منتدى في ميلانو لدعم التنمية الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية

روما: تستضيف مدينة ميلانو الإيطالية اليوم فعاليات منتدى الأعمال الفلسطيني الإيطالي لبحث سبل دعم التنمية الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية بما يدعم عملية السلام.

وينظم أعمال المنتدى، الذي أطلقت مبادرته وزارة الخارجية الإيطالية في مدينة ميلانو، المعهد الإيطالي للتجارة الخارجية ومؤسسة "بروموس" المعنية بالترويج لشركات إقليم لومبارديا، وتحت رعاية حكومة إقليم لومبارديا والغرفة التجارية في ميلانو.

وذكرت وزارة الخارجية الإيطالية بهذه المناسبة أن المنتدى يرمي إلى إبراز فرص الاستثمار المتاحة في الأراضي الفلسطينية لرجال الأعمال الإيطاليين، حيث سيشتمل على عدد من اللقاءات الثنائية حول البنى التحتية والنقل والنسيج والسياحة والزراعة الغذائية، بهدف التمهيد للإنطلاق بمشروعات مشتركة قريباً في هذه المجالات.

ونقل البيان عن وكيلة وزارة الخارجية ستيفانيا كراكسي قولها في تقديمها لمنتدى الأعمال الفلسطيني الإيطالي "إن التنمية الاقتصادية في فلسطين ستجعل السلام مع إسرائيل أكثر استدامة"، لافتة إلى أن فلسطين "ليست مسطحاً أملس، بل إن فيها على العكس صناعات مزدهرة لتشغيل الرخام، وكذلك الصناعات الزراعية الغذائية، إضافة إلى إمكانات كامنة في قطاع السياحة".

وأوضحت كراكسي أن إيطاليا بمكانتها الريادية في مجال الشركات الصغيرة والمتوسطة ترمي إلى خلق "حضانات" صغيرة لتلك المنظومة في الضفة الغربية، وكذلك في قطاع غزة، حالما يكون ممكناً باعتبارها "تحدد الطريق" أمام الدولة الفلسطينية المقبلة.