، فإن الأطراف ستقوم بتطوير خطة إدارة بيئية للملكية الأردنية تتلاءم والتشريعات البيئية الوطنية والعالمية ذات العلاقة. ومن شأن هذه الخطة أن تساعد الشركة في التعرف إلى التأثيرات البيئية غير المرغوب بها، والمرتبطة بالعمليات التشغيلية للشركة، وبالتالي الحد منها، والسيطرة عليها ومراقبتها.
وسيوفر مشروع تطوير السياحة في الأردن (2) الدعم الفني اللازم للملكية الأردنية، من خلال جلب مستشارين مؤهلين وذوي خبرة في مجال الإدارة البيئة، وذلك للتمكن من تحديد المشاكل والتحديات البيئية التي تواجه الشركة، وإعداد الإطار العام لخطة الإدارة البيئية، التي سوف يقوم المعنيون في الملكية الأردنية بتطويرها وتنفيذها تباعاً.
وتتضمن الاتفاقية، التي مدتها أربعة أشهر، مرحلتين. الأولى ستتمثل في قيام مشروع تطوير السياحة في الأردن (2) بجمع وتحليل المعلومات والبيانات المتوافرة في ما يتعلق بالعمليات التشغيلية للشركة. كما تتضمن هذه المرحلة زيارات ميدانية لمرافق الملكية الأردنية في مطار الملكة علياء الدولي، للإطلاع على حقيقة الوضع البيئي في الملكية الأردنية وتقويمه.
إضافة إلى تفعيل قنوات الاتصال والتنسيق ما بين الملكية الأردنية ووزارة البيئة وهيئة تنظيم الطيران المدني، وغيرها من الجهات ذات العلاقة بغرض إعداد الخطة وضمان موائمتها للمعايير المطلوب إتباعها من قبل الملكية الأردنية. وسيقوم مشروع تطوير السياحة في الأردن (2) بعد ذلك بتزويد الملكية الأردنية بالتوصيات، التي من شأنها تطوير خطتها البيئية وضمان سلامة عملياتها الجوية.
وستضع الملكية الأردنية من خلال دائرة ضبط الجودة أمام فريق العمل كل المعلومات الضرورية المتعلقة بأنشطتها الحالية والمستقبلية وتسهيل مهمتهم في تنفيذ هذا المشروع الريادي.