اقتصاد

جنرال إلكتريك تفوز بعقد في مشروع جورجون للغاز في أستراليا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي - إيلاف: وقع الاختيار مجدداً على وحدة أعمال النفط والغاز في شركة "جنرال إلكتريك GE" لتعمل على دعم تطوير مشروع "جورجون"، أحد أكبر حقول الغاز الطبيعي غير المستغل في العالم، الذي يضم أيضاً عدداً من أكبر مشاريع تقنيات عزل ثاني أكسيد الكربون في العالم. وبذلك تصل قيمة العقود التي فازت بها الشركة من المشروع إلى أكثر من 1.1 مليار دولار.

وتأتي هذه الخطوات في أعقاب إعلان شركة GE في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن فوزها بعقد قيمته 400 مليون دولار أميركي لتزويد "جورجون" بمعدات تبريد الغاز الطبيعي المسال وحقن ثاني أكسيد الكربون. وبموجب الاتفاقية الموقعة اليوم، ستعمل GE على تزويد المشروع بخمسة توربينات غازية من طراز Frame-9 بطاقة ميغاواط 130 لكل منها، لتشكل حلاً معيارياً، يساهم في تلبية متطلبات توليد الطاقة في منشآت معالجة وتسييل الغاز في جزيرة بارو.

إضافة إلى ذلك، ستقوم وحدة أعمال الحفر والإنتاج في GE بتوفير نظام الإنتاج تحت سطح البحر، الذي سيتم تركيبه على مسافة بين 60 و140 كيلومتر من شاطئ جزيرة بارو، وبعمق 200 إلى 1350 متراً. وتم منح هذا العقد وفق اتفاقية مدتها خمس سنوات، لتزويد معدات العمل تحت البحر والخدمات الداعمة إلى جورجون، وكان قد تم توقيعها في مايو/أيار 2008.

وبهذه المناسبة قال كلودي سنتياغو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة GE Oil amp; Gas "يسرنا أن يقع الاختيار مجدداً على GE من قبل شركة "شيفرون Chevron" لنعمل هذه المرة على توفير المعدات المستخدمة تحت البحر وتلبية متطلبات توليد الطاقة في مشروع جورجون، من خلال أحدث الحلول ذات الاعتمادية العالية والكفاءة الكبيرة والأداء القوي. ويعزز الفوز بهذه العقود الجديدة مكانتنا الراسخة كشريك يلعب دوراً رئيساً في المشروع، ويؤكد إمكاناتنا التقنية الرائدة المبنية على محفظة حلول معتمدة ومتنوعة ومتكاملة".

وستعمل GE على تزويد Chevron بمعدات لتلبية متطلبات مشروع جورجون في مجالات تبريد الغاز الطبيعي المسال وعزل ثاني أكسيد الكربون وتوفير موارد توليد الطاقة على الشكل الآتي: 5 توربينات غازية من طراز Frame-9 بطاقة 130 ميغاواط لكل منها، تمثل حلاً معيارياً لتلبية احتياجات توليد الطاقة في منشآت معالجة الغاز والتسييل في جزيرة بارو؛ 3 خطوط ضواغط تبريد رئيسة تعمل باستخدام 6 توربينات غازية من نوع Frame-7 مطلوبة لعمليات جورجون الإنتاجية لـ15 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال؛ 6 خطوط ضغط لتوفير الطاقة في مشروع جورجون الرائد لعزل ثاني أكسيد الكربون، الذي يعتبر من بين الأكبر في العالم، ويعمل على حقن ما يصل إلى أربعة أضعاف كمية ثاني أكسيد الكربون مقارنة بأي مشروع آخر في العالم.

وسيتم تصنيع توربينات الغاز Frame-9 لتوليد الطاقة التي طورتها GE في كل من بلفور في فرنسا وفلورنسة في إيطاليا، ثم سيجري تجميعها كلياً بشكل مسبق مع كافة أنظمة التحكم والأدوات المساعدة لاختبارها في مدينة ماسا في إيطاليا قبل شحنها إلى أستراليا بين يوليو/تموز 2012 ومنتصف 2013. أما التوربينات الغازية Frame-7 التي تعمل بالمحركات الميكانيكية فسيتم تصنيعها في جرينفيل في الولايات المتحدة الأميركية، في حين سيجري تصنيع ضواغط التبريد الرئيسة في مدينتي فلورنسة وماسا في إيطاليا، حيث سيتم اختبارها أيضاً، على أن تصنع خطوط ثاني أكسيد الكربون وتختبر بشكل كامل في فلورنسة.

وإضافة إلى ذلك، ستعمل GE على تزويد Chevron بمعدات إنتاج الغاز من حقول جورجون وجانس البحرية، على النحو الآتي:
20 هيكلاً تحت سطح البحر- هياكل VetcoGray البحرية 7 بوصات مع وحدات سد يمكن استرجاعها للتحكم وإدارة إنتاج الغاز من الآبار التي تقع تحت سطح البحر؛ 20 فوهة للآبار تحت سطح البحر- نظام VetcoGray لفوهات الآبار تحت سطح البحر؛
أنظمة التحكم بالإنتاج- تستخدم في المراقبة والتحكم بكافة عناصر البنية التحتية التي تقع تحت سطح البحر، ويتم التحكم بها عن بعد من جزيرة بارو.

وتزويد 5 من أنظمة لواحق الأنابيب و5 فتحات متشعبة و34 من لواحق نهايات الأنابيب وغيرها من المعدات الهيكلية، بما في ذلك معدات الإطلاق والاستلام (Pig Launchers/ Receivers) وأجهزة التوزيع و45 بكرة و18 وحدة متعددة الثقوب للآبار.
وسيصل الحجم الإجمالي للمشروع إلى نحو 10 آلاف طن من الهياكل ضمن واحدة من أكبر عمليات التركيب تحت سطح البحر التي يتم تنفيذها حتى اليوم.

كما ستتم إدارة عمليات تزويد المعدات البحرية من مكاتب وحدة أعمال النفط والغاز التابعة لشركة GE في مدينة بيرث الأسترالية، في حين يجري تصنيع المعدات وتزويدها من منشآت GE حول العالم، بما في ذلك أبردين ونيلسي في المملكة المتحدة، إضافة إلى النرويج وسنغافورة. ومن المخطط البدء بالتسليم في الربع الثاني من عام 2011.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف